"الإمارات لبحوث علوم الاستمطار" يناقش استراتيجيات إدارة المياه المستدامة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
استضاف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار اليوم الخميس، الندوة العاشرة ضمن سلسلة "منصة الاستمطار"، والتي حملت العنوان "استراتيجيات إدارة المياه المستدامة لدعم تقنيات حصاد المياه من المصادر غير التقليدية"، وتناولت الحلول المبتكرة لمعالجة ندرة المياه في المناطق القاحلة.
وتحدث في الندوة الدكتور شاكرافارتي غوديباتي، المدير التنفيذي لقسم تكنولوجيا المياه التابع لمركز أبحاث الطاقة المستدامة والمتجددة في معهد الابتكار التكنولوجي بأبوظبي، حيث قدم شرحاً مفصلاً عن مجالات البحث الرئيسة التي يركز عليها قسم تكنولوجيا المياه في مركز أبحاث الطاقة المستدامة والمتجددة ضمن جهودها لمعالجة أزمة شح المياه في المنطقة، مؤكداً على أهمية التكامل بين إدارة المياه المستدامة والتقنيات المتقدمة في حصاد المياه من الغلاف الجوي.
كما تطرق الدكتورغوديباتي إلى إدارة مياه الأمطار في المناطق الحضرية ودورها في دعم برامج الاستمطار، مستعرضاً أمثلة محددة للتكامل بين هذه الأساليب ومساهمتها في تحسين جمع المياه وإدارتها في البيئات الحضرية، مما يزيد من استفادتنا من مياه الأمطار المحصودة. أداة فعالة
وتناولت الندوة التطورات التكنولوجية في حصاد المياه الجوية، وسلطت الضوء على إمكانات هذه التقنيات كأداة فعالة لاستخراج المياه من الغلاف الجوي، وخاصة في المناطق النائية والجافة.
وأوضح الدكتور غوديباتي أن هذه التقنية تقدم حلاً مستدامًا لاستخراج المياه بسهولة في المناطق ذات موارد المياه العذبة المحدودة.
وقال الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "تأتي هذه السلسلة من الندوات من منطلق حرصنا الدائم على تعزيز التعاون والشراكة مع الخبراء والمؤسسات البحثية البارزة محلياً وعالمياً، كمعهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، الذي حصل على منحة الدورة الخامسة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتؤكد هذه الشراكة على التزامنا المشترك بإيجاد تقنيات وحلول مبتكرة تساهم في بناء مستقبل مستدام للجميع".
ومن جانبها، قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: "في الوقت الذي يواصل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الاستثمار في حلول مستدامة كتلقيح السحب، من الضروري أيضاً أن نركز جهودنا على الإدارة الفعالة لمياه الأمطار التي يتم جمعها لتحقيق أقصى استفادة من تخزينها واستخدامها، حيث ستعود هذه الاستراتيجية المتكاملة بالفائدة على كل من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار والقائمين على برامج الاستمطار الأخرى، حيث نعمل معاً من أجل تأمين موارد مائية مستدامة للجميع".
وناقشت الندوة مواضيع مهمة كدمج تقنيات حصاد المياه من المصادر غير التقليدية مع استراتيجيات إدارة المياه المستدامة، والتطورات في استخراج المياه من الغلاف الجوي ودورها في تعزيز الأمن المائي في المناطق القاحلة والنائية، فضلاً عن جهود التكامل بين إدارة مياه الأمطار في المناطق الحضرية وعمليات الاستمطار لتحسين استخدام المياه.
وقال الدكتور غوديباتي: "تشكل الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لدولة الإمارات والعالم أجمع، خاصة في ظل تحدي ندرة المياه التي نعيشه اليوم بسبب تناقص موارد المياه العذبة وزيادة الطلب عليها، ومن خلال الاستثمار في حلول مبتكرة كتلقيح السحب وحصاد المياه من الغلاف الجوي، يمكننا أن نعزز قدرتنا على مواجهة هذا التحدي، مما ينعكس إيجاباً على البيئة ويدعم جهودنا في الحفاظ على الموارد للأجيال المقبلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المركز الوطني للأرصاد أبوظبي الإمارات الإمارات المركز الوطني للأرصاد أبوظبي برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار حصاد المیاه من فی المناطق
إقرأ أيضاً:
مؤتمر عربي بمسقط يناقش الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات والتكامل في تعزيز النظم الصحية
ناقش المؤتمر العربي الرابع والعشرين "دور القطاعين الخاص والثالث في تعزيز النظم الصحية" الذي بدأت أعماله بمسقط اليوم بتنظيم من وزارة الصحة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بالشراكة مع شركة المواساة للخدمات الطبية الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات والتكامل بين القطاع الحكومي والخاص في تعزيز النظم الصحية، خاصة في مجال تحقيق التغطية الصحية الشاملة والاستدامة المالية للمشروعات الصحية وعرض التحديات والممكنات التكامل في هذا المجال.
رعى حفل افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
وأكد سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي على أهمية المؤتمر كمنصة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والمختصين في القطاع الصحي، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يمثل امتدادا لمسيرة استمرت لما يقارب أربعة وعشرين عاما من العمل المؤسسي الهادف لتطوير منهجيات إدارة المستشفيات، جامعا اليوم العديد من الخبرات الدولية للتركيز في قضية محورية تتمثل في تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث لدعم النظم الصحية وتحقيق التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية.
من جانبه، قال سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية: إن استضافة سلطنة عمان لفعاليات هذا المؤتمر في نسخته الرابعة يعكس حرص الوزارة على التعاون مع المنظمة في مواصلة مسيرة النجاح لهذا المؤتمر، مؤكدا أهمية التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث، لتحسين الوصول للخدمات الصحية لكافة فئات المجتمع وسلط القحطاني الضوء على التحديات والفرص المتاحة لتحسين النظم الصحية في الوطن العربي.
من جهته، استعرض سعادة الأستاذ خالد بن سليمان السليم العضو المنتدب لشركة المواساة للخدمات الطبية بالمملكة العربية السعودية دور القطاع الخاص في تعزيز خدمات الرعاية الصحية، وذكر أن هذا المؤتمر في دورته الرابع والعشرين يأتي استكمالًا للمؤتمرات السابقة في تأكيد أهمية المشاركة المجتمعية في تحسين صورة الوعي الصحي للوصول إلى مجتمع صحي متكامل، وللخروج بدروس مستفادة لتطبيقها من أجل مستقبل أفضل.
كما قدم سعادة الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة مستشار وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، رؤيته حول أهمية المؤتمر ومنهجية تنفيذه.
من جانبه، قال الدكتور سيف بن محمد الهنائي خبير استشاري طب أسرة ورئيس لجنة تنظيم المؤتمر: المؤتمر يمثل فرصة ثمينة لجميع الباحثين والمعنيين بإدارة المستشفيات في تقديم تجارب عربية رائدة لإدارة المستشفيات والأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات. كذلك يقدم أطرا وأسسا مبنية على الدليل العلمي البرهان فيما يخص التعامل مع الكوارث وكذلك التغطية الصحية الشاملة وأيضا الاستدامة المالية في تمويل المشروعات الصحية.
وشهد المؤتمر الإعلان عن أسماء البحوث الفائزة بـ"جائزة الأستاذ محمد السليم للتميز في القطاع الصحي" التي تُطلق لأول مرة، في مستوياتها الثلاثة؛ حيث جاء المركز الأول من نصيب صفاء حسن السمان من جمهورية مصر العربية، وفي المركز الثاني فازت كل من الباحثة الدكتورة ريم بنت أحمد المزروعية، والدكتورة سعاد بنت علي الأغبرية، ونال المركز الثالث عمار علي حمود الريمي من الجمهورية اليمنية.
كما شهد المؤتمر جلسات حوارية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى التكامل بين القطاع الحكومي والخاص والثالث في تحقيق التغطية الصحية الشاملة والتعامل مع الكوارث الصحية، أما الجلسة الثانية فقد ركزت على الاستدامة المالية للمشروعات الصحية؛ حيث تحدث فيها عدد من الخبراء على أهمية هذا الموضوع، وفي الجلسة الثالثة، تناولت آليات تعزيز التكامل بين القطاعات الثلاثة، كما تتواصل الجلسات الحوارية في يومها الثاني اليوم للحديث عن آليات التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث لتعزيز النظم الصحية بالإضافة إلى الحديث عن فرص وممكنات التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث وجلسة حول التعاون بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والثالث: تجارب عربية ودولية. وجلسة عن عروض أوراق عمل الفائزين في المسابقة البحثية لجائزة الأستاذ محمد السليم للتميز في القطاع الصحي.