طفل يفقد حياته على يد والدته الأنانية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
فقد طفل حياته على يد أمه، هانت قيمة الروح في عينيها فأقدمت على جريمة ستظل تُطاردها لعنتها إلى آخر عهدها في الدُنيا.
رحل الطفل إلى دار الحق، وستظل مرارة فقدانه تُلاحق من تعامل معه يوماً، ولن تبرد النار في الصدور إلا حين يُقرر حُكم القصاص.
اقرأ أيضاًَ: دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
. سيدة تنال جزاءها بعد تشويه وجه غريمتها
تأتينا القصة من ولاية ماساتشوستس الأمريكية التي يقترب فيها القاضي من الإدلاء بحكم العدالة بحق الأم المُتورطة في إزهاق روح ابنها في أكتوبر 2021.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الأم المُتهمة دانييلا دوفينيه - 38 سنة تُخطط للإقرار بالذنب في اتهامها باقتراف جريمة إنهاء حياة من الدرجة الثانية بحق ابنها.
وأشار التقرير إلى أن الأم المُجرمة تُواجه عقوبة تتراوح بين السجن 55 سنة والمؤبد في واقعة إنهاء الحياة، بجانب عقاب إضافي يتراوح بين السجن 3.5 سنة إلى 7 سنوات في واقعة التلاعب بالشهود.
ظل جثمان الضحية إليجاه لويس – 5 سنوات بعيداً عن مدى الأعين لفترة من الزمن، حتى شاء الله أن ينكشف السر بعد أن عثر أحد كلاب البحث عن الجثمان في منطقة شجيرات في حديقة الولاية بعد 9 أيام من البحث.
وأظهر فحص التشريح مُعاناة الضحية من إصابات في الوجه وفروة الرأس، مع تسمم حاد بعقار الفانتانيل، بجانب ظهور آثار لسوء التغذية.
وشدد مسئول الكشف الطبي على أن سبب الوفاة يعود إلى تعرض المجني عليه للعنف والإهمال.
وذكرت تقارير محلية أن زوج والدة الضحية (زوج الأم المُجرمة) تم القبض عليه في نيويورك لصِلته بالواقعة.
وأدانته المحكمة المختصة في واقعة إزهاق روح الطفل يوم 29 سبتمبر 2022، بجانب إدانته بتزييف أدلة، والتلاعب بالشهود.
وأشارت التقارير للسبب المُحتمل وراء ارتكاب الجريمة، ويتمثل ذلك في إيمان الأم وزوجها أن الطفل الصغير خطر على ابنتهما.
وقام المُجرمان ببناء رؤيتهما على ما يرونه مشاكل سلوكية تتعلق بالطفل الراحل، كما تستند على قيام الطفل بالتبول والتبرز على الأرض والفراش أكثر من مرة.
وتولد بداخل المُجرمين يقيناً بأن الطفل يجب أن "يرحل" لضمان سلامة أخته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الحق جريمة الأم حكم العدالة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الأم القاتلة عنف أسري جريمة الإهمال الأم الم
إقرأ أيضاً:
نيويورك.. جرو يقضم وجه رضيعة حتى الموت
لقيت رضيعة تبلغ من العمر شهراً واحداً مصرعها، بعد أن قضم جرو العائلة جزءاً من وجهها أثناء نومها، في حادثة مأساوية شهدتها ولاية نيويورك.
ووفق صحيفة “نيويورك بوست” فقد كانت الطفلة نائمة بين والدتها البالغة من العمر 27 عاماً وزوج والدتها عندما استيقظا صباحاً ليجدا كلب العائلة، وهو جرو يبلغ من العمر 6 أسابيع من نوع هجين بين الراعي الألماني وبيتبول، يهاجم وجه الرضيعة.
الكلب التهم وجههاوسرعان ما حضرت خدمة الطوارئ للبيت على الفور، ولكن الطفلة كانت قد فارقت الحياة في مكان الحادث متأثرة بجراحها البالغة، إذ أفادت مصادر أمنية أن الكلب قد قضم جزءاً كبيراً من وجه الطفلة، مما أدى إلى وفاتها رغم محاولات الإنقاذ.
وأعرب الجيران عن صدمتهم من الحادث، مشيرين إلى أنهم سبق وأن حذروا الأم من ضرورة ربط الكلب، بعدما شوهد يتجول بحرية في المبنى دون قيود.
وأشارت صديقة الأم قائلة :”كلمتني وأخبرتني أنها استيقظت لتجد الكلب يأكل ويمضغ الرضيعة، في مشهد صادم”.
تم نقل الكلب إلى مركز رعاية الحيوانات، وتواصل السلطات تحقيقاتها في الحادث دون توجيه أي تهم حتى الآن، وتسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية الإشراف الدقيق على الحيوانات الأليفة، خاصة في البيئات التي يوجد بها أطفال صغار، وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الجميع.