أم تُزهق روح طفليها وتنسج قصة خيالية للفرار
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أسالت بطلة قصتنا الشريرة دماء طفليها على أصابع يديها، لم تردعها نظراتهما المسكينة في لحظات عُمرهما الختامية.
اختارت سيناريو بشع لتكتب به كلمة النهاية في قصتهما القصيرة مع الدُنيا، أصرّت على أن يكون آخر ما تُبصره أعينهما هو مشهد الغدر البشع.
تيبس القلب بين أضلاع صدرها، تخلت الفِطرة النقية عن مكانها، فرغت المساحة حتى جاءت وساوس الشيطان لتشغلها، أعلن إبليس انتصاره القبيح في ليلة احتجب فيها القمر.
اقرأ أيضاً: قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية
آخر فصول حكايتنا تأتينا من ولاية بنسيلفانيا الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة المُختصة يوم الثلاثاء الماضي الأم ليزا سيندر – 41 سنة بعد أن وجدتها مُذنبةً في واقعة مصرع طفليها كونر – 8 سنوات وبرينلي – 4 سنوات في سبتمبر 2019.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة ألقت القبض في ديسمبر 2019 على ليزا لصِلتها بواقعة إزهاق روح طفليها.
وادعت الأم في البداية عدم علمها بمُلابسات الواقعة، وأشارت التقارير إلى أنها اتصلت بالنجدة بعد أن زعمت أنها اكتشفت جثماني طفليها مُعلقين في عارضة في قبو منزل العائلة، وأكدت أنها عثرت على كرسيين مُقلوبين تحتهما.
وأكدت تقارير محلية أن الأم المُدانة أخبرت الشرطة أن ابنها كان يتعرض للتنمر في المدرسة، وتولدت لذلك بداخله رغبة في إنهاء حياته، ولم يرغب في أن يموت وحيداً.
ونفى أفراد العائلة تلك الفرضية، وساندهم في ذلك موظفو المدرسة التي كان يدرس فيها الطفل الصغير، وأنكروا حقيقة تعرضه للتنمر.
وأشار مسئولو المدرسة إلى أن الطفل لم يكن يعتنق أفكار الانتحار، ولم تشهد مشاعره تغييرات مُفاجئة في الفصل الأخير من حياته.
وتوصل المُحققون إلى أدلة ثبوت بحق المُدانة ساهمت في النهاية في تسطير كلمة القصاص بحقها.
وتضمنت الأدلة سِجل بحث الجانية عبر شبكة الإنترنت، وتضمن سجل مُشاهداتها مواداً إعلامية عن الجريمة، فضلاً عن بحثها عن مُصطلح الانتحار.
كما توصلوا إلى دليلٍ جديد يتعلق بقيام المُدانة بشراء حبل الكلب (الحبل المُستخدم للسيطرة على الكلاب) في الأيام التي سبقت الجريمة، وتبين أن تلك الحبال تم استخدامها في جريمة الخنق التي آدت للوفاة.
وذكر تقرير مجلة بيبول أن الابن الأكبر للضحية (شقيق المجني عليهما) ويُدعى أوين كان يُشير لوالدته في إفادته أمام المحكمة باسمها مُباشرة "ليزا" دون أن يستخدم كلمة أمي.
وعند سؤاله عن السبب قال بنبرةٍ حاسمة إنه لم يعد يعتبرها والدته.
ومن المُقرر أن يشهد شهر أكتوبر جلسة تحديد عقوبة المُتهمة بعد ثبوت إدانتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة القصاص حكم المحكمة الجنايات جريمة أم مجرمة جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل الإجرام
إقرأ أيضاً:
منشورات متطرفة بيد طلاب المدارس في ألمانيا.. ماذا جاء بها؟
انتشرت في عدد من المدارس الألمانية منشورات لحركة “الهوياتية” اليمينية المتطرفة، التي تسعى لجذب الطلاب إليها، في محاولة لنشر أفكارها بين الشباب. تم تداول هذه المنشورات في مدارس بمناطق عدة في ألمانيا، بما في ذلك ميونخ وأوغسبورغ في ولاية بافاريا، إلى جانب رصد حالات في ولاية بادن-فورتمبرغ ومناطق شمالي ألمانيا.
تستهدف هذه المنشورات الطلاب بشكل رئيسي، حيث تحمل عنوان “المعلمون يكرهون هذه الأسئلة”، ويُزعم في الجزء الآخر من المنشور أن الألمان أصبحوا أقلية. كما يتطرق المنشور إلى قضايا مثل “الاعتداءات الجنسية، عدم اليقين في المستقبل بين الشباب، معاشات التقاعد، والتضخم”، ويقترح “إعادة المهاجرين” كحل لهذه المشكلات.
في مدينة نيو أولم، تم العثور على عشرات المنشورات ملقاة أمام مدرسة ليسينغ الثانوية، بين الشجيرات وعلى الأرصفة. وقال نائب مدير المدرسة، ماركوس تسيمرمان-مايغل، في تصريح له إن المدرسة لا تقبل هذا النوع من الأنشطة السياسية، مؤكدًا أنه تم تسليم المنشورات إلى مشرف المدرسة، حيث كانت معظمها ممزقة.
تجدر الإشارة إلى أن “الهوياتية” هي حركة يمينية متطرفة ذات توجهات عنصرية ومعادية للإسلام، وقد اشتهرت بفعاليات احتجاجية متعددة. وفي ألمانيا، تخضع الحركة للمراقبة من قبل الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).