اسليمي.. المغرب يجبر الجزائر على تغيير سابع مدير لمخابراتها الخارجية في أقل من خمس سنوات(فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يتواصل الجدل بالجزائر، عقب إعلان وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، عن تعيين العميد "موساوي رشدي فتحي" مديرًا عامًا للوثائق والأمن الخارجي، خلفًا للواء "جبار مهنا"، وسط غموض كبير حول الأسباب التي دفعت الفريق الأول "سعيد شنقريحة" إلى تغيير المسؤول عن المخابرات الخارجية للمرة السابعة في أقل من 7 سنوات.
وارتباطا بما جرى ذكره، قال الكاتب والصحفي الجزائري المعارض "وليد كبير"، أنه "بعد سقوط جبار مهنا، لم يتبقى لشنقريحة المسكين إلا بعض الضباط القلة، كقائد الدرك وقادة بعض النواحي"، وأشار عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الفيسبوكي إلى أن: "مدير المخابرات الخارجية الجديد، هو أصغر جنرال في الجيش (47 سنة)، لكن المهام التي أوكلت له حتى وصل إلى هذا المنصب كانت مهينة له (يوصل زوجة الرئيس ويرافق عائلته ويسهر على راحتهم).
في ذات السياق، شدد "كبير" على أن "موساوي" معين أول أمس الاثنين، "لم يحقق نجاحات استخباراتية تخدم مصالح الجزائر كي يستحق هذا المنصب"، مؤكد أن "هذه هي معايير تولي أعلى المناصب في البلاد".
من جانبه، تطرق المحلل السياسي والأستاذ الجامعي الدكتور "عبد الرحيم منار اسليمي"، لتفاصيل هذا الموضوع، حيث أشار عبر حلقة جديدة بثها عبر قناته الخاصة على "يوتيوب" إلى أن المغرب هو من كان وراء تعويض "مهنا" بـ"موساوي"، قبل أن يؤكد أن الجزائر ومنذ شهر مارس من سنة 2019، قامت بتغيير 7 مدراء للمخابرات الخارجية.
وعلى ضوء ما جرى ذكره، تساءل "اسليمي" عن مصير المدراء السابقين للمخابرات الخارجية الجزائرية، حيث لم يستبعد إمكانية تصفية عدد منهم، سيما بعد اختفائهم بشكل يثير كثيرا من الشكوك، قبل أن يؤكد أن سبب كل هذه التغييرات، هو فشل جهاز المخابرات الخارجية في كل الملفات المرتبطة بالسياسة الخارجية للبلاد، في مقدمتها ملف الصحراء المغربية.
كما أوضح المحلل السياسي المغربي أن هذه التغييرات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الجزائر أصبحت غير مستقرة، كما تؤكد الصراع القائم بين أجنحة الجيش والذي تمت الإشارة إليه في مناسبات عديدة.. تفاصيل أكثر ضمن هذا الفيديو (بداية من الدقيقة 23):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: ارتفاع كبير في درجات الحرارة بعدد من المناطق بدءًا من الأحد .. فيديو
الرياض
توقع المركز الوطني للأرصاد أن تشهد بعض مناطق المملكة طقسًا شديد الحرارة اعتبارًا من يوم الأحد وحتى الأربعاء المقبل، حيث قد تلامس درجات الحرارة 49 درجة مئوية.
وأوضح المركز عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، أن الأجواء الحارة ستؤثر على أجزاء من المنطقة الشرقية، ومنطقتي الرياض والمدينة المنورة، بما في ذلك العاصمة.
كما تسجل المنطقة الشرقية أعلى درجات حرارة، حيث يُتوقع أن تتراوح العظمى ما بين 47 إلى 49 درجة مئوية، فيما تتراوح في الرياض والمدينة المنورة بين 45 و47 درجة.
كما دعا المركز المواطنين والمقيمين إلى اتخاذ التدابير اللازمة، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان، خاصة خلال فترة الظهيرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_rBJ1pE0Wxz1dNIGe_852p.mp4