بوابة الوفد:
2025-10-15@07:06:00 GMT

أم تُزهق روح طفليها وتنسج قصة خيالية للفرار

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

أسالت بطلة قصتنا الشريرة دماء طفليها على أصابع يديها، لم تردعها نظراتهما المسكينة في لحظات عُمرهما الختامية. 

اختارت سيناريو بشع لتكتب به كلمة النهاية في قصتهما القصيرة مع الدُنيا، أصرّت على أن يكون آخر ما تُبصره أعينهما هو مشهد الغدر البشع. 

تيبس القلب بين أضلاع صدرها، تخلت الفِطرة النقية عن مكانها، فرغت المساحة حتى جاءت وساوس الشيطان لتشغلها، أعلن إبليس انتصاره القبيح في ليلة احتجب فيها القمر.

اقرأ أيضاً: قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية

جولة جديدة في مُحاكمة المُضيفة المُتهمة بإنهاء حياة طفلتها كيد الجيران.. سيدة تنال جزاءها بعد تشويه وجه غريمتها

آخر فصول حكايتنا تأتينا من ولاية بنسيلفانيا الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة المُختصة يوم الثلاثاء الماضي الأم ليزا سيندر – 41 سنة بعد أن وجدتها مُذنبةً في واقعة مصرع طفليها كونر – 8 سنوات وبرينلي – 4 سنوات في سبتمبر 2019. 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة ألقت القبض في ديسمبر 2019 على ليزا لصِلتها بواقعة إزهاق روح طفليها. 

وادعت الأم في البداية عدم علمها بمُلابسات الواقعة، وأشارت التقارير إلى أنها اتصلت بالنجدة بعد أن زعمت أنها اكتشفت جثماني طفليها مُعلقين في عارضة في قبو منزل العائلة، وأكدت أنها عثرت على كرسيين مُقلوبين تحتهما. 

المُدانةقصة خيالية للإفلات من العقاب 

وأكدت تقارير محلية أن الأم المُدانة أخبرت الشرطة أن ابنها كان يتعرض للتنمر في المدرسة، وتولدت لذلك بداخله رغبة في إنهاء حياته، ولم يرغب في أن يموت وحيداً. 

ونفى أفراد العائلة تلك الفرضية، وساندهم في ذلك موظفو المدرسة التي كان يدرس فيها الطفل الصغير، وأنكروا حقيقة تعرضه للتنمر. 

وأشار مسئولو المدرسة إلى أن الطفل لم يكن يعتنق أفكار الانتحار، ولم تشهد مشاعره تغييرات مُفاجئة في الفصل الأخير من حياته. 

الضحيتان خيوط قادت لحُكم القصاص 

وتوصل المُحققون إلى أدلة ثبوت بحق المُدانة ساهمت في النهاية في تسطير كلمة القصاص بحقها.

وتضمنت الأدلة سِجل بحث الجانية عبر شبكة الإنترنت، وتضمن سجل مُشاهداتها مواداً إعلامية عن الجريمة، فضلاً عن بحثها عن مُصطلح الانتحار.

كما توصلوا إلى دليلٍ جديد يتعلق بقيام المُدانة بشراء حبل الكلب (الحبل المُستخدم للسيطرة على الكلاب) في الأيام التي سبقت الجريمة، وتبين أن تلك الحبال تم استخدامها في جريمة الخنق التي آدت للوفاة. 

وذكر تقرير مجلة بيبول أن الابن الأكبر للضحية (شقيق المجني عليهما) ويُدعى أوين كان يُشير لوالدته في إفادته أمام المحكمة باسمها مُباشرة "ليزا" دون أن يستخدم كلمة أمي. 

وعند سؤاله عن السبب قال بنبرةٍ حاسمة إنه لم يعد يعتبرها والدته. 

ومن المُقرر أن يشهد شهر أكتوبر جلسة تحديد عقوبة المُتهمة بعد ثبوت إدانتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة القصاص حكم المحكمة الجنايات جريمة أم مجرمة جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل الإجرام

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل أولوية صحية عالمية

شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «سد الفجوات: قيادة المجتمع المدني للقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية «HIV»، والتهاب الكبد B، والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030، وذلك على هامش فعاليات قمة الصحة العالمية 2025 المنعقدة في برلين، خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.

وشدد الوزير في كلمته على أن القضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية «HIV»، والتهاب الكبد B، والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030 يُعد أولوية صحية عالمية. وأوضح أن هذا الهدف ليس مجرد طموح صحي، بل واجب إنساني وأخلاقي يهدف إلى ضمان بداية حياة خالية من العدوى لكل طفل، وتوفير رعاية صحية آمنة وكريمة للأمهات خلال الحمل والولادة.

جانب من الجلسة النقاشية

وأشار إلى الدور الحيوي لمنظمات المجتمع المدني كشريك أساسي في تحقيق هذه الرؤية، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا، ومواجهة الوصمة الاجتماعية، ومكافحة المعلومات المغلوطة، كما أكد أن هذه المنظمات تسهم في توسيع نطاق الفحوصات، وزيادة الوعي الصحي، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، مما يتيح الوصول إلى المجتمعات التي يصعب على النظم الصحية خدمتها.

وفي سياق حديثه، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار الإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في هذا المجال، حيث جعلت الدولة الصحة محورًا أساسيًا في أجندتها التنموية الوطنية، مع ربطها بتنمية رأس المال البشري، والتعليم، والحماية الاجتماعية، ومن أبرز هذه الجهود مبادرة 100 مليون صحة، التي تعد واحدة من أكبر برامج الفحص الطبي عالميًا، حيث شملت فحص أكثر من 60 مليون مواطن للكشف عن التهاب الكبد C والأمراض غير السارية، وتقديم العلاج لأكثر من 4 ملايين شخص، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى الإشادة بمصر كدولة رائدة على طريق القضاء على التهاب الكبد C.

وأضاف أن مصر نجحت في خفض معدل الإصابة بالتهاب الكبد B بين الأطفال دون سن الخامسة إلى أقل من 1%، بفضل التزام الدولة ببرامج التطعيم الروتيني وجرعة الولادة في وقتها، إلى جانب التغطية الوطنية الشاملة. كما تواصل الوزارة تطوير البنية التحتية الصحية، وتحديث المرافق، وتوسيع قدرات المختبرات، وتوفير الأدوية والتقنيات المتقدمة في جميع المحافظات، مع التركيز على وحدات الرعاية المركزة والتشخيص المبكر لحديثي الولادة.

جانب من الجلسة النقاشية

وأكد أن مصر تتماشى بالكامل مع الأجندة العالمية للقضاء الثلاثي التي تقودها منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز «UNAIDS»، ومنظمة اليونيسف، وتشمل الأولويات المستقبلية دمج الفحص الشامل لفيروس «HIV»، والتهاب الكبد B، والزهري في خدمات رعاية الحوامل، وتوفير العلاج والوقاية الفورية، وضمان تطعيم الأطفال حديثي الولادة، إلى جانب تعزيز نظم المراقبة والبيانات، وتوسيع التثقيف الصحي لمكافحة الوصمة وتشجيع الفحص المبكر.

وأشار إلى أن الشراكة بين الحكومة، المجتمع المدني، والشركاء الدوليين تشكل حجر الزاوية في تحقيق هذه الأهداف، مؤكدًا التزام مصر بالعمل مع الشركاء الدوليين لدمج برامج صحة الأم والطفل مع مكافحة الأمراض المعدية، لضمان عدم استثناء أي امرأة بسبب موقعها الجغرافي أو ظروفها الاجتماعية.

جانب من الجلسة النقاشية

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن القضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل هدف قابل للتحقيق، يعكس جوهر المهمة الصحية في حماية الحياة وتعزيز العدالة الصحية. وقال: «معًا، يمكن للحكومات، والمجتمع المدني، والشركاء الدوليين تحويل هذه الرؤية إلى واقع، لضمان بداية صحية لكل طفل».

ضمت الجلسة نخبة من الجهات الفاعلة في مجالات الصحة العامة والسياسات والمناصرة المجتمعية، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني، والمنظمة الوطنية للأشخاص المصابين بالتهاب الكبد B، وشبكات الشركاء المعنية بمكافحة الأمراض المعدية، إلى جانب وكالات دولية مثل منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، ومنظمة اليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومؤسسات إقليمية مثل مفوضية الاتحاد الإفريقي، والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى ممثلي الحكومات، والمهنيين الصحيين، والباحثين المتخصصين في صحة الأم ومكافحة الأمراض المعدية.

اقرأ أيضاًوزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل بحلول 2030

«القومي للبحوث» يُطلق حملة توعوية للتعريف بالأمراض الوراثية وأهمية الكشف المبكر

«الصحة العالمية» والمراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض تنضمان لجهود الكونغو الديمقراطية لاحتواء فيروس إيبولا

مقالات مشابهة

  • طفلة: ماما بتتصنت على تليفوناتي اتصرف إزاي؟.. عضو الأزهر للفتوى تجيب
  • مظاهرات "جيل Z" تدفع رئيس مدغشقر للفرار.. والجيش "يتولى السلطة"
  • الرأس الأخصر تكتب قصة خيالية بالمونديال.. هكذا التهم القرش الأزرق كبار أفريقيا
  • باحثون يكشفون كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة
  • كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة؟!
  • قوة مصر تمتد لغزة كنبض الأم
  • وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل أولوية صحية عالمية
  • بمواصفات خيالية.. هونر تطلق سلسلة التابلت Honor MagicPad 3 بالذكاء الاصطناعي
  • عاجل | معلمون يعتدون جسديًا ونفسيًا على طالب في مدرسة خاصة ويُنقل للمستشفى
  • وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل بحلول 2030