إطلاق برنامجين جديدين في الحضارة الإسلامية واللغة اليونانية بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، موافقة المجلس الأعلى للجامعات على تعديل اللائحة الداخلية "مرحلة الليسانس" بنظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب، وأيضاً الموافقة على بدء الدراسة ببرنامجي الدراسات والحضارة الإسلامية، واللغة اليونانية الحديثة وآدابها، وهي برامج خاصة بمصروفات، حيث يمنح البرنامجين درجة الليسانس فى الآداب، ويتم الدراسة بهما بنظام الساعات المعتمدة.
وقال الدكتور محمد توفيق عميد كلية الآداب، أن الجامعة حريصة على استحداث حزمة من البرامج الدراسية الجديدة والمتميزة، والتى تتواكب مع أحدث النظم التعليمية العالمية وتحقق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولي، مضيفاً أن تلك البرامج تساهم فى إعداد كفاءات علمية متميزة وتخريج كوادر بشرية على مستوى عالي من المهارة والخبرة، قادرين على المنافسة بقوة فى سوق العمل، والمشاركة في تحقيق أهداف ورؤية مصر 2030.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات رئيس جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
نائب لبناني يستجوب حكومته بسبب اتفاقية مع قبرص اليونانية دون موافقة البرلمان
تقدم برلماني لبناني، الخميس، بطلب لمساءلة حكومته، في ما اعتبر أنها مخالفة للدستور بإبرامها اتفاقية مع قبرص اليونانية لترسيم الحدود البحرية، قبل الحصول على موافقة البرلمان.
وبحضور رئيس لبنان جوزاف عون ورئيس قبرص اليونانية نيكوس خريستودوليدس، وقّع الجانبان في بيروت يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.
وجاء في نص طلب خليل: "تقدمنا بسؤال إلى الحكومة حول مخالفة الدستور في إبرام معاهدة ترسيم الحدود البحرية مع جمهورية قبرص قبل الحصول على موافقة المجلس النيابي وفق أحكام المادة 52 من الدستور".
اظهار ألبوم ليست
وجاء توقيع الاتفاقية بعد شهر من قرار مجلس الوزراء اللبناني بإبرامها.
وتلتزم الحكومة الصمت حيال الاتهامات لها بمخالفة الدستور، ومجلس النواب هو الجهة الوحيدة المخولة بمساءلتها.
وعام 2007، وقّع لبنان وقبرص الرومية اتفاقا بشأن حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، ولم تمرره الحكومة اللبنانية إلى البرلمان، على خلفية تباين بين لبنان وإسرائيل بشأن مساحة المنطقة البحرية المتنازع عليها.
لكن في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أبرم لبنان وإسرائيل اتفاقا لترسيم الحدود البحرية.
وفي أعقاب ذلك وقّع لبنان وقبرص الرومية الاتفاقية، في خطوة لاقت اعتراضا من خبراء قانون وحدود وبرلمانيين اعتبروها "غير مدروسة".
وخلال توقيع الاتفاقية، قال عون في كلمة له إنها ستسمح للبنان وقبرص اليونانية ببدء استكشاف ثرواتهما البحرية وبالتعاون المشترك.
وأضاف أن "التزام أصول القانون الدولي يحّصن الصداقات بين الدول. وجغرافيا المتوسط تجمعنا، تماما كما يجمعنا التاريخ والمستقبل".
عون شدد على أن "تعاوننا هذا لا يستهدف أحدا ولا يستثني أحدا، ولا هو قطعٌ للطريق على أي جار أو صديق أو شريك، بل على العكس تماما".
لكن تركيا وجمهورية قبرص التركية أعلنتا رفضهما الاتفاقية بين لبنان وقبرص الرومية.
وقالت تركيا إن الاتفاقية "تتجاهل حقوق جمهورية شمال قبرص التركية، وتنتهك أيضا مصالح الشعب اللبناني".
فيما قالت خارجية قبرص التركية إنها "محاولة أحادية لاغتصاب الحقوق والمصالح المتساوية للشعب القبرصي التركي في الجزيرة وفي شرق البحر المتوسط".