الأمم المتحدة: لا بديل لـ«الأونروا» ويجب دعمها فوراً
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التأكيد أنه لا بديل لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، داعياً إلى العمل فوراً على جميع الجبهات لتعزيز الدعم لعمل الوكالة الحيوي.
جاء ذلك في اجتماع وزاري رفيع المستوى استضافته الأردن والسويد على هامش فعاليات الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 لتأكيد دور «الأونروا» في حياة اللاجئين الفلسطينيين وخصوصا في غزة.
وأضاف «إذا كانت هناك أي بؤرة أمل في هذا المشهد فهي وكالة الأونروا، التي تواصل عملها وصمودها رغم الظروف الكارثية، منبهاً إلى أنها «ليست حلاً مستداماً طويل الأمد لمحنة اللاجئين الفلسطينيين».
وبين أن «الأونروا» لم تسلم على المستوى التشغيلي، حيث يتم خنق الاستجابة الإنسانية في غزة، مضيفاً أنها لم تسلم أيضاً على المستوى السياسي وهذا يشمل حملات التضليل المنهجية التي تشوه سمعة عمل الوكالة مدى الحياة.
من جهته، حذر المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني، من أن الوكالة تتعرض لهجوم شرس، مشيراً إلى أن مسؤولين إسرائيليين كبار وصفوا تدمير الوكالة الأممية بأنه «هدف حرب».
وأوضح لازاريني أن «تلك الجهود تهدف إلى تجريد الفلسطينيين من وضع اللاجئ وتغيير المعايير الخاصة بالحل السياسي المستقبلي من جانب واحد»، مشدداً على أن المنظمة تعمل على ضمان حياد موظفيها وعملياتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أنطونيو غوتيريش فيليب لازاريني
إقرأ أيضاً:
في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروا
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الخميس ١١ ديسمبر اتصالًا هاتفيا من انطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة وتحقيق التهدئة فى الضفة الغربية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي استعرض خلال الاتصال الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لدعم الامن والاستقرار بالمنطقة، وعلى رأسها تثبيت وقف اطلاق النار فى غزة، مشددا على أهمية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، متناولا المشاورات الجارية لنشر قوة الاستقرار الدولية.
كما شدد على أهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً الرفض القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع.
كما أعرب وزير الخارجية عن أهمية العمل المشترك لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بكميات تلبى احتياجات قطاع غزة التي تدخل القطاع يومياً، مؤكداً الحرص على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسه حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل التصاعد المقلق لعنف المستوطنين واستمرار سياسات مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا النهج يُنذر بتوسيع دوائر التوتر ويفرض مسؤولية عاجلة على المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومنع تدهور الأوضاع على الأرض.
كما شدد الوزير عبد العاطى على الدور الذى تضطلع به وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فى دعم اللاجئين الفلسطينيين. مؤكدا انه دور غير قابل للاستبدال ولا يمكن الاستغناء عنه.
وثمن الوزير عبد العاطي اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، بما يعكس الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة وضرورة استمرار مهامها.
وأشار وزير الخارجية إلى تلقيه اتصال هاتفي من "فيليب لازاريني" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة "الأونروا" حول دور الوكالة المحورى في توزيع المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات للفلسطينيين، خاصة في هذه الظروف الدقيقة.