أخبارنا المغربية - بدر هيكل

بين الفينة والأخرى، وخاصة خلال الموسم الصيفي، يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام أيضًا، صورًا ومشاهد لفتيات ونساء يرتدين ألبسة توصف أحيانًا بـ "الفاضحة" وأحيانًا أخرى بـ "المثيرة"، وهن يتجولن في أماكن عامة مختلفة، حتى غير الشاطئية منها!

وقد صاحب انتشار هذه الصور على وسائل التواصل الاجتماعي سيل من التعليقات والتفاعلات، بين من يعتبر أن الأمر "حرية شخصية"، وبين من يعتبره "انحلالًا وفسادًا"، بيد أن الواقع الذي يعيشه المغاربة يبقى وسطًا بين الاتجاهين، ويعكس التوازن والاعتدال اللذين يميزان المجتمع المغربي.

فهناك فئة من المغاربة تتقبل هذا الواقع وتتعايش معه، رغم بعده عن أصالة المجتمع المغربي المعروف بالحشمة والوقار، فيما ترى فئة أخرى أن هذه الظاهرة بمثابة فيروس يدمر أساس الأجيال القادمة.

وحول هذا الموضوع، وفي تصريح لـ "أخبارنا"، قالت الفاعلة الجمعوية "مريم الزهار"، المهتمة بالقضايا النسائية في المغرب: إنه لما كانت المرأة تُعتبر نصف المجتمع، وجزءًا لا يتجزأ منه ولها مكانتها الخاصة فيه، فإن ما شاهدناه في الآونة الأخيرة، كما في حادثة الفتاة التي تعرضت للتحرش في مدينة طنجة وغيرها، ما هو إلا تقليل من مكانة المرأة ومس بشرفها.

واعتبرت في السياق نفسه أن ما قام به هؤلاء "المنحرفون" ما هو إلا فعل شنيع، ليست له أي صلة بأخلاقنا ومبادئ مجتمعنا الإسلامي.

وأشارت الفاعلة الجمعوية إلى أنه "يبقى من واجب النساء والفتيات أيضًا الالتزام بملابسهن ضمن حدود معينة، تلائم الواقع المغربي عمومًا، لتفادي تعرضهن للتحرش أو الاعتداء عليهن"، حسب تعبيرها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف من المغاربة واليمنيين يتظاهرون دعما لغزة وتنديدا بالإبادة الإسرائيلية

شارك آلاف المواطنين في المغرب واليمن، اليوم الجمعة، في مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، للمطالبة بدعم الفلسطينيين ووقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بالقطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ففي المغرب، نظمت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية) وقفات احتجاجية تحت شعار "جميعا مع مسيرة غزة الدولية"، شملت عدة مدن من بينها تيفلت، والدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (جنوب)، ووجدة وتازة (شرق)، والحسيمة وطنجة وتطوان (شمال).

ورفع المشاركون أعلام فلسطين وصورا لقبة الصخرة، إضافة إلى لافتات تعبر عن رفض الاحتلال وممارساته بحق الشعب الفلسطيني، كما أشادوا بـ"المبادرة الدولية التي أطلقها أحرار العالم للمشاركة في المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة".

وفي اليمن، شهد ميدان السبعين في صنعاء توافدا جماهيريا واسعا للمشاركة في "مليونية" تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات".

وأكد المنظمون في بيان أن استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة يحتم على الشعوب الحرة تصعيد إسنادها للمقاومة، والعمل على فضح وكشف جرائم التجويع التي تمارسها الإدارة الأميركية بحق الفلسطينيين.

وشدد البيان على أن "الاستمرار في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى".

???? بيان مليونية (مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات) بـ #ميدان_السبعين في العاصمة #صنعاء | 17-12-1446هـ 13-06-2025م#لن_نترك_غزة #لا_أمن_للكيان pic.twitter.com/G7CnxTE7QD

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) June 13, 2025

ووجّه البيان تحذيرا شديد اللهجة إلى شعوب الأمة، محذرا من "العقوبة الإلهية جراء استمرار الصمت والتخاذل أمام العدوان على غزة واستباحة المسجد الأقصى".

إعلان

وأشاد البيان بما وصفه بـ"نجاح" الضربات التي نفذتها جماعة الحوثي و"فعالية الحصار البحري والجوي المفروض على العدو"، في حين أعرب عن استنكاره الشديد للأنظمة التي "ما زالت ترسل السفن للكيان الصهيوني رغم الجرائم المرتكبة".

كما خرجت مظاهرات في 11 محافظة يمنية، وفق وكالة "سبأ" التابعة لجماعة الحوثي.

ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة"، ورددوا هتافات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب الوكالة.

وتواصل "إسرائيل" منذ الثاني من مارس/آذار الماضي إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مما أدى إلى منع دخول أي مساعدات إنسانية، متسببة في مجاعة واسعة رغم تكدس مئات الشاحنات على الحدود.

وترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
  • بنعبد الله: الشباب المغربي قوة حاضرة ينبغي أن تقتحم الفضاء السياسي رغم هيمنة أساليب الفساد
  • عشرات الآلاف من المغاربة واليمنيين يتظاهرون دعما لغزة وتنديدا بالإبادة الإسرائيلية
  • وزير التشغيل المغربي: الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل عميق على علاقة المجتمع بوقت العمل
  • غضب وخوف.. هكذا بدا الشارع الإيراني بعد الضربات الإسرائيلية
  • واقعة نالت تعاطف المغاربة.. اعتقال سارق مسن بالدارالبيضاء
  • كيف أصبح المغاربة مسلمين وعرباً؟ قراءة في تاريخ الفتح الإسلامي
  • نواب بالبرلمان: النهوض بالسياحة يبدأ من الشباك الواحد وتحفيز المستثمرين
  • تكريم عُمان لمساهمتها الفاعلة في البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي
  • وزارة التربية تحرّك ملفات المعلمين.. ترقية وتسويات وتحفيز لاستقرار القطاع التعليمي