عقدت لجنة الأمن القومي النيابية الايرانية اليوم السبت جلسة استثنائية لمناقشة الأحداث في لبنان.

ونقلت وكالة مهر للأنباء عن المتحدث باسم اللجنة، ابراهيم رضائي أن "موضوع الجلسة كان التحقيق في الأحداث الإقليمية ومنها لبنان، والجريمة الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة في ضواحي بيروت".

وأضاف المتحدث "اليوم، يقضي الصهاينة أيامهم الأخيرة في الأراضي المحتلة، وكل هذه الأحداث في المنطقة ستكون بداية النهاية للنظام الصهيوني الشرير والمجرم".

وقال المتحدث :"أدان أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بشدة الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة في لبنان، وأعربوا عن تعازيهم بعد استشهاد المجاهدين والأبرياء"، حسب قوله. 

وأوضح قائلاً "جريمة الصهاينة التي حدثت بدعم ومساندة من الأمريكيين وبأسلحة أمريكية، لن تمر دون رد بالتأكيد".

وقال رضائي إن "أعضاء اللجنة أعربوا عن أسفهم لصمت المنظمات الدولية والدول التي تطالب بحقوق الإنسان، كما شددوا على الرد الحاسم والعملي والباعث على الندم والمفيد على النظام الصهيوني في كل هذه الجرائم"، مضيفاً "لن تتمكن الجرائم والإبادة الجماعية من الحيلولة دون انهيار الكيان الصهيوني، لأن دماء الشهداء ستصبح الأساس لتحرير القدس".

???? بالفيديـو

????في طرقات #طهران .. وضع لافتات تحت عنوان: "#حزب_الله حي"#بيروت #الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/PrjBPfqb4J

— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) September 28, 2024

يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن رسمياً اليوم السبت اغتيال حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني، بعد غارة شنها أمس الجمعة على الضاحية الجنوبيةلبيروت. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل وحزب الله حسن نصرالله

إقرأ أيضاً:

ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني

يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.

وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.

وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.

ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.

وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقتحم منازل عدد من المحررين بالضفة المحتلة
  • القدس.. الحرب التي لا تنتهي!
  • إيران تشدد على ضرورة وقف الجرائم وإنهاء حصار غزة وتقديم المساعدات
  • ترامب يغادر الأراضي المحتلة متجهًا إلى شرم الشيخ بمصر
  • 733 مستوطنًا يقتحمون الأقصى بسابع أيام "عيد العرش"
  • العدو الصهيوني يداهم منازل الأسرى في رام الله ويستدعي أهالي من القدس المحتلة
  • انتفاضة شعبية في تعز ضد الفوضى الأمنية واتساع رقعة الجرائم وانتشار العصابات
  • ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
  • في بيروت.. حفل وداع لـمُستشار إيراني
  • عن نصرالله ونعيم قاسم.. ماذا كشف مركز أبحاث؟