نائب لبناني: المنطقة أمام متغيرات سياسية وأحداث عسكرية خطيرة قد تصل لمواجهة أشمل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكد النائب بالبرلمان اللبناني عبدالرحمن البزري، أن لبنان يعيش الآن حالة حرب مفتوحة وأصبحت كل المناطق عرضة للاعتداءات الإسرائيلية، مضيفا أن منطقة الشرق الأوسط أمام متغيرات سياسية حقيقية وأحداث عسكرية خطيرة ربما تصل إلى مواجهة أشمل.
خبير علاقات دولية: إسرائيل تتبع "استراتيجية الجحيم" في جنوب لبنان (فيديو) نشرة التوك شو.. إسرائيل تكثف الهجمات على لبنان وأنباء عن اغتيال "نصرالله"
وقال البزري ـ في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم السبت إن القصف الإسرائيلي لا يميز بين مناطق مدنية وغيرها، مشيرا إلى أن هذا العدوان لن يكون له رادع سياسي وبالتالي فإن الرادع الوحيد هو التصعيد المقابل، مضيفا أن المرحلة القادمة ستشهد التصعيد والتصعيد المقابل وهو دفاع عن النفس مشروع.
وبشأن تحريك الولايات المتحدة لحاملة الطائرات إلى الشرق الأوسط والدفع بنحو 40 ألف جندي للمنطقة، أضاف البزري "للإسف كل التحركات الأمريكية تهدف إلى حماية إسرائيل وهذه التموضعات تخص حماية هذا الكيان"، مؤكدا أن هناك جغرافيا سياسية جديدة لمستقبل المنطقة يفرضها التصعيد العسكري في غزة ولبنان.
ويشهد لبنان منذ أمس /الجمعة/ تصعيدا عسكريا خطيرا مع تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق واسعة في الجنوب والبقاع، امتدادا إلى الضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان، فيما وصف مراقبون الغارات الإسرائيلية الأخيرة، بأنها الأعنف منذ بداية التصعيد العسكري مطلع الأسبوع الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب لبناني أحداث عسكرية
إقرأ أيضاً:
تايوان تتأهب لـ"المنطقة الرمادية": مناورات مشتركة لمواجهة التهديدات الصينية
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود تايوان لتعزيز جاهزيتها الدفاعية ورفضها لادعاءات الصين بالسيادة، مؤكدة أن مستقبل الجزيرة يقرره شعبها فقط. اعلان
في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق العملياتي بين القوات الأمنية والعسكرية، أجرت خفر السواحل التايواني، يوم الأحد، مناورات مشتركة مع الجيش في مدينة كاوهسيونغ الساحلية جنوب البلاد، تحت إشراف مباشر من الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته، وذلك لمواجهة ما تصفه تايبيه بتصاعد التهديدات الصينية في إطار ما يُعرف بـ"المنطقة الرمادية".
وتتزايد المخاوف التايوانية من الأنشطة الصينية غير العسكرية المباشرة، والتي تشمل عمليات تجريف الرمال وقطع كابلات الاتصالات البحرية، في محيط الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وهي تحركات تهدف إلى الضغط على تايوان دون اللجوء إلى صدام مباشر.
وفي سيناريو يحاكي استيلاء "إرهابيين دوليين" على عبارة بحرية، تولى خفر السواحل، بمؤازرة مروحية إنقاذ تابعة لوزارة الداخلية وأخرى طبية تابعة للجيش، تنفيذ عملية اقتحام للسيطرة على السفينة وتحرير المصابين. كما حلّقت مروحية تابعة للبحرية مخصصة لمكافحة الغواصات في أجواء التمرين، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها جميع هذه العناصر الجوية في مناورات موحّدة من هذا النوع، بحسب ما أعلنه خفر السواحل.
Relatedتايوان: سائق يدهس مجموعة من المارة في نيو تايبيه ويوقع قتلى وجرحى الصين تطوّق تايوان بأسطول عسكري ضخم وتايبيه تصفه بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي""تثيرون المتاعب عمدًا".. الصين تحذّر سفينة كندية من عبور مضيق تايوان وتايبيه ترد: "المضيق ليس لكم"وفي كلمته خلال المناورات، والتي حضرها أيضاً القنصل الأميركي الأعلى في كاوهسيونغ نيل غيبسون، أشاد الرئيس لاي بالجهوزية العالية لخفر السواحل، قائلاً: "تايوان تتعرض بشكل دائم لتوغلات رمادية من الصين، لكن زملاءنا في خفر السواحل يقفون دوماً في الصفوف الأمامية لحماية القانون وأرواح وسلامة المواطنين".
وأضاف لاي: "ستواصل الحكومة تعزيز قدرات مختلف المؤسسات وتحصين المجتمع بأسره من أجل حماية الأمن القومي والدفاع عن ديمقراطية تايوان وحريتها".
ويُشار إلى أن خفر السواحل التايواني، والذي من المرجح أن يُستدعى للقتال في حال نشوب حرب مع الصين، يُكلف بشكل دوري بمراقبة السفن الصينية التي تشارك في مناورات عسكرية حول الجزيرة. ويخضع الجهاز حالياً، أسوةً بسلاح البحرية، لعملية تحديث وتوسعة شاملة.
وقد شاركت إحدى السفن من طراز "آنبينغ" الحديثة، التي دخلت الخدمة منذ عام 2020 والمبنية على تصميم الفرقاطات البحرية "تو تشيانغ"، في المناورة. وتتميز هذه السفن بتقنياتها الشبحية العالية وسرعتها الكبيرة، وهي مصممة لمهاجمة القطع البحرية الأكبر حجماً ضمن المياه الإقليمية لتايوان، وتزوّد بمنصات لإطلاق صواريخ "هسيونغ فنغ" التايوانية المضادة للسفن والأهداف البرية، إضافة إلى معدات متقدمة لعمليات البحث والإنقاذ.
وتؤكد تايوان رفضها القاطع لمطالب الصين بالسيادة، مشددة على أن مصير الجزيرة لا يحدده إلا شعبها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة