نادي روتاري مطروح يختتم دورات تدريبية لأولياء الأمور حول التمكين النفسي للأطفال
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلن المستشار محمد الملاح، رئيس نادي روتاري مرسي مطروح، عن انتهاء الدورات التدريبية المجانية التي نظمت في مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، والتي استهدفت أولياء أمور طلاب مدرسة مطروح الثانوية الزراعية.
وتهدف هذه الدورات إلى تعزيز قدرة الأسر على دعم أبنائهم في مواجهة التحديات النفسية خلال مراحل حياتهم، خاصة في فترة المراهقة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار بروتوكول التعاون بين مركز التنمية المستدامة ونادي روتاري مرسي مطروح ومؤسسة نيو تيم لتنمية المهارات، حيث قدّمت الدكتورة نجوى توفيق، المتخصصة في علم النفس، محاضرات لدعم أولياء الأمور، كما تم التخطيط لعقد دورات تدريبية للطلاب في 17 أكتوبر المقبل، بإشراف علي عبد الحاكم، مدير مركز التدريب.
وأوضح الملاح أن الهدف من هذه الدورات هو تعديل السلوك والمساهمة في الحد من المشكلات النفسية التي قد تؤثر على الأطفال والمراهقين، مثل التنمر والعنف والتحرش، من خلال تعزيز الوعي لدى أولياء الأمور بطرق التعامل النفسي مع أبنائهم.
وأشار الملاح إلى أهمية هذه البرامج في تعليم أولياء الأمور كيفية دعم سلوكيات إيجابية وغرس قيم المواطنة، إضافة إلى التعامل مع التحديات النفسية التي يواجهها الشباب.
كما أكد الملاح استمرار نادي روتاري مرسي مطروح في دعم الجهود المجتمعية لخدمة سكان مطروح، وخاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية، وتطوير مشاريع تنموية تشمل تحلية مياه الشرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطلاب الصحة النفسية أولياء الأمور سكان مطروح نادى روتاري التاهيل النفسي الثانوية الزراعية أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".