تفاصيل ثاني إعدام بالنيتروجين في أمريكا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
استخدمت ولاية ألاباما الأمريكية للمرة الثانية بتاريخ الولايات المتحدة غاز النيتروجين في إعدام رجل أدين بقتل ثلاثة أشخاص.
وأعلن عن إعدام آلان يوجين ميلر (59 عاما) في الساعة 6:38 مساءً بالتوقيت المحلي في سجن جنوبي ألاباما.
كان ميلر يرتجف على النقالة لمدة دقيقتين تقريبا مع وجود شد في جسده، تلا ذلك حوالي ست دقائق من التنفس بصعوبة، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
تعتمد طريقة الإعدام "المثيرة للجدل" هذه على ربط قناع يضخ غاز النتروجين على وجه المراد إعدامه، الأمر الذي سيؤدي إلى اختناقه.
كانت الكلمات الأخيرة لميلر "لم أفعل أي شيء لأكون هنا، ولم أفعل أي شيء لأكون في انتظار الإعدام"،
كان صوته خافتا في بعض الأحيان بسبب القناع الذي غطى وجهه من الجبهة إلى الذقن.
وقالت حاكمة ولاية ألاباما كاي آيفي في بيان لها: "لقد تحققت العدالة أخيراً في هذه الليلة لهؤلاء الضحايا الثلاثة. إن أفعاله لم تكن جنوناً، بل كانت شرا خالصا".
وقد نُفذت أول عملية إعدام بالنيتروجين، في ولاية ألاباما أيضاً، في يناير.
وتنفذ معظم الولايات الأمريكية عمليات الإعدام باستخدام الحقنة القاتلة، لكن بعض الولايات تجد صعوبة في الحصول على المادة المستخدمة فيها، بسبب قانون الاتحاد الأوروبي الذي يحظر على شركات الأدوية بيع عقاقير يمكن استخدامها في عمليات الإعدام.
وكانت قد دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سلطات ولاية ألاباما إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات إضافية نحو تنفيذ عمليات إعدام أخرى بهذه الطريقة، مُشيرة إلى أنه قد ترقى إلى حد التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية ألاباما الأميركية الولايات المتحدة النيتروجين إعدام بالنيتروجين ولایة ألاباما
إقرأ أيضاً:
إعدام زوجين دفنا خادمتهما بعد تعذيبها حتى الموت في الكويت
صراحة نيوز- أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بالإعدام بحق رجل وزوجته بعد إدانتهما بقتل خادمتهما الفلبينية تحت التعذيب، في جريمة مروعة هزّت المجتمع الكويتي وأثارت غضباً واسعاً.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن الضحية، التي كانت تعمل كخادمة منزلية، تعرضت لتعذيب قاسٍ باستخدام عصا، كما تم احتجازها قسراً داخل المنزل ومنعها من الحصول على العلاج رغم تدهور حالتها الصحية. أُجبرت على الاستمرار في العمل تحت التعذيب الجسدي والنفسي، مما أدى إلى وفاتها في النهاية.
وأوضحت التحقيقات أن الزوجين استغلا ضعف الضحية واحتياجها، وارتكبا سلسلة من الانتهاكات الشنيعة التي تُصنف ضمن جرائم الاتجار بالبشر، مما انتهى بوفاتها. ووصفت النيابة العامة الجريمة بأنها ليست مجرد حادث فردي، بل هي نموذج صارخ لانتهاك حقوق الإنسان وكرامته.
بعد ارتكاب الجريمة، حاول الزوجان دفن جثة الضحية في حديقة منزلهما في منطقة سعد العبدالله لإخفاء آثار الجريمة. لكن التحقيقات كشفت النقاب عن الواقعة المأساوية.
وأشارت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أن الجريمة تعد “اتجاراً بالبشر مقروناً بالقتل العمد”، ما يستوجب فرض أقسى العقوبات. وأكدت المحكمة على أهمية إصدار عقوبات رادعة لحماية الفئات الضعيفة، مشددة على أن القانون سيظل يلاحق كل من يتجاوز حدوده، خاصة في حالات انتهاك الكرامة الإنسانية.