"عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام مصدر سعادته بغزة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
غزة- مدلين خلة - صفا "فاقد الشيء يُعطيه وبكثرة دون تفكير فيما قد يحدث أمامه، فيسعى جاهدًا لتعويض ما لا تراه عينيه ببديل يجثو على مقربة منه، يُحاول قدر الإمكان مداراة حزنه وألمه وبث روح المحبة والألفة في نفوس صغار فقدوا أغلى ما يملكون، فأصبح يُطلق عليهم "أيتام". في محاولة لاقت الرواج والانتشار بين الأطفال في مراكز النزوح شمالي غزة، يعمد المواطن عماد الدين أحمد (45 عامًا) على نزع الحزن من قلبه ورسم الابتسامة والفرح على وجوه هؤلاء الأطفال الذين رأوا في الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع ما لا يتحمله عقل بالغ، فعاشوا وحيدين بعدما فقدوا والديهم أو أحدهما.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرب غزة عماد الدين أحمد طوفان الأقصى الأيتام النزوح القسري
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بمطروح تستقبل الأطفال لتعليمهم مبادئ الدين الإسلامي وفضائل ذي الحجة
استقبل الشيخ عطية سالم، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح،اليوم الاربعاء، عدد من أطفال مطروح الذين توافدوا على مقر المنظمة، يرافقهم كلا من فضيلة الشيخ أشرف مكاوي، إمام وخطيب بالأوقاف، وفاطمة أبو صالح، مديرة الروضة، حرصًا منهم على التزود بتعاليم الدين الإسلامي الوسطي، ومعرفة فضل شهر ذي الحجة المبارك ومناسك الحج.
يأتي هذا الإقبال الكثيف من قبل أطفال المحافظة على مقر المنظمة، ليؤكد الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسة الأزهرية في نشر الوعي الديني الصحيح، وترسيخ القيم الإسلامية السمحة في نفوس النشء.
وقد أعرب الأطفال عن سعادتهم البالغة بهذه الفرصة التي تتيح لهم التعلم من مصادر موثوقة، والتعرف على شعائر دينهم بطريقة مبسطة ومناسبة لأعمارهم.
وخلال اللقاء، قام كلا من فضيلة الشيخ حسام أبو الفتح، مدير التوجيه بوعظ مطروح، وفضيلة الشيخ سمير خلاف، مدير إدارة التعليم الإعدادي، وعضو المنظمة، ومحمد حلمي، مستشار مكتب رئيس الإدارة المركزية، وفضيلة الشيخ عبد الرحمن السايس، مدير إدارة مطروح التعليمية، وعضو المنظمة، بتقديم شروحات وافية عن فضل الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وأهمية الأعمال الصالحة فيها، بالإضافة إلى شرح مبسط لمناسك الحج والعمرة، وأركانهما وواجباتهما، مع التركيز على الجانب الروحي والأخلاقي لهذه الفريضة العظيمة.
كما تم التأكيد على أهمية التحلي بالأخلاق الإسلامية الفاضلة، ونشر قيم التسامح والاعتدال التي يدعو إليها الدين الإسلامي.
ويعكس هذا التفاعل الإيجابي بين فرع المنظمة وأطفال المحافظة، التزام الأزهر الشريف بدوره الريادي في بناء جيل واعٍ ومستنير، قادر على فهم دينه والاعتزاز به، والمساهمة في بناء مجتمع صالح يسوده الأمن والسلام.