شفق نيوز:
2025-06-23@17:42:56 GMT

من هو المرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله؟

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

من هو المرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله؟

من هو المرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله؟.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

مصطلحات إسلامية: الولاء والبراء

#مصطلحات_إسلامية: #الولاء_والبراء
مقال الإثنين: 23 / 6 / 2025

بقلم : د. #هاشم_غرايبه


الولاء والبراء هما مصطلحان إسلاميان بامتياز، وهما أمران متلازمان يأتيان معا.
في أبسط معانيهما، تأتي كلمة (وَلِيٌّ) في السياق اللغوي بمعنى الناصر والصديق، والتابع المُحب، وهو ضد العدو، وتأتي كلمة (البَرَاء) بمعنى البُعد والتَرفُّع عن الشيء وقطع العلاقة معه، وتجنبه، ويشير مفهوم (الولاء) بين العلماء إلى الحب، والنصرة لله تعالى، ولرسوله (ﷺ) وللمسلمين من خلال تقوية أواصر الأخوة، وتعميق مفاهيم التعاون، والدعم المتبادل في سبيل الدين، ودعم الدولة، في حين يشير مفهوم (البراء) إلى الرفض القلبي لعبادة غير الله، وما يتصل بها من مظاهرَ، وممارساتٍ، ولِمَن يعادون الإسلام والمسلمين، ولا يعني ذلك أن نكره أتباع العقائد الأخرى عمومًا، أو أن نعاديهم، أو نسيء معاملتهم.
الإلتزام بهذين المبدأين يشكل سمة عامة للمجتمعات المسلمة، كما يشكل دليلا مرشدا لنظام الحكم، تحدد السياسة الخارجية له، ومبدءًا يلزم باتباعه في عقد المعاهدات والأحلاف.
الولاء والبراء ليسا آدابا يحسن بالمسلم اتباعهما اختياريا، بل هما أوامر إلهية ملزمة للعامة وللسلطة الحاكمة، وقد ورد الأمر بهما في عدة مواضع في كتاب الله، منها قوله تعالى: “وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” [التوبة:71].
كما يبين تعالى ان من يلتزمون بهذين المبدأين هم حزب الله الذين يرضى عنهم الله وسيدخلهم جناته: “لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ” [المجادلة:22].
لكن الله تعالى لا يكتفي بالحض على ذلك، بل يحذر من عدم الالتزام بهما، فيقول: “لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ” [آل عمران:28].
وفي موضع آخر ينهى عن موالاة غير المسلمين بأمر مباشر وصريح، فيقول تعالى: “يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ” [المائدة51].
نتوصل مما سبق الى أن الولاء والبراء ليسا محل مناقشة، ولا هما خاضعان للقناعة الشخصية، بل هما أمر واجب التنفيذ، وعلى جميع الآصعدة، ابتداء من العلاقات الفردية بين المؤمن والمحيطين به، وبين المجتمع المؤمن، والمجتمعات الأخرى، وبين السلطة الحاكمة والأنظمة السياسية غير المؤمنة.
هنا يجب ملاحظة أن منهج الله لا يذكر العلاقة بين مجتمع اسلامي ومجتمع اسلامي آخر، لأنه يعتبر المسلمين جميعا مهما تباعدت أمصارهم واختلفت قومياتهم أمة واحدة، كما أنه لا يجيز قيام انظمة حكم متعددة للمسلمين بل يجب أن تحكمهم دولة واحدة موحدة.
من المهم أن نفهم أن ميزة المسلم بالحب في الله والبغض في الله لا يعني انعزالية المجتمع المسلم، ولا كراهية غير المسلمين، فالله تعالى خلق البشر وفق سنة الإختلاف والتعددية: “وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ” [هود:118]، فليس المراد من البراء هو عدم الإحسان لغير المسلم، أو إعلان العداء له مطلقًا، فالمسلم عليه أن يتعامل مع غيره معاملة طيبة تنم عن فهم التشريعات الإلهية: “إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ” [الممتحنة:9].
كما انه يحرم على المسلمين المبادرة بالعداء، بل الرد على العدوان بالمثل: “وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ” [البقرة:190]، وبلا بغي ولا زيادة: “وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ” [النحل:126]

وعموما فإن المكلف باتباع كل ما سبق هو السلطة الحاكمة لأنها صاحبة القرار، وعليه فإن استحقاقها الحكم وطاعتها منوط بامتثالها لأوامر الله.

مقالات ذات صلة للنقاش الهادئ 2025/06/22

مقالات مشابهة

  • وفاة الحاج الشيباني صاحب العلامة التجارية الأبرز في مجال الطلاء ''كميكو'' وصناعات غذائية أخرى
  • مصطلحات إسلامية: الولاء والبراء
  • رسميا.. أورلاندو يعين مدرب عربي لخلافة ريبيرو في تدريب الفريق
  • سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة ترسّخ مكانتها بين الأبرز عالمياً
  • الأمير فيصل بن خالد آل سعود في ذمة الله
  • في المسجد
  • داء القلق
  • أبو عبدالله.. الفقد الجلل
  • الابتلاء والحمد لله
  • رياضي عربي المرشح الأبرز لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي