الولايات المتحدة تحضر حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 8 مليارات دولار لأوكرانيا خلال زيارة زيلينسكي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سبتمبر 26, 2024آخر تحديث: سبتمبر 26, 2024
المستقلة/- قال مسؤولان أمريكيان يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تخطط للإعلان عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة تزيد عن 8 مليارات دولار يوم الخميس خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لواشنطن.
كانت إدارة الرئيس جو بايدن منخرطة في مناقشات عاجلة مع الكونجرس للسماح لها باستخدام 5.
قال مسؤولون أمريكيون يوم الخميس إن البيت الأبيض يعتزم إخطار الكونجرس بأنه سيمضي قدمًا في الإعلان عن سحب 5.6 مليار دولار من مخزونات الأسلحة الأمريكية. وقال المسؤولون إن محتويات هذه الحزمة لا تزال في حالة تغير مستمر.
ذكرت وكالة رويترز هذا الشهر أن إدارة بايدن تدرس خطة احتياطية ستعلن بموجبها عن خطط للشحنات لأوكرانيا، ولكن مع جدول زمني ممتد لتسليم الأسلحة والمعدات، مما يسمح بنقل أكثر تدريجيًا للموارد إلى أوكرانيا دون تفويت الموعد النهائي في 30 سبتمبر.
ومن المقرر أن يعلن البيت الأبيض يوم الخميس عن مساعدات بقيمة 2.4 مليار دولار في إطار برنامج مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، والذي يسمح للإدارة بشراء الأسلحة لأوكرانيا من الشركات بدلاً من سحبها من المخزونات الأمريكية.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن هذه المساعدات ستشمل الذخائر والأسلحة لمكافحة الطائرات بدون طيار والمواد لدعم إنتاج الذخائر في أوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عن سلطة سحب رئاسية بقيمة 375 مليون دولار لأوكرانيا. وقال مسؤولان أمريكيان إن الحزمة ستشمل أول شحنة من قنبلة انزلاقية موجهة بدقة بمدى يصل إلى 81 ميلاً (130 كيلومترًا) تسمى سلاح المواجهة المشتركة. ولم يتم الكشف عن إدراج هذا السلاح في الإعلان.
وتشمل الحزمة، التي ذكرتها رويترز لأول مرة الأسبوع الماضي، زوارق دورية وذخيرة إضافية لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس) وذخيرة مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم وقطع غيار وأسلحة أخرى.
وقد مُنعت أوكرانيا إلى حد كبير من استخدام الأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة في الضربات على روسيا.
تسمح سلطة السحب الرئاسية للرئيس بالسحب من مخزونات الأسلحة الحالية لمساعدة الحلفاء في حالات الطوارئ. في أغسطس، بينما كانت أوكرانيا تضغط من أجل التوغل في روسيا وتخسر أراضي في شرقها بسبب التقدم الروسي، أعلنت واشنطن عن حزمتين، تبلغ قيمة كل منهما 125 مليون دولار.
وافق الكونجرس على ما يقرب من 175 مليار دولار من المساعدات والمساعدات العسكرية لأوكرانيا والدول المتحالفة خلال العامين ونصف العام منذ الغزو الروسي الكامل، ويقول العديد من المشرعين إنهم يتوقعون أن تحتاج واشنطن إلى الموافقة على المزيد من الأموال لمساعدة الحكومة في كييف في الأشهر القليلة المقبلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.