امتلاء سد بتاوريرت يحول الفائض إلى سد محمد الخامس المزود الرئيسي لمدينة الناظور
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشفت معطيات رسمية على أنه ونتيجة للتساقطات المطرية الأخيرة، وبعد امتلاء سد واد زا بالجهة الشرقية، بنسبة 100%، قامت مصالح التجهيز والماء بتحويل ما مجموعه 18 مليون م3 إلى سد محمد الخامس، وذلك في إطار تدبير الفائض بطريقة معقلنة وعدم السماح بضياعها.
وفي السياق ذاته، وبعد ان امتلأ كل من سد صفيصف والركيزة، فقد تم اطلاق الفائض في المجرى المائي بهدف تطعيم الفرشة المائية على مستوى إقليم فكيك والتي كانت قد تضررت خلال الست سنوات الأخيرة بفعل الجفاف والإجهاد المائي.
وكان لهاته التساقطات المطرية وقع كبير على الجهة الشرقية وهو ما سيمكن من تأمين تزويد المدن بالمياه الصالحة للشرب، وتطعيم الفرشة المائية، غير أن مرحلة الإجهاد المائي بالمنطقة لا زالت قائمة، وتتجدد الدعوات إلى عقلنة استعمال المياه لضمان استدامتها في المستقبل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حفل يتحول لمأساة في المغرب.. إصابة مدعوين تناولوا حلوى بالزجاج
#سواليف
في #حادثة #شغلت #الرأي_العام_المغربي، تحول حفل عائلي أقيم الأحد بمنطقة زايو، القريبة من الناظور شمال البلاد، إلى ليلة مأساوية، بعدما تناول عدد من المدعوين #حلوى_تقليدية تحتوي على #شظايا_زجاجية حادة.
فيما أسفر الحادث عن إصابة 16 شخصاً بجروح متفاوتة، بينهم حالات خطيرة، ظهرت عليهم أعراض بعد تناول الحلوى، شملت نزيفاً في الفم والحلق، وصعوبة في البلع، وآلاماً داخلية.
وأفادت مصادر محلية بأنه تم نقل المصابين إلى مستشفى القرب في منطقة زايو لتلقي الإسعافات الأولية، بينما تم تحويل 3 حالات إلى المستشفى الحسني بمدينة الناظور نظراً لخطورة إصاباتهم.
مقالات ذات صلةفي حين باشرت السلطات المحلية والأمنية تحقيقاً فورياً في الحادث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد مصدر الزجاج الموجود في الحلوى، وكيفية وصوله إلى مائدة المدعوين.
“لا يمكن أن يكون صدفة”
وأثارت الواقعة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وسط سيل من التعليقات حمّلت المسؤولية لمزودي الحفل والجهة التي أعدت الحلويات.
كما عبّر نشطاء عن صدمتهم من خطورة الحادثة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين “سواء عن إهمال أو نية إجرامية”.
وقال أحد النشطاء: “ليلة فرح تحولت إلى جريمة. من يضع زجاجاً في الحلويات؟ هذا لا يمكن أن يكون صدفة”.
بدورها علقت ناشطة أخرى بالقول: “كل من له يد في هذه الكارثة يجب أن يحال إلى القضاء لا تساهل مع أرواح الناس”.
كذلك تكررت المطالب عبر وسائل التواصل بإعادة النظر في معايير السلامة خلال المناسبات الاجتماعية، خاصة في الأعراس، وتشديد الرقابة على محلات صنع الحلويات ومزودي الطعام.