جبهة النضال الفلسطيني: مصر لها دور كبير في عقد المنتدى الديمقراطي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال أحمد المندلاني، أمين عام جبهة النضال الفلسطينية، إن مصر لها دور كبير في عقد المنتدى الديمقراطي في نسخته الأولى بعد المؤتمر التأسيسي، وهو ما يمكن من إحداث تغير في العالم، وينقلنا من عالم أحادي القطبية برئاسة أمريكا إلى نظام أكثر مساواة وإنسانية.
فعاليات المنتدى الديمقراطي الاجتماعيوأوضح خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، والذي ينظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن التحدي الأساسي أمامنا أن المنتدى له رؤية سياسية واشتراكية واجتماعية نحو إدارة القضية العربية وأهمها حق تقرير المصير للشعبين الفلسطيني والكردي بما في ذلك إقامة الدولة المستقلة، والمنتدى هو لقاء عربي بين الأحزاب العربية وليس أحزاب وكيانات دولية، مؤكدا أن مصلحة الشعب العربي هي الأهم.
وأكد أن الصراع العربي الإسرائيلي بدأ من 1948 منذ أن استنكرت إسرائيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبدأت تعديها على الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الكثير من الدول التي تدعي الديمقراطية ترفض حق الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بينما تقر الحق لإسرائيل التي تحتل فلسطين، مشيرا إلى أن عودة حق الشعب الفلسطيني ستؤدي لإحلال السلام في المنطقة.
الأحزاب المشاركة في المنتدىشارك في المنتدى من الأحزاب الديمقراطية في المنطقة: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حركة فتح، المبادرة الفلسطينية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، الحزب الاشتراكي الصومالي، وحزب الشعب السوري، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، بالإضافة لمشاركة نخبة من السياسيين والدبلوماسيين والقيادات السياسية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين المنتدى الديمقراطي الاجتماعي الصراع العربي الإسرائيلي الدیمقراطی الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.