صقر غباش يفتتح مبنى الأمانة العامة ل «الوطني» في المحيصنة بدبي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
افتتح صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أمس الخميس، مبنى الأمانة العامة للمجلس في منطقة المحيصنة الثانية في دبي، وذلك في إطار حرص القيادة الرشيدة على توفير كافة التسهيلات لتمكين أجهزة المجلس من ممارسة اختصاصاتها الدستورية، ودعم مهام الأمانة العامة بمختلف تخصصاتها.
حضر الافتتاح مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، وعدد من الأعضاء، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، والأمناء العامون المساعدون.
وقام رئيس المجلس بزراعة شجرة غاف في باحة الأمانة العامة، لأهميتها الثقافية والبيئية كونها الشجرة الوطنية لدولة الإمارات، وتم اختيارها في عام 2019 كرمز لعام التسامح باعتبارها رمزاً تاريخياً وثقافياً للاستقرار والسلام في بيئة الإمارات.
وأكد صقر غباش أن المجلس حظي منذ تأسيسه في عام 1972 باهتمام ودعم لا محدود من قبل المغفور له بإذن الله تعالى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، وشهدت مسيرة المجلس في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراه، نقلة نوعية في مسيرة تمكين المجلس وتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار.
وقال: يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة هذا الدعم.
وأضاف، استمراراً لدعم القيادة الرشيدة للمجلس الوطني، تم تخصيص مبنى دائم للأمانة في دبي، بهدف تمكين أجهزة المجلس من ممارسة أعمالها، وبما يحقق للجان المجلس التي تعقد اجتماعاتها في فرع الأمانة في دبي إنجاز مهامها وأعمالها، مستفيدة من البيئة التقنية الموجودة ضمن أفضل الممارسات البرلمانية العالمية.
ويتميز المبنى الحاصل على السعفة الفضية، وفق تصنيف نظام دبي للمباني الخضراء بتطبيق أعلى المواصفات الأمنية، والبيئية، والاستدامة، والمباني الخضراء، والاستخدام الأفضل في المباني الحكومية.
وحرصاً على تطبيق معايير الاستدامة البيئية، يوفر المبنى بواجهاته إضاءة طبيعية، وتم تصميمه للاستفادة من الطاقة الشمسية، وتوجد بنية تحتية للمواقف والشحن الكهربائي للمركبات، إضافة إلى الأنظمة الموفرة للكهرباء والماء.
وقد تم تخصيص ثلاثة طوابق لقاعات اجتماعات لجان المجلس، وللاجتماعات العامة، والتدريب، ومكاتب لكوادر الأمانة العامة.
وتتوفر في قاعات الاجتماعات أنظمة تقنية متقدمة في شبكات البيانات، وأنظمة عالية الجودة للصوت والصورة، ومركز عمليات أمن متطور (SOC)، وتبريد للخوادم بكفاءة الطاقة، ما يساهم في تقليل الاستهلاك والحفاظ على الأداء الأمثل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش الأمانة العامة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستضيف متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الدورة الثامنة والخمسين لندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك من 12 إلى 14 ديسمبر، إذ يعقد هذا الملتقى العالمي لأول مرة في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
تُركّز دورة هذا العام على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، إذ تعكس تحولاً فكرياً أشمل، من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
ويشارك الحضور في جلسات يقدّمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى 3 أيام، لاستعراض أحدث الدراسات وتعزيز التواصل الأكاديمي. وتستضيف الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، يسلّطون الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا بدبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات حول ممارسات الدفن في العصر الحديدي في مدينة العين. كما سيتم تناول تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
بث مباشر للندوة
سيتم بث الندوة مباشرة عبر القناة الرسمية لمتحف زايد الوطني على منصة يوتيوب، وستُعقد جلسات الندوة باللغة الإنجليزية، مع توفير الترجمة الفورية باللغة العربية للجمهور. وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث أسهمت في تشكيل فهم وتأويل تاريخ وآثار ولغات وتراث شبه الجزيرة العربية. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة هذا التاريخ ومشاركته وفهمه.