جامعة الأزهر تحتفي بالقيادات النسائية وتبرز دور المرأة في المجتمع
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
جامعة الأزهر تحتفي بالقيادات النسائية وتبرز دور المرأة في المجتمع، في إطار سعيها الدائم لتعزيز مكانة المرأة وتمكينها في المجتمع، كرمت جامعة الأزهر الشريف عددًا من القيادات النسائية المشاركات في برنامج "صناعة القيادات النسائية المشرقة".
يأتي هذا التكريم كجزء من جهود الجامعة لدعم المرأة وتطوير قدراتها القيادية، بهدف تمكينها من الإسهام بشكل فعال في خدمة المجتمع وتعزيز التماسك الأسري والاجتماعي.
في إطار استعداداتها للعام الجامعي 2024/2025، أصدرت جامعة الأزهر الشريف توجيهات رسمية لعمداء الكليات، تؤكد فيها على أهمية الالتزام بحضور الطلاب للمحاضرات.
جاء هذا القرار ضمن سعي الجامعة لتطبيق اللوائح التي تنص على حرمان الطلاب من دخول الامتحانات في حالة غيابهم دون عذر مقبول، كما أكدت الجامعة جاهزيتها الكاملة لاستقبال العام الدراسي الجديد مع تقديم التهنئة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
جامعة الأزهر تحتفي بالقيادات النسائية وتبرز دور المرأة في المجتمعجامعة الأزهر تكرم القيادات النسائية وتواصل جهود تمكين المرأةتأكيدًا على دور المرأة في المجتمعفي إطار جهود جامعة الأزهر الشريف لتعزيز دور المرأة في المجتمع، نظمت الجامعة احتفالية لتكريم عدد من القيادات النسائية المشاركات في برنامج "صناعة القيادات النسائية المشرقة". يهدف البرنامج إلى تطوير القدرات القيادية للمرأة وتمكينها من تحقيق تأثير إيجابي في المجتمع. جامعة الأزهر تشدد على أهمية الحضور الأكاديمي وتستعد للعام الدراسي الجديد 2024/2025 برنامج يهدف إلى تمكين المرأة
يسعى برنامج "صناعة القيادات النسائية المشرقة" إلى تقديم نماذج مشرقة من النساء اللاتي ساهمن في خدمة المجتمع، مع تسليط الضوء على مكانة المرأة في الإسلام.
يعزز البرنامج قيم التماسك الأسري والاجتماعي، ويحفز النساء على التعبير عن آرائهن والمشاركة الفعالة في الحياة العامة.
تقدير لمكانة المرأة في الإسلامكما شددت جامعة الأزهر على أن البرنامج يهدف إلى إبراز الأدوار القيادية للمرأة المسلمة، وتقديم الدعم اللازم لها للتعبير عن رؤيتها وأفكارها.
يعتبر هذا التكريم جزءًا من جهود الجامعة في نشر الوعي حول مكانة المرأة في الإسلام، وتعزيز استقرار الأسرة والمجتمع من خلال دعم النساء القياديات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الأزهر القيادة النسائية الازهر الشريف طلاب جامعة الأزهر العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: مشهد الوقوف بعرفات في القرآن صورة رمزية للحشر
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم عبّر عن الركن الأعظم في الحج، وهو الوقوف بعرفات، ببلاغة مدهشة واختزال معجز فى قوله تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، مشيرًا إلى أن هذه الآية الكريمة لم تذكر مشهد الصعود إلى عرفات، ولا الذكر والدعاء هناك، رغم عظمته، لكنها ركّزت فقط على لحظة الإفاضة، وهي الرجوع، لأن هذه الكلمة الواحدة تختزن كل المشهد، وتمثل ذروة التعبير البياني في كتاب الله.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح تليفزيوني، أن كلمة "أفضتم" لا تعني مجرد الانصراف، بل تعكس حركة جماعية تشبه الفيضان، وهو تصوير دقيق ومُعبر عن مشهد الحجيج وهم ينحدرون من عرفات على اختلاف منازلهم وطرقاتهم، في مشهد يذكّرنا بيوم الحشر حين يُبعث الناس من قبورهم، وهذا من أبلغ صور التذكير بالآخرة في رحلة الحج.
وأضاف أن ترك الذكر والدعاء في عرفات دون ذكر في النص القرآني كان مقصودًا، لأن الناس لا يغفلون عنه هناك، بينما يحتاجون للتذكير بالذكر في المشعر الحرام حيث يغلب عليهم التعب وقد تفتر الهمم، فجاء الأمر الإلهي ليحفز القلوب حتى في لحظات الفتور.
وأشار إلى أن لباس الإحرام نفسه يحمل رمزية عظيمة، فهو تذكير للمؤمن بتجرده من الدنيا كما ولد أول مرة، وأنه سيُكفّن كذلك في ثوبين أبيضين، تمامًا كما وقف بين يدي الله في هذه الرحلة، مجردًا من كل شيء سوى قلبه وأعماله.
وتابع: "الحج ليس مجرد طواف وسعي ووقوف، بل هو رحلة إلى الله، يتذكر فيها الإنسان المبتدأ والمنتهى، فيتجدد الإيمان وتلين القلوب وتسمو الأرواح، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فهو لحظة تجردٍ تام بين يدي الله، تذيب الفوارق وتستنهض الوجدان نحو الآخرة، فيرجع الحاج كيوم ولدته أمه".