11 دولة برئاسة واشنطن وروما ترحب باتفاق المركزي، وتحث على استىناف إنتاج النفط
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أصدرت الرئاسة المشتركة لحكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا بيانًا مشتركًا يدعو إلى إنهاء الجمود السياسي في ليبيا والتقدم نحو الاستقرار المستدام، في أعقاب اجتماع رفيع المستوى على هامش أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة،
وحضر الاجتماع كبار المسؤولين من الجزائر، مصر، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، المغرب، قطر، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد البيان على الدعم القوي من المجتمع الدولي لسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.
ووفقا للبيان؛ رحب الرؤساء المشاركون بالإحاطة التي قدمتها القائمة بأعمال البعثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، التي أطلعت على الجهود الجارية لتسهيل الحوار بين الأطراف الليبية.
وشدد البيان على أهمية التحرك نحو الاستقرار، وإنهاء الفترة الانتقالية الحالية والاتفاق على خارطة طريق موثوقة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة.
كما أشاد البيان بالتقدم الذي أحرزته بعثة الأمم المتحدة في تمكين الأطراف الليبية من التوصل إلى حل وسط بشأن تعيين قيادة جديدة للبنك المركزي الليبي، مؤكدا الحاجة إلى تنفيذ هذا الاتفاق لضمان الشفافية والمساءلة.
وذكر البيان أن موارد النفط الليبية هي لصالح جميع الليبيين، داعيا جميع الأطراف للسماح باستئناف إنتاج النفط بالكامل دون تعطيل أو تدخل أو تسييس.
وجدد البيان دعم المشاركين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020، بما في ذلك دعوته إلى انسحاب المرتزقة من ليبيا دون تأخير.
ورحب البيان بالتزامات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ورئيسي الأركان تجاه إعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية، داعيا إلى تعزيز التنسيق الأمني وتبادل المعلومات بين قوات الأمن الليبية في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بضرب شحنات المخدرات البرية من فنزويلا ومادورو يتهم واشنطن بالقرصنة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، إن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية، في حين وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الهجوم الأميركي ومصادرة ناقلة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي بعمل قرصنة إجرامي وغير قانوني.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، بينما قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات، بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردا على ذلك، أعلنت فنزويلا حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد أي هجوم محتمل.
"عمل إجرامي وقرصنة"
بدوره، وصف الرئيس مادورو الهجوم الأميركي ومصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بالعمل الإجرامي وغير القانوني.
وأضاف، خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة" حسب تعبيره، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأعربت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، عن رفضها ما وصفتها بالسرقة الوقحة من قِبل الولايات المتحدة لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أميركي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
إعلانوأضافت ليفيت أن وزارة العدل وافقت على أمر مصادرة ناقلة النفط لأنها كانت خاضعة للعقوبات.
وربطت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم مصادرة الناقلة بجهود إدارة ترامب لمكافحة المخدرات في أميركا اللاتينية، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن 6 مصادر مطلعة أنه من المتوقع المزيد من التدخلات الأميركية المباشرة خلال الأسابيع المقبلة لاستهداف سفن تحمل نفطا فنزويليا.
وأشاروا إلى أن السفن المستهدفة قد تكون نقلت أيضا نفطا من دول أخرى مشمولة بالعقوبات الأميركية مثل إيران.
ونقلت الوكالة عن مصادر في قطاع الشحن أن احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قادمة من فنزويلا أثار حالة من التأهب لدى مالكي السفن والهيئات البحرية المعنية بنقل النفط الخام الفنزويلي.
وأضافت هذه المصادر إلى أن الكثيرين يعيدون النظر في قرارهم بالإبحار من المياه الفنزويلية خلال الأيام المقبلة كما هو مخطط له.
ويخضع النفط الفنزويلي -الذي يُعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة- لحظر منذ عام 2019، ما أجبر كراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.