«القومي للمرأة» يشيد بـ«برغم القانون»: سلط الضوء على أهم قضايا السيدات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أشاد المجلس القومي للمرأة بمسلسل «برغم القانون» الذي يسلط الضوء على عدد من قضايا المرأة المصرية والتحديات التي تواجهها في حالة غياب واختفاء الزوج وحقوقها الاجتماعية والقانونية، ويعرض حاليا على قنوات ON ومنصة WATCH IT الرقمية.
مناقشة قاضيا المرأة على الساحة الدراميةوعبرت الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة الاعلام عن بالغ سعادتها وفخرها لما تشهده الساحة الدرامية، خلال السنوات الأخيرة، من تخصيص أعمال درامية لمناقشة قضايا المرأة وتسليط الضوء عليها لرفع الوعى المجتمعي بها، ما يتماشى مع سياسات الدولة المصرية في دعم تمكين وحماية المرأة المصرية.
وعبرت عن خالص تمنياتها بنجاح المسلسل وأن يسهم بدوره في مواجهة التحديات التي تعانى منها المرأة، متمنية أن نشهد المزيد من الأعمال الدرامية التي تناقش قضايا المرأة.
وأشارت الدكتورة سوزان القليني إلى أنّ لجنة الرصد بالمجلس أصدرت تقريراً حول المسلسل يتضمن تحليل للمسلسل ومعالجته الدرامية لصورة المرأة والفئات العمرية لها في أدوار البطولة والصور الإيجابية والسلبية للمرأة وأبرز القضايا التي يعتقد أن المسلسل يحاول طرحها لتعديل القوانين.
رصد معاناة المرأة في غياب الزوجويتقدم المجلس بخالص الشكر والتقدير إلى جميع القائمين على مسلسل برغم القانون وعلى رأسهم الشركة المتحدة وشركة فنون مصر للمنتجين ريمون مقار ومحمد عبد العزيز والمؤلفة نجلاء الحديني ومخرج العمل شادي عبدالسلام، لاهتمامهم واقدامهم على تقديم هذا المسلسل الهام والهادف الذى يرصد معاناة المرأة في حالة غياب الزوج بهدف رفع الوعي المجتمعي بالتحديات التي تواجهها ومنها أعباء التعامل مع الإجراءات القانونية.
ويتقدم المجلس بخالص الشكر والتقدير أيضًا الى جميع بطلات وأبطال المسلسل ويشيد بأدائهم المتميز، وعلى رأسهم الفنانة إيمان العاصي التي استطاعت التعبير عن مدى معاناة المرأة والتحديات الكبيرة التي تواجهها في حالة غياب الزوج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برغم القانون مسلسل برغم القانون القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة
إقرأ أيضاً:
قدم شكره للسعودية وفرنسا.. وزير خارجية قطر: مؤتمر «التسوية السلمية» يعالج أقدم قضايا السلم والأمن
البلاد (نيويورك)
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين ينعقد في لحظة حرجة تمر بها المنطقة، في ظل حرب مروعة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عامين، ومأساة إنسانية متفاقمة تطال أكثر من مليوني شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر التاريخي يعالج إحدى أقدم قضايا السلم والأمن وأحد آخر تجليات الظلم الاستعماري المطروحة على جدول الأعمال الدولي، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية، التي تترأس الاجتماع بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وأفاد بأن جهود الوساطة التي تبذلها دولة قطر بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة أثمرت نتائج ملموسة، تمثلت في إدخال كميات كبيرة من المساعدات، وإطلاق سراح المئات من الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
وذكر آل ثاني أن الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم تؤد إلى معاناة غير مسبوقة للمدنيين الأبرياء فحسب، بل أدت أيضا إلى الإضرار بمصداقية القانون الدولي، مشددًا على موقف قطر الداعم للسلام والحفاظ على حياة المدنيين وحقوقهم من خلال المساعي الدبلوماسية لحقن دماء الأبرياء وتخفيف معاناتهم وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، معربًا عن رفض بلاده واستنكارها لاستخدام التجويع واستهداف المستشفيات وسياسات الحصار والتهجير القسري التي تمارس بحق المدنيين الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وجدد التأكيد على موقف بلاده الثابت في دعم التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وفق مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، بصفته الخيار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل.