شخبوط بن نهيان يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن السودان تحت شعار “متحدون من أجل السلام في السودان”
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، في الاجتماع الوزاري تحت شعار “متحدون من أجل السلام في السودان” الذي تستضيفه ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 79، حيث أكد المشاركون التزامهم بدعم مبادرات السلام، ودعوتهم إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وألقى معاليه كلمة سلط خلالها الضوء على دعوة دولة الإمارات للأطراف المتحاربة إلى ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب، وبذل الجهود للعودة لمسار العملية السياسية للتوصل إلى تسوية دائمة، والسماح بوصول المساعدات دون عوائق وبشكل آمن، والامتثال بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأكد معاليه على أهمية إدراج احتياجات النساء والفتيات في جميع جوانب معالجة الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية لتحقيق السلام.
كما أكد معاليه أن دولة الإمارات كانت ومازالت من الدول الرائدة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني الشقيق، حيث تبدي دولة الإمارات قلقاً بالغاً إزاء الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور، وانعدام الأمن الغذائي الحاد الذي بات يهدد مناطق عدة من السودان بخطر المجاعة، وتعمل على حث الأطراف المتحاربة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر حاجة إليها.
وقال معاليه “عملت دولة الإمارات مع شركائها خلال محادثات جنيف – وبموجب إعلان جدة – على الوصول إلى اتفاق لتسهيل عبور المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المحتاجين لها بشكل فوري وآمن. كما شاركت دولة الإمارات في المحادثات بشأن السودان التي جرت في سويسرا ضمن منصة ALPS (منصة متحالفين لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان) التي تم إنشاؤها حديثًا وتضم: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. وركزت على توسيع نطاق الوصول الإنساني في حالات الطوارئ واحترام القانون الدولي الإنساني، وقد وصل ما يقدر بنحو 3114 طناً من الإمدادات إلى ما يقرب من 300 ألف شخص في دارفور.
وأضاف معاليه ” منذ بدء الأزمة قدمت دولة الإمارات أكثر من 230 مليون دولار أمريكي، وخصصت 70 مليون دولار لوكالات الأمم المتحدة ومنظماته الإنسانية والإغاثية، كما قدمت 30 مليون دولار دعما للدول المجاورة للسودان لتصل قيمة المساعدات المقدمة خلال العشر سنوات إلى أكثر من 3.5 مليار دولار. كما أرسلت الدولة 159 طائرة لتوصيل نحو 10 آلاف طن من المساعدات إلى السودان، إلى جانب زيارة وفد إماراتي للتشاد والإعلان عن 10.25 مليون دولار أمريكي لمساعدة النساء المتضررات من النزاع في السودان، إلى جانب تشييد مستشفييْن ميدانيّيْن في تشاد وفّرا الرعاية الصحية لما يزيد على 46 ألفاً من اللاجئين السودانيين.
وقال معاليه إنّ موقف دولة الإمارات ثابت ويتمثّل في ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، إذ أنه لا يوجد حل عسكري للصراع، وأنه لا بد أن تعمل الأطراف السودانية على إيجاد حل سلمي من خلال الحوار، بما يحقق للشعب السوداني الشقيق طموحاته التي يستحقها في التنمية والأمن والازدهار.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات ملیون دولار فی السودان
إقرأ أيضاً:
استراليا:إسرائيل تنتهك القانون الدولي “بكل وضوح” في غزة
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 1:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي “بكل وضوح” في قطاع غزة، إلا أن كانبيرا لا تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة “قريبا”.وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي): “إن سقوط ضحايا ووفيات من المدنيين في غزة هو أمر غير مقبول تماما، ولا يمكن تبريره أبدا”.وأضاف: “من الواضح تماما أن وقف إدخال الغذاء هو انتهاك للقانون الدولي، وهو قرار اتخذته إسرائيل في مارس الماضي”، رغم إشارته إلى أن نتائج التقييمات الرسمية للانتهاكات “في طريقها للظهور”.وأوضح أن “القانون الدولي ينص على عدم إمكانية تحميل الأبرياء مسؤولية ما يعد صراعا”.وبسؤاله عما إذا كانت أستراليا تعتزم السير على نهج فرنسا وأن تعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب، قال ألبانيز إن حكومته لن تقدم على مثل هذه الخطوة “قريبا”.وقال رئيس الوزراء الأسترالي: “يجب الاعتراف بدولة فلسطين في إطار المضي قدما… كيف يمكن أن نضمن أن تعمل دولة فلسطينية بطريقة مناسبة لا تهدد وجود إسرائيل؟”.وأضاف ألبانيز: “لذلك، لن نتخذ أي قرار كبادرة طيبة، ولكننا سنتخذه كوسيلة للمضي قدما إذا توافرت الظروف… لا يمكن لحماس أن يكون لها دور في دولة مستقبلية”.وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل.جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 150 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. إلا أن هناك دولا غربية مهمة ليست من بينها، بما يشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة.