الجزيرة والنصر.. «الخطأ ممنوع» في «تضميد الجراح»
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتختتم اليوم «الجولة الرابعة» من «دوري أدنوك للمحترفين» لكرة القدم، بإقامة مباراتين، يلتقي الجزيرة والنصر في «حوار مرتقب» يسعى فيها كل منهما لـ«تضميد الجراح»، عقب الخسارة في الجولة الماضية، فيما يكون الموعد مع لقاء «المذاق الخاص» بين خورفكان وكلباء.
وعلى استاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، يدرك الجزيرة، أن «الخطأ ممنوع»، بعدما تجرع الخسارة مرتين في أول ثلاث جولات، فيما يريد النصر العودة إلى «درب» النتائج الإيجابية، بعد تعثره في الجولة الماضية، عقب انطلاقة قوية بحصد الفوز مرتين.
وسيكون «فخر أبوظبي» مطالباً بتقديم صورة مقنعة، على عكس المباريات الماضية، إذ بدأ الضغط يزداد على المدرب المغربي الحسين عموتة، فيما يدرك «العميد» بقيادة ألفريد شرودر، أن التعويض مطلوب سريعاً في هذه المرحلة من الموسم، من أجل البقاء في دائرة المنافسة.
ويحمل اللقاء عودة خاصة للمهاجم علي مبخوت مع النصر إلى الملعب الذي صنع فيه أمجاده بتصدر قائمة الهدافين التاريخيين لـ «دورينا»، حيث يواجه رفقاء الأمس، في مباراة يتطلع فيها أيضاً إلى استعادة حاسته التهديفية.
ويعتمد «الأزرق» بشكل واضح على المغربي عادل تعرابت الذي أسهم في 7 من آخر 11 هدفاً للنصر في الدوري، بتسجيله 5 أهداف، وصناعة هدفين.
من جانبه، يتطلع الجزيرة إلى تفادي «الحصيلة الأقل» في أول أربع جولات من الموسم، والتي تعود إلى موسم 2017-2018، عندما حقق أربع نقاط فقط وقتها.
وعلى استاد صقر بن محمد القاسمي، يلتقي خورفكان وكلباء، وكل فريق يطمع في حصد «النقاط الكاملة»، ما بين «النسور» الذي حقق فوزه الأول هذا الموسم في الجولة الماضية على حساب العروبة، و«النمور» الذي اقتنص التعادل أمام الوصل «حامل اللقب» في الجولة الأولى، فيما يملك مباراة مؤجلة أمام العين، ليكون رصيده نقطة واحدة من مباراتين إلى الآن. وقام خورفكان بصفقات لتعزيز صفوفه، خلال الأيام الماضية، أبرزها انضمام «الثلاثي» عبدالله الرفاعي، وعبدالله النقبي، وجمال الحوسني، كما قام كلباء بالخطوة نفسها بضم السلوفيني ميها بلازيتش، والألبناي ريان، وعلي ڤودا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد كلباء خورفكان الجزيرة والنصر الجزيرة النصر دوري أدنوك للمحترفين فی الجولة
إقرأ أيضاً:
ممنوع دخول اليهود (2)
في ظل الجرائم الحالية السافرة، التي يقوم بها العدو الصهيوني الآن، وحرب الإبادة والتجويع التي يقترفها في غزة، يعيش الصهاينة في عزلة تامة بين دول العالم؛ شرقه وغربه. وأصبحت دولتهم منبوذة من الجميع عدا بعض الأروقة السياسية الغربية البراغماتية، التي تدعمها، أو بعض العنصريين الذين يفتقدون أدنى درجات الإنسانية. بل يمكن القول: إن التيار السياسي في العالم بدأ يرضخ للرأي الشعبي العام، في الشوارع والميادين والجامعات الغربية في أمريكا وبريطانيا وغيرهما، الذي يشجب ويستنكر ويطالب بإيقاف هذه الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في غزة. ليس لهذا الهياج الجنوني والرغبة في التدمير والقتل أي تفسير سوى أن هؤلاء الصهاينة يعيشون أقصى درجات الهلع والخوف، وإدراكهم أن مقاومة الفلسطينيين لهم ستستمر إلى ما لا نهاية، حتى مع وجود هذا التدمير والقتل في غزة، وأن الإحساس بالأمن في هذا المكان، الذي لا يبدو أنه يناسب وجوههم، قد ذهب إلى غير رجعة. ربما أدركوا أن مكانهم وراء البحر وليس دونه. بل إن لعنة الجريمة التي اقترفوها تطاردهم وراء البحر أيضاً، وخير مثال على هذا الرفض العام لهم؛ ما حدث هذا الأسبوع لفنانين يهوديين؛ ألغيت عروضهما في مهرجان أدنبرة 2025 في اسكتلندا قبل إقامته بأسبوعين.
ربما تكون عبارة”ممنوع دخول اليهود” هي النصيحة الأفضل لأي تجمّع غربي أو مهرجان عام؛ فالسخط الشعبي على هذا الكيان الصهيوني يزداد يومًا بعد يوم، مع استمرار جيش العدو في الأرض العربية. الشيء الذي يبعث على الأمل في وجود بعض الإنسانية لدى بعض شعوب العالم الغربي؛ مثل اسكتلندا وإيرلندا، هو السبب في طرد هذين الصهيونيين الذي أعلنه مسؤولو المهرجان وهو أنهما- أي الممثلين- قد قدّما في عرض سابق لهما”وقفة تضامنية” لجنود الجيش الصهيوني. احتج الممثلان الصهيونيان على هذا الأمر، وقالا: إن عروضهما ليست سياسية، وإنما فقط سيقدّمان موضوعًا يتعلّق بالأمومة في نكهة ثقافية يهودية! كما تم إلغاء عرض آخر في مكان آخر من اسكتلندا لذات السبب أيضًا، وخوفًا من غضب الجمهور الذي لن يسمح بتواجد هذا الممثّل، الذي يدعم الكيان الصهيوني في حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الشرق، تحديدًا في كوريا الجنوبية، اقتحم ناشطون كوريون مؤيدون لفلسطين مطعمًا كان يتناول فيه السفير الإسرائيلي في كوريا الجنوبية العشاء مع أفراد من عائلته، موجهين له تهمًا تتعلق بالإبادة الجماعية، وأنه- أي السفير- شريك في هذه الجريمة. تدخّل شرطي كوري وغادر المحتجون- الذين كان بعضهم يلبس الكوفية الفلسطينية- المكان دون أي اعتقالات.
لم تعد دعاوى مصطلح”معاداة السامية” التي تشدّق بها هذا السفير تجدي نفعًا في تحسين صورة هذا الكيان المنبوذ، وأصبح الإعلام أمام حقائق واضحة، وهي أن الفلسطينيين لن يتوقفوا في مقاومة هذا الكيان السرطاني، الذي أرسلته أوروبا إلى الأرض العربية؛ رغم أنه لا علاقة له بالأرض، أو الناس الذين يسكنون بها.
khaledalawadh @