كتب- أحمد جمعة:

عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة اجتماعه الدوري لأعضاء مجلس الإدارة برئاسة الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس، لبحث ومناقشة الأنشطة المقترحة التي سينفذها المجلس في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

جاء ذلك بحضور الدكتورة هيام كمال نظيف، نائب رئيس المجلس، وأعضاء مجلس الإدارة: د.

غادة الدري، د. سامح عوض، د. كرم ملاك، عبداللطيف صبحي، د. نور أسامة، عمر حجازي، حنان جرجس شوقي، سارة عزيز، دينا سيد عبد الوهاب، وميراي نسيم.

وصرحت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة، بأن المجلس قد أعد خطة تنفيذية تتضمن العديد من الأنشطة والبرامج وحزمة من التدخلات التي سيتم تنفيذها في إطار المبادرة الرئاسية، مثل المبادرة الوطنية لمناهضة زواج الأطفال، والتي ستعمل على عدة محاور أساسية، مثل محور التوعية والزخم الإعلامي والتشريع والحماية، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية.

وأشارت إلى إطلاق مبادرة لحماية الأطفال من مخاطر سوء استخدام الإنترنت، واتخاذ إجراءات سريعة نحو تطوير مركز التنمية الشاملة بحي منشأة ناصر، الذي سيتم من خلاله تقديم حزمة من الخدمات للأطفال وأسرهم في الحي. كما سيتم توسيع نطاق عمل المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوي"، التي تنفذ تحت رعاية انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية.

كما وجهت "السنباطي" بتشكيل لجنة لمتابعة كل ما يخص الطفل في الدراما، إضافة إلى إعداد دليل قانوني وبعض الفيديوهات التوعوية التي تتضمن إجابات على كافة التساؤلات القانونية الشائعة التي ترد إلى خط نجدة الطفل 16000.

وخلال الاجتماع، أوضحت "السنباطي" أنه في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تم تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة خلال الشهر الجاري ضمن مبادرة تمكين الطفل "بكرة بينا"، حيث تم تنظيم معسكر للأطفال بمحافظتي شمال سيناء ومطروح، استهدف أكثر من 200 طفل، بمشاركة المدرسين وأولياء الأمور، فضلاً عن تكريم أوائل الثانوية العامة بأقسامها المختلفة، وأوائل الثانوية الأزهرية، ومجموعة من الأطفال المتميزين والمبدعين في مجالات مختلفة.

وأكدت أن المجلس يعمل حاليًا على إعداد خريطة خدمات الطفولة، بالإضافة إلى إعداد دليل التوعية من أجل الطفولة، الذي يتضمن العديد من الموضوعات الصحية، مثل الرضاعة الطبيعية، التغذية في مراحل الطفولة، تهيئة ودمج الأطفال ذوي الهمم، والتنشئة السليمة، فضلاً عن بعض الممارسات الضارة، مثل عمل الأطفال، وزواج الأطفال، والتنمر، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

ووجهت الدكتورة سحر السنباطي، وحدة الدعم القانوني بالإدارة العامة لنجدة الطفل بضرورة تقديم الدعم والمساندة القانونية، واستخراج شهادات الميلاد للأطفال المعثور عليهم حديثي الولادة، الذين تم إيداعهم بدور الرعاية سواء التابعة لوزارة الصحة والسكان أو وزارة التضامن الاجتماعي، تنفيذًا لمبدأ حماية الطفل وتحقيق المصلحة الفضلى له.

من جانبها، أكدت الدكتورة هيام نظيف، نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس يمضي قدمًا نحو اتخاذ تدابير عاجلة للقضاء على زواج الأطفال وتغيير المعتقدات الخاطئة والموروثة التي ترسخ العنف والممارسات الضارة تجاه الأطفال، مشيرة إلى أن العمل جارٍ على تشكيل فريق وطني من كافة الجهات والوزارات المعنية والمجتمع المدني لتوحيد الجهود والتكامل بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة.

وأكد أعضاء مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة على أهمية تغيير الثقافات والعمل على محور التوعية، خاصة توعية المقبلين على الزواج بأهمية رعاية وحماية الأطفال وتنشئتهم تنشئة سليمة، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، وفتح قنوات اتصال وتواصل متعددة للوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين، مع ضرورة غرس قيم الانتماء والمواطنة لدى الأطفال وحمايتهم من مخاطر سوء استخدام الإنترنت.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتورة سحر السنباطي الطفل المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية المجلس القومی للطفولة للطفولة والأمومة

إقرأ أيضاً:

أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال

غالبا ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب أو السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الركل لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللغوية أو العاطفية للتعبير عمّا يشعرون به. هم لا "يتصرفون بشكل سيئ" عن قصد، بل يحاولون التواصل. أحيانا يشعرون أن لا أحد ينصت لهم، فيلجؤون إلى العنف كوسيلة لجذب الانتباه.

وتصبح هذه التصرفات أكثر شيوعا عندما لا يحصل الطفل على ما يريده، سواء كان ذلك منطقيا (كالطعام أو العناق) أو غير منطقي (مثل الحلوى أو ألعاب الآخرين أو أشياء خطيرة). كما أن الإرهاق أو الجوع أو المرض أو التوتر قد يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوك العدواني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزlist 2 of 2معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناءend of list

ومن وجهة نظر الطفل، قد يكون التصرف العدواني وسيلة "منطقية" للتعامل مع شعوره بالعجز.

كيف تتعامل مع طفل صغير فقد السيطرة؟

أولا، العقاب لا يجدي نفعا. بل إن الغضب أو نفاد الصبر من جانبك يزيد من حدة التوتر ويعطي مثالا غير جيد عن كيفية التعامل مع المشاعر.

وبدلا من ذلك، استغل هذه اللحظة لتعليم طفلك كيفية التعبير عن نفسه. وإذا استطعت أن ترى التصرف العدواني كفرصة تعليمية، فسوف تتمكن من التصرف بحكمة وتحافظ على هدوئك.

إليك 4 خطوات للتعامل مع سلوك الطفل العدواني:

أوقف السلوك العدواني فورا

تصرف بلطف ولكن بحزم. إذا كان الطفل يضربك، امسك يديه بلطف ولكن بثبات كي لا يستمر في الضرب. تذكّر أن الأيدي والأسنان والأقدام أدوات "عدوانية" لدى الطفل، ويجب أن يتعلم أنه لا يُسمح باستخدامها للإيذاء.

انتقل إلى مكان خاص

إذا كان هناك أشخاص آخرون حولكما، خذ الطفل إلى مكان هادئ بعيدا عن الأنظار. ذلك يساعد الطفل على الهدوء، ويمنحكما خصوصية لحل المشكلة، ويحافظ على كرامة الطفل حتى في هذا العمر الصغير.

ساعد الطفل على استخدام كلماته بدلا من العنف

في المكان الهادئ، انظر في عينيه وتحدث معه بنبرة هادئة وحازمة من دون غضب: "في عائلتنا لا نضرب". كن قدوة في ضبط النفس، واظهر قوة هادئة ومحبة.

تحدث معه بعد أن يهدأ

بعد مرور حوالي 30 دقيقة على الأقل، تحدث معه بشكل بسيط: "الضرب غير مقبول. إذا شعرت بالتعب أو الجوع أو الانزعاج، يمكنك أن تخبرني بكلماتك: "أنا متعب يا أمي" أو "أحتاجك أن تسمعيني الآن".

 الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية (شترستوك)طرق الوقاية: 10 خطوات للتعايش السلمي مع طفلك

امنح طفلك اهتمامك الكامل، وقلّل قدر الإمكان من استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية أثناء قضاء الوقت معه، حتى يشعر بأنه أولوية في عالمك.

إعلان

عانق طفلك كثيرا، أظهر محبتك بوضوح وبشكل متكرر.

حافظ على جدول ثابت، وجود أوقات منتظمة للنوم والطعام واللعب يمنح الطفل شعورا بالأمان.

امنحه اختيارات بسيطة، مثل: "هل تريد أن ترتدي الحذاء بنفسك أم أساعدك؟".

نوّع مصادر التحفيز، الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية، فاحرص على تنويع الأنشطة (موسيقية، اجتماعية، حركية).

هيئ بيئة منزلية هادئة، الأطفال يقلدون من حولهم. راقب من يقضون وقتا معهم.

خصص وقتا كافيا للنشاط الجسدي، الطفل بعمر عامين يحتاج نحو 3 ساعات من اللعب النشط يوميا.

قم بأدوار تمثيلية، أعد تمثيل مواقف عنف بطريقة خفيفة وتفكر معا في بدائل لها.

أنشئ قائمة بالبدائل الصحية للعنف، مثل:

استخدم الكلمات. امشِ بعيدا. اذهب للركن الهادئ. تنفس ببطء و"أخرج الغضب من فمك كالتنين". اطلب المساعدة باستخدام عبارة سرية مثل: "أحتاج لحضن" أو "عندي غضب كثير".

اعتنِ بنفسك، أنت قدوة في ضبط المشاعر. لا تصرخ أو تغضب، بل تصرف بهدوء واحترام.

مقالات مشابهة

  • الطفولة والأمومة يمنع زواج طفلة (14 عامًا) في كفر الشيخ
  • لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات.. رئيس جامعة بنها يترأس اجتماع لجنة المنشآت
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • قومي حقوق الإنسان يواصل الاستعداد لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • اليونيسف تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • حملة «صوتك هايفرق» بسوهاج.. قومي المرأة يحشد السيدات للمشاركة بانتخابات الشيوخ 2025
  • الطفولة والأمومة: مبادرة جديدة لمناهضة العنف ضد الأطفال
  • السنباطي: إعداد سياسات حماية الطفل لتطبيقها بالمنشآت المتعاملة مع الأطفال
  • أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
  • مجدي البدوي: تشكيل غرفة عمليات عمالية لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025