موقع 24:
2025-05-11@09:03:05 GMT

نقص فيتامين "د" يبطئ شفاء الكسور لدى الأطفال

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

نقص فيتامين 'د' يبطئ شفاء الكسور لدى الأطفال

حذرت دراسة جديدة من أن سوء التغذية يمكن أن يجعل إصابات كسور العظام لدى الأطفال أسوأ بكثير مما هي عليه.

وقالت الدراسة: "يتعافى الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين "د" بشكل أبطأ بكثير بعد كسر العظام".

وعُرضت الدراسة، أمس الجمعة، في افتتاح مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال المنعقد في أورلاندو بالولايات المتحدة، بحسب "هيلث داي".

وفي حين أن فيتامين "د" معروف بدوره الحيوي في صحة العظام، إلا أن تأثيره المحدد على التئام الكسور عند الأطفال، ظل غير مكتشف إلى حد كبير.

وقت الشفاء

والآن، اكتشف باحثون من جامعة فلوريدا هذا الارتباط بين مستويات فيتامين "د"، والوقت الذي يستغرقه المرضى الصغار للتعافي من كسور العظام.

وفحصت الدراسة 186 حالة من كسور الأطراف عند الأطفال بين عامي 2015 و2022. وكشفت النتائج استغراق الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين "د" وقتاً أطول بكثير للشفاء، مقارنة بأقرانهم الذين لديهم مستويات طبيعية.

وبالنسبة لكسور الساق التي لا تتطلب جراحة، كان الفرق صارخاً، احتاج الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د إلى 20 يوماً إضافياً للشفاء السريري؛ أي ما يقرب من 3 أسابيع من وقت التعافي الإضافي.

وكان الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو الفرق في الشفاء بالأشعة السينية، حيث استغرق اختفاء علامات الكسر على الأشعة السينية شهرين أطول في المجموعة التي تعاني من نقص فيتامين د.

من ناحية أخرى، كان التفاوت أكثر وضوحاً في الحالات التي تتطلب الجراحة، حيث استغرق الشفاء السريري شهراً إضافياً، في حين تأخرت الأدلة الشعاعية للشفاء بحوالي 4 أشهر لدى الأطفال، الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل مستویات فیتامین الذین یعانون من

إقرأ أيضاً:

المغرب يسجل أدنى مستويات التبرع الخيري عالمياً في 2024

أظهرت بيانات حديثة صادرة عن مؤسسة “غالوب” الدولية أن المغرب سجّل واحدة من أدنى نسب التبرع المالي للمنظمات الخيرية على مستوى العالم خلال عام 2024، إذ لم تتجاوز النسبة 3% من السكان، في مؤشر يعكس تأثير الضغوط الاقتصادية المتزايدة على روح العطاء المجتمعي.

ويأتي هذا التراجع في سياق انخفاض عالمي ملحوظ في مختلف أشكال العمل الخيري، إذ أبلغ 56% فقط من سكان العالم بأنهم ساعدوا شخصاً غريباً خلال الشهر الماضي، بينما بلغت نسبة المتبرعين مالياً 33%، واقتصرت نسبة المتطوعين على 26%، وهو ما يمثل تراجعاً واضحاً مقارنة بالسنوات الثلاث التي أعقبت جائحة كوفيد-19، والتي شهدت مستويات استثنائية من التضامن والعطاء.

ووفقاً للتقرير، فإن انخفاض مستوى التبرعات في المغرب يُعزى بالأساس إلى محدودية الدخل وتزايد الشعور بعدم الأمان المالي، مما أدى إلى تقليص فرص الانخراط في العمل الخيري، خصوصاً لدى الفئات التي تواجه صعوبات معيشية متفاقمة.

في المقابل، تصدّرت إندونيسيا قائمة الدول الأكثر سخاءً بنسبة 89%، تلتها ميانمار بـ80%، وأيرلندا بـ69%، فيما حافظت دول مثل أوكرانيا وآيسلندا والمملكة المتحدة على نسب مرتفعة قاربت 64%.

ورغم هذا التراجع، شددت مؤسسة “غالوب” على أن الكرم العالمي لم يختفِ، مؤكدة أن مستويات العطاء في 2024 لا تزال تفوق معظم السنوات منذ 2006. إلا أن ما يُعرف بـ”الإرهاق الخيري” – وهو فتور طبيعي في الاستجابة المجتمعية بعد أزمات طويلة الأمد – يُطرح كأحد التفسيرات الرئيسية للانخفاض المسجل، إلى جانب التحولات في أولويات الأفراد والحكومات على حد سواء.

ويحذر خبراء في المجال الإنساني من أن استمرار هذا الاتجاه قد يُهدد مستقبل العديد من المبادرات الخيرية، لاسيما في ظل التوجهات الحكومية لتقليص المساعدات الإنمائية وسط أزمات اقتصادية وجيوسياسية متلاحقة.

مقالات مشابهة

  • النمر: ثلث مرضى الجلطات يعانون من خلل في الشرايين التاجية
  • شفاء الأورمان بالأقصر تبعث بأمل جديد عن طريق استخدام التشعيع الكامل للجسم
  • “الذين تركوا الدّراسة لأسباب مختلفة”.. تدشين حملة العودة للمدارس بمحليّة المتمّة
  • مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة
  • المغرب يسجل أدنى مستويات التبرع الخيري عالمياً في 2024
  • مفاجأة طبية.. فيتامين شائع يثبت فعاليته في علاج التهاب البنكرياس القاتل
  • فوائد مرق عظام الدجاج
  • علامات تدل على نقص فيتامين B12.. فيديو
  • بسبب المعارك.. 60 ألف طفل يعانون سوء التغذية في جنوب السودان
  • درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية