رئيس حزب الإصلاح: عملية وصول الدعم لمستحقيه تختلف حسب الفئات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بخطوة مناقشة الحوار الوطني معتبرًا إياها انحيازا للفئات الأكثر احتياجا، مؤكدا أن آلية النقاش بين جلسات الحوار العامة والتخصصية، وتلقي المقترحات بشكل كتابي أصبح عرفًا متبعًا في هذا السياق.
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «قناة إكسترا نيوز»، أن عملية وصول الدعم لمستحقيه تختلف باختلاف الحالات، حيث أن بعض الفئات تحتاج إلى الدعم العيني بشكل أفضل من النقدي، لأنه يلبي احتياجاتهم الغذائية.
ودعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى تحديد الفئات التي تحتاج إلى الدعم العيني وتلك التي تحتاج إلى النقدي، لضمان توازن توزيع الدعم بحيث تحصل كل فئة على ما يناسبها.
وأشار إلى وجود ثغرات في نظام الدعم العيني الحالي، حيث أن هيكل سلة الغذاء المعتمدة تدعم نظامًا عالي السعرات ومنخفض القيمة، مما يستدعي مراجعة شاملة.
وشدد على ضرورة تنقية عملية الدعم والتأكد من أن الذي لا يستحق الدعم لا يحصل عليه، مع أهمية حوكمة الدعم العيني لضمان الشفافية العالية.
وتابع: «لو الدولة ستستمر في نظام الدعم العيني، فيجب أن تعمل على تنوعه ليشمل مجالات التعليم والصحة وغيرها، وليس فقط السلع الغذائية، وفيما يتعلق بالتحويل إلى الدعم النقدي، يجب أن تكون هناك آلية لضبط الأسعار ومكافحة الاحتكار، لضمان أن يتناسب الدعم مع الأسعار السائدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم العيني الدعم النقدي الاصلاح الدعم العینی
إقرأ أيضاً:
لضمان رحلات عودة آمنة وسهلة لضيوف الرحمن
رفعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) جاهزيتها التقنية، ضمن استعداداتها لمغادرة ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1446هـ، من خلال التعزيز التقني للمنافذ البرية والبحرية والجوية، وتقديم مختلف أوجه الدعم لها؛ لضمان سهولة إجراءات تسجيل مغادرة ضيوف الرحمن بكل سلاسة، ولتقديم أفضل الخدمات القائمة على أحدث التقنيات لحجاج بيت الله، عبر هذه المنافذ.
وتواصل الكوادر الهندسية في “سدايا” مباشرة مهامها في الدعم التقني لمحطات العمل في جميع المنافذ الحدودية، التي تم تزويدها بأحدث التقنيات لتقديم خدمات متكاملة للحجاج، علاوة على تجهيز البنية التحتية التقنية للمحطات؛ وفق أفضل المواصفات، لضمان جاهزية جميع المنافذ، وسرعة إنهاء مختلف الإجراءات لضيوف الرحمن.