فريد زهران: نحن أمام نظام إسرائيلي هدفه توسيع دائرة الحرب والصراع
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن انعقاد المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي في هذه اللحظة السياسية أمر مهم وله تأثير إيجابي لدراسة التحديات التي تواجه الأحزاب في المنطقة، وعلى رأسها تحدي العدوان الإسرائيلي الذي يهدد الأمن العالمي.
المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربيوأضاف «زهران» خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، والذي ينظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إننا أمام نظام إسرائيلي يعمل على توسيع دائرة الحرب بإدخال المزيد من القوى لساحة الصراع، مؤكدا أن الوضع في السودان مأساوي ولا أحد يذكر ما يحدث هناك، وكذلك الوضع في اليمن يتطلب المزيد من التعاون وبحث حلول جادة وحقيقية لصياغة رؤية تمكنا من السيطرة على الأزمات الراهنة.
وتابع: «نخاطب الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية الأوروبية أن تقوم بدورها تجاه ما يحدث في فلسطين، فلا يمكننا الترويج للخطاب الاجتماعي الديمقراطي في العالم العربي والأداء الديمقراطي في أوروبا يكيل بمكيالين وبشكل واضح، فالجنوب يعاني من غياب الديمقراطية».
رفض وقف إطلاق الناروأشار إلى أن فكرة وقف إطلاق النار أصبحت إسرائيل ترفضها وتلقى دعما من أوروبا وأمريكا ومن حكومات دول تحكمها أحزاب ديمقراطية اشتراكية، فكيف يعقل الكيل بمكيالين في مبادئ العدالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصري الديموقراطي فريد زهران الحرب على غزة الدیمقراطی الاجتماعی فی العالم العربی
إقرأ أيضاً:
والد أسير إسرائيلي يطالب ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
طالب والد أسير إسرائيلي في غزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– على إنهاء الحرب بالقطاع لاستعادة نجله.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن يهودا كوهين -والد الجندي الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نمرود كوهين- دعوته ترامب إلى "إجبار نتنياهو على وقف الحرب في غزة، لأنها الطريقة الوحيدة لرؤية ابنه المحتجز".
وقال كوهين مخاطبا ترامب: "أرجوك، أجبر نتنياهو على إنهاء الحرب، إنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع من خلالها رؤية ابني على قيد الحياة".
وفي سياق متصل، وصلت صباح اليوم قافلة من الجرارات الزراعية إلى ميدان الرهائن في تل أبيب، وذلك في مبادرة خاصة أطلقتها الحركة الكيبوتسية بمناسبة ما يسمى عيد الأسابيع "الشفوعوت" وبالتعاون مع هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين.
وشارك في القافلة مزارعون من كيبوتسات في الجنوب والشمال، حيث ساروا في شوارع الدولة وحملوا معهم شعارات ولافتات تطالب بعودة جميع الأسرى الإسرائيليين الـ58 المحتجزين في قطاع غزة.
وأكد المشاركون أن هذه المبادرة تهدف إلى إبقاء ملف الأسرى في صدارة الاهتمام العام، مشددين على أن العيد لا يكتمل إلا بعودة الجميع إلى منازلهم.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانوأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.