السعودية تعلن إطلاق تحالف دولي لإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت السعودية، عن “تشكيل تحالف دولي لإقامة دولة فلسطينية وتنفيذ “حل الدولتين”، مشيرة إلى أن “تنفيذ حل الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع”.
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال اجتماع وزاري في نيويورك تحت عنوان، “الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كطريق إلى سلام عادل وشامل”: “إن الاجتماع الأول لهذا التحالف سيعقد في المملكة”.
وأضاف ابن فرحان: “نيابة عن الدول العربية والإسلامية وشركائنا الأوروبيين، نعلن عن إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين ويسرني أن أدعوكم للمشاركة في الاجتماع الأول في المملكة العربية السعودية للمساهمة في تحقيق السلام”.
وأضاف: “سنضع خطة عملية لتحقيق الأهداف المشتركة لتحقيق السلام المنشود، سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق مسار موثوق ولا رجعة فيه لسلام عادل وشامل”.
وأكد ضرورة “التحرك بشكل جماعي في اتخاذ خطوات عملية ذات أثر ملموس للدفع باتجاه الوقف الفوري للحرب، وتنفيذ حل الدولتين، وفي مقدمة ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، أشار إلى أن “إقامة الدولة الفلسطينية قضية محسومة وليست موضوعا للمفاوضات، انتظار الحلول التفاوضية في فلسطين لم يعد خيارا ممكناً”.
وأكد أن “إنشاء دولة فلسطينية مستقلة هو حق أصيل وأساس للسلام، وليس نتيجة نهائية يتم التفاوض عليها في عملية سياسية مفتعلة”، واصفا تنفيذ حل الدولتين بأنه “أفضل حل لكسر حلقة صراع والمعاناة”.
واختتم ابن فرحان كلمته بالإعلان “باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين عن إطلاق تحالف دولي لتنفيذ حل الدولتين ودعا جميع الدول للانضمام إليه”.
وتطرق وزير الخارجية السعودي للقصف الإسرائيلي على لبنان وقال: “إننا نشهد في هذه الأيام تصعيداً إقليمياً خطيراً يطال الجمهورية اللبنانية الشقيقة ويقودنا إلى خطر اندلاع حرب إقليمية تهدد منطقتنا والعالم أجمع”.
هذا “وارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 41.534 والجرحى 96.092 أغلبيتهم من الأطفال والنساء”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى عالميًا.. تحالف من 32 دولة لـدخول غزة
أعلن ائتلاف من نقابات وحركات تضامن ومؤسسات حقوقية دولية من أكثر من 32 دولة إطلاق مبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة" لدخول القطاع سيرا على الأقدام
اقرأ ايضاًويأتي الإعلان عن المسيرة التي تعتبر خطوة هي الأولى من نوعها، استجابة للوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه السكان هناك في ظل حصار إسرائيلي منذ نحو 20 شهرا.
وبحسب تصريحات أدلى بها لـ "الجزيرة نت" قال رئيس التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي سيف أبو كشك إن "أهداف المسيرة ترتبط بشكل مباشر بإيقاف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والسعي لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مباشر وفوري، مع المطالبة بوقف الحصار المفروض على غزة"، إضافة للضغط على الحكومات والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة وحازمة ضد حرب الإبادة.
وأضاف أبو كشك أن المشاركين من خلفيات متنوعة، وأغلبهم من أبناء البلدان الغربية وليسوا فقط من الجاليات العربية والإسلامية، لافتا إلى أن عدد المهتمين بالمشاركة تجاوز حتى الآن 10 آلاف شخص، وأن مجموعات العمل قُسِّمت جغرافيا لضمان الترتيب اللوجيستي الفعال والتواصل الإعلامي بكل اللغات.
ونظرا لأن المشاركين في المسيرة ينتمون إلى عدة دول حول العالم، فقد وضع المخططون لها مسارا سيتبعونه وصولا إلى معبر رفح البري على الحدود المصرية.
وقبل التحرك، قال أبو كشك إنهم قسموا المشاركين إلى عدة مجموعات جغرافية من أجل التغلب على بُعد المسافات بين المشاركين، وكذلك اختلاف اللغات والثقافات، وتجتمع كل هذه المجموعات بصفة دورية من أجل التوجه إلى القاهرة بدءا من يوم 12 يونيو/حزيران القادم.
وأشار مسؤول أمانة العلاقات الدولية في النقابة البديلة الكتالونية (إياك) إدوارد كاماتشو إلى أن المشاركين في المسيرة سيتحملون نفقاتهم الشخصية، ومحاولة توفير الحد الأدنى من الدعم اللوجيستي.
وعن تفاصيل المسار الذي أعلنته المسيرة، قال رئيس التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي إنه يتمثل في المراحل التالية:
تحديد مناطق الانطلاق والتنسيق التي نريد أن نكون موجودين فيها، والتواصل مع الفعاليات الموجودة على الأرض. وأوضح أبو كشك أن "الحوار حول هذه الترتيبات بدأ منذ زمن، وكان الهدف أن نفعل شيئا أكبر مما نفعله في بلادنا".
تقسيم المشاركين إلى مجموعات، خاصة الذين أبدوا اهتماما بالفكرة وانضموا للتحضيرات، لا سيما أنهم ينتمون إلى 32 دولة، وكل دولة لها ترتيباتها الخاصة ولغاتها وثقافاتها.
خطة مرحلة الوصول والمسير، ويؤكد أبو كشك أن "النية أن نصل إلى القاهرة، وننتقل بالمواصلات إلى العريش، ومن هناك نبدأ مسيرتنا على الأقدام نحو غزة.
اقرأ ايضاًوقال المتحدث إننا "ندرك أن الطريق في الصحراء صعب، لكن إذا كان أهل غزة يعيشون بلا أكل أو دواء أو ماء لأكثر من 20 شهرا، فلا مشكلة أن نتحمل الظروف الصعبة لدعمهم".
الاعتصام أمام معبر رفح، حيث إن "وجودنا على الأرض يعد وسيلة الضغط الأولى، وسنخيّم عند المعبر للمطالبة بفتحه وإدخال المساعدات".
المصدر: الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن