الدول الغربية تجلي رعاياها من لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سارعت الدول الغربية بتحديث خطط الطوارئ لعمليات الإجلاء من لبنان، بعد احتدام الحرب بين إسرائيل وحزب الله .
ومن المرجح أن تصبح قبرص، عضو الاتحاد الأوروبي الأقرب إلى الشرق الأوسط، مركزا رئيسيا لهذه العمليات لأنها تعاملت من قبل مع نحو 60 ألف شخص فروا من حرب حزب الله وإسرائيل في 2006، بينما عرضت تركيا المجاورة أيضا المساعدة.
خطط الطوارئ
وقال مصدر مطلع لرويترز إن أغلب خطط الطوارئ فيما يتعلق بالتنفيذ ستكون عن طريق البحر على ما يبدو مما يسمح بنقل مجموعات أكبر لكن سيتحدد وفقا للوضع الأمني.
وتستغرق الرحلة من بيروت إلى قبرص نحو عشر ساعات بالبحر أو 40 دقيقة بالطائرة.
وفيما يلي بعض التفاصيل عن خطط الطوارئ وفق ما أفادت وكالة رويترز:
أستراليا
أعدت السلطات خطط طوارئ قد تشمل الإجلاء بحرا رغم أنها حثت ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها في لبنان على المغادرة جوا في وقت لا يزال فيه مطار بيروت مفتوحا.
كندا
تشير تقارير إخبارية من كندا إلى أنها ستتعاون مع أستراليا في إجلاء رعاياها بحرا.
وذكرت صحيفة تورنتو ستار أن الخطة تتضمن التعاقد مع سفينة تجارية لنقل ألف شخص يوميا.
بريطانيا
دعت بريطانيا رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا، ونقلت نحو 700 جندي إلى قبرص لتعزيز وجودها في المنطقة حيث لها بالفعل أصول عسكرية تشمل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية وقاعدتين عسكريتين في الجزيرة.
الولايات المتحدة
أمرت الولايات المتحدة بنشر العشرات من قواتها في قبرص للمساعدة في الاستعداد لأي سيناريوهات بما يشمل إجلاء الأميركيين من لبنان.
البرتغال
حذر رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو الأربعاء من السفر إلى لبنان.
وقال إن البرتغال لديها خطة لإجلاء المواطنين المقيمين هناك بالتعاون مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدول الغربية لبنان خطط الطوارئ عمليات الإجلاء الحرب إسرائيل الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط قبرص
إقرأ أيضاً:
تشيلي تجلي 1.4 مليون شخص من سواحلها تحسبا لموجات تسونامي
أعلنت تشيلي -أمس الأربعاء- أنّها أجلت حوالي 1.4 مليون شخص من مناطقها الساحلية تحسّبا لوصول موجات تسونامي ناجمة عن زلزال مدمّر بقوة 8.8 درجات وقع في المحيط الهادي قبالة ساحل روسيا الشرقي.
وقال وزير الداخلية ألفارو إليزالدي -للصحافيين- بعد أن وصلت أولى أمواج تسونامي إلى تشيلي إن "هذه ربّما أكبر عملية إجلاء على الإطلاق" يتم تنفيذها في البلاد.
ولم يبلّغ في الحال عن أيّ إصابات أو أضرار من جراء أولى أمواج تسونامي التي ضربت الساحل التشيلي الممتد بطول 4 آلاف ميل تقريبا (حوالي 6450 كيلومترا).
ورفعت تشيلي مستوى التحذير من تسونامي لأعلى مستوى فى معظم مناطقها الساحلية المطلة على المحيط الهادي في أعقاب الزلزال القوي. وألغت وزارة التعليم الدراسة في معظم هذه المناطق.
وفي اليابان، تمّ إجلاء سكان المناطق الساحلية والعاملين في محطة فوكوشيما النووية، وأغلقت موانئ عدّة في أميركا الجنوبية.
يُذكر أن الزلزال وقع صباح الثلاثاء الماضي بالتوقيت المحلي قبالة سواحل بيتروبافلوفسك بشبه جزيرة كامتشاتكا الروسية النائية على بعد 126 كيلومترا من عاصمة المنطقة في أقصى الشرق الروسي.
وهذا أقوى زلزال منذ ذاك الذي وقع قبالة سواحل اليابان سنة 2011 بقوّة 9.1 درجات على مقياس ريختر، وتسبّب في تسونامي مما أدّى إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص.