نعوش رمزية لزعيم الأمة.. مشاهد من جنازة جمال عبد الناصر بالدول العربية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
في مثل هذا اليوم قبل 54 عامًا، رحل «ناصر الأمة» الرئيس جمال عبد الناصر، وترك وراءه أثرًا عميقًا في قلوب الملايين، وكان رحيله كان صدمة للأمة العربية، فقد ساد الحزن والأسى في كل أرجاء الوطن العربي، وتوقفت محطات الإذاعة والتلفزيون عن بث برامجها.
تحدث الرئيس الراحل أنور السادات، نائب رئيس الجمهورية حينها، في خطاب للأمة، قائلًا: «الجمهورية العربية المتحدة والأمة العربية والإنسانية جمعاء فقدت رجلًا من أعز الرجال وأخلصهم»، معبرًا عن الحزن العميق الذي خيم على البلاد.
كانت جنازة عبد الناصر هي الأكبر من نوعها في تاريخ القرن العشرين، حيث خرج أكثر من 5 ملايين مشيع في القاهرة، معبرين عن حبهم ووفائهم له، كما نظم أبناء الأقاليم جنازات رمزية لتكريم إنجازاته ومواقفه التاريخية.
لم تكن جنازة «عبد الناصر» مجرد جنازة عادية، فهي كانت الأكبر من نوعها في تاريخ القرن العشرين، كما الحزن خيم في قلوب ملايين المصريين، إذ خرج أكثر من 5 ملايين مشيع صادق مخلص في حبه له، يبكون لفراقه.
الخبر لم يصدم المصريين فقط، بل أثر على رؤساء الدول العربية، الذين بكى البعض منهم في جنازته، وقد نُقلت جنازته لأول مرة عبر القمر الصناعي، وشهدت تحليق 12 طائرة ميج فوق الموكب الحزين.
تناولت الصحف رحيل عبد الناصر بعناوين مؤثرة، وكتبت جريدة «الأخبار» «يوم الوداع»، فيما وصفت جريدة «الاتحاد» الإماراتية الجنازة بأنها «موكب لم يشهد العالم العربي نظيرًا له»، أما صحيفة «الأهرام» فنشرت تغطية شاملة، مشيرة إلى أن مصر كلها تودع عبد الناصر بدموعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الراحل جمال عبد الناصر جمال عبد الناصر جنازة جمال عبد الناصر زعيم الأمة عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
رئيس ثقافة الشيوخ: إعداد كوادر إعلامية متكاملة ضرورة لمواكبة التطور الإعلامي
شدد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، على ضرورة إعداد كوادر إعلامية تمتلك كافة أدوات العمل الإعلامي الحديث، في ظل تلاشي الفواصل التقليدية بين أنواع الميديا المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لمناقشة تطوير المؤسسات الصحفية القومية.
وأشار مسلم إلى تأخر الصحف القومية في مواكبة التطور التكنولوجي لأسباب متعددة، بعضها خارج عن إرادتها، وبعضها نتيجة سوء إدارة في فترات سابقة.
وأكد أن الاستقرار الاقتصادي شرط أساسي لنجاح أي تطوير حقيقي، مشيدًا بالجهود الواضحة التي تبذلها الهيئة الوطنية للصحافة في تحديث المؤسسات وتحقيق التوازن المالي بعد سنوات من الخضوع لأهواء قيادات سابقة أو توجهات سياسية.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية برامج تدريب جادة لتحسين جودة المحتوى، متسائلاً عن مستقبل الكوادر البشرية في ظل توقف التعيينات، قائلاً: "هناك جنرالات كثيرون، لكن أين الجنود الذين سيعملون؟".
وأشار حسين إلى أن القارئ لم يعد يشتري الجريدة من أجل الورق، بل من أجل المحتوى الجذاب، موضحًا أن تكلفة إنتاج الجريدة أعلى بكثير من سعر بيعها، مما يفرض ضرورة توفير مادة تستحق القراءة.
وأكدت نادية مبروك، عضو اللجنة، أن الأعباء المالية على المؤسسات الصحفية القومية كبيرة، وأن الحل لا يكمن فقط في التوسع بإنشاء مدارس أو جامعات، بل في استغلال الإمكانات الكبيرة المتوفرة داخل هذه المؤسسات.
وأضافت: "كان اسم جريدة الأهرام يتردد في العالم العربي، وكانت المؤسسات الصحفية المصرية محط أنظار ومنافسة إقليمية.. فماذا عن وضعنا الآن؟"
وشددت على أن تطوير الصحف القومية يجب أن يندرج ضمن خطة أشمل تشمل تطوير الإعلام القومي بكافة أنواعه لتحقيق نقلة نوعية حقيقية.