التربية والتعليم: تدريس البرمجة في المرحلة الثانوية عمليًا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أكرم حسن، مساعد وزير التربية والتعليم لشؤون تطوير المناهج التعليمية، أن منهج البرمجة الجديد بدأ في المرحلة الابتدائية بصورة نظرية ويتم استكماله في الاعدادي والثانوي لكن بصورة عملية.
جاء ذلك خلال حوار مساعد وزير التربية والتعليم ببرنامج "مصر تستطيع"، مع الاعلامي أحمد فايق، على قناة دي إم سي.
ونوه مساعد وزير التربية والتعليم باستعدادهم لتطوير المناهج سنويا في كل الفروع، وخلال منتصف الاسبوع المقبل سيبدأ تدريب المدرسين على فلسفة المناهج بعد تطويرها.
مساعد وزير التربية والتعليم: تطوير التعليم أحدث نقلة نوعيةوأشار مساعد وزير التربية والتعليم إلى أن خطة تطوير التعليم بدأت في عام 2018 والأهداف واحدة وغير مرتبطة بأشخاص، وهذا التطوير كان نقلة نوعية في التعليم بشهادة المنظمات وبدأت بتطوير المرحلة الابتدائية.
وأضاف مساعد وزير التربية والتعليم أنهم أتموا خطة تطوير المرحلة الابتدائية العام الماضي ثم طبقوا التطوير على الصف الأول الاعدادي.
ولفت مساعد وزير التربية والتعليم إلى أن تطوير المناهج ليس عبارة عن كتاب يصدر ولكن رؤية وإطار عام ووضع مهارات وممارسات لابد أن يكتسبها الطالب في كل مرحلة.
وأوضح مساعد وزير التربية والتعليم أن هناك اهتمام بالكيف، وليس الكم في المناهج، والتركيز على المفاهيم الكبرى، وإعطاء الفرصة للطلاب على الابداع والابتكار.
وأشار مساعد وزير التربية والتعليم إلى خطة إعادة هيكلة المرحلة الثانوية وتقليل المواد، وهذا ليس على حساب المادة العلمية، موضحا أن الحمل المعرفي للطلاب يقدر يدرس من 5 إلى 6 مواد في السنة، وهذا يستلزم أن في مواد تقبل عملية الدمج، ويكون في قيمة مضافة لعملية دمجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم مساعد وزير التربية والتعليم أكرم حسن المناهج المناهج التعليمية البرمجة مساعد وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
تدريب عملي ومكافأة شهرية.. تأهيل حديثي «البكالوريوس» في قطاع التعدين
البلاد – الرياض
أطلقت الشركة السعودية لخدمات التعدين “إسناد” برنامجها الجديد الذي يهدف إلى استقطاب وتأهيل الكفاءات الوطنية من حديثي التخرج من حملة درجة البكالوريوس، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للانخراط في قطاع التعدين، أحد القطاعات الواعدة التي تأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويستهدف البرنامج عددًا من التخصصات الهندسية، والتقنية، ويقدم تجربة تدريب عملية ومهنية شاملة لبرامج تأهيلية وتدريب داخل وخارج المملكة، إضافة إلى إشراف وتوجيه من خبراء مختصين وتطوير المهارات الشخصية والمهنية والقيام بالزيارات الميدانية لمواقع التعدين, إلى جانب توفير مكافأة شهرية وتأمين طبي للمتدربين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “إسناد” المهندس إبراهيم النصّار: “نحن في إسناد نضع تنمية الكفاءات الوطنية في صميم أولوياتنا، ويأتي هذا البرنامج ضمن التزامنا بدعم الشباب السعودي وتمكينه من قيادة مستقبل قطاع التعدين من خلال التدريب العملي والتوجيه المتخصص”.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة المهندس عبدالعزيز الشهري، أن البرنامج صُمم ليتجاوز النمط التقليدي للتدريب ويهيئ الخريجين للاندماج الفعّال في بيئة العمل، وأضاف: “نحرص في إسناد على توفير بيئة تعلم تطبيقية تواكب متطلبات القطاع، ونؤمن أن الاستثمار في العقول الشابة هو أساس الاستدامة والنمو في صناعة التعدين”.
يذكر أن البرنامج أحد المبادرات النوعية التي أطلقتها الشركة بهدف تأهيل حديثي التخرج لسوق العمل، وتعزيز جاهزيتهم للإسهام في تطوير أحد أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة