صديق قديم لنصر الله حذره قبل يوم من اغتياله: أكتب وصيتك فمن اشتراك باعك اليوم .. ولو تعلم ماذا طلبت ايران مقابل رأسك
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سرايا - أعاد رواد وسائل التواصل الاجتماعي، تداول مقطع فيديو للعالم الشيعي اللبنانيّ محمد محمد علي الحسيني، أمين العام المجلس الإسلامي العربي، وهو يحذر حسن نصر الله أمين عام حزب الله من الاغتيال قبيل يومٍ واحد فقط من اغتياله وذلك في مقابلة له مع قناة العربيّة.
وقال الحسيني في الفيديو: "أقول لحسن نصر الله جهز وصيتك فمن اشتراك قد باعك.
والحسيني من أصدقاء نصر الله القدامى.. وقد كتب بما يشبه الرثاء والعتاب لنصر الله السّبت، رغم أنّه كان نشر تدوينة أمس أفادت بفشل الاغتيال، فقال:: "بدأنا معًا، وسرنا معًا، وحررنا الجنوب معًا، وانتصرنا معًا، ولكن فرّقنا الولاء، بقيتُ أنا مع العروبة والأمة، في الحضن العربي الوفي... وأنت ذهبت بعد التحرير إلى الحضن الإيرانيّ".
وأكمل: "نصحتك مرارًا وتكرارًا وقلت لك انتبه، كي لا تقول لاحقًا لو كنت أعلم، وحذرتك مما سيأتي عليك وعلى اللبنانيين من تدمير وتهلكة، وقلت اللهم اني بلغت، فقد كان واجبي الشرعي أن أحذرك وانبهك وقلت لك يمكن التوبة والعودة، هذا درس لكلّ مَن تخلى عن وطنه وعروبته وأمته لمصلحة أمّة أخرى، ودرس لكلّ مَن أخطأ في الولاء لغير أهله واشقائه".
وزاد: "أكتب وصيتك فمن اشتراك باعك اليوم.. ولو تعلم ماذا قالت عنك ايران وما اوصلت من معلومات عنك وماذا طلبت ايران مقابل رأسك لنقلبت المعادلة".
وتاليًا الفيديو عبر موقع سرايا:-
بالفيديو .. صديق قديم لنصر الله حذره قبل يوم من اغتياله: "أكتب وصيتك فمن اشتراك باعك اليوم..ولو تعلم ماذا طلبت ايران مقابل رأسك"#سرايا #لبنان #حسن_نصرالله #عاجل https://t.co/cImupyQSZv pic.twitter.com/HXzkHWQNF7
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) September 28, 2024إقرأ أيضاً : إسرائيل تستدعي كتائب احتياط وسط أنباء عن غزو بري محتمل للبنانإقرأ أيضاً : الاحتلال يرتكب 4 مجازر بحق عائلات بغزة خلال 48 ساعةإقرأ أيضاً : انفجار ضخم بمستوطنة قرب رام الله وسقوط صاروخ اعتراضي في حوارة بنابلس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: محمد علي الله الله الله الله الله الله الله الاحتلال علي محمد
إقرأ أيضاً:
ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب
اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه مضمونة:"ماذا يحب الله تعالى؟".
ليرد جمعة، موضحا؛ ان الله تعالى قال : (إِنَّ اللَّهَ يحب التَّوَّابِينَ وَيحب المُتَطَهِّرِينَ).
وقال سبحانه : (بلى من أوفى واتقى فَإِنَّ اللَّهَ يحب المُتَّقِينَ). (وأحسنوا إِنَّ اللَّهَ يحب المُحْسِنِينَ). (وما ضعفوا وما استكانوا وَاللَّهُ يحب الصَّابِرِينَ). (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) . (فإذا عزمت فتوكل على الله إِنَّ اللَّهَ يحب المُتَوَكِّلِينَ). وقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفاًّ كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ).
واشار الى ان هذه ثمان صفات أخبر القرآن الكريم بأن الله يحبها في عباده، فهو يحب من عبده إذا أخطأ أن يرجع عن خطئه، حتى لو تكرر الخطأ أو الخطيئة، فهو يقبل التوبة من عبادة ويعفو عن كثير، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) [رواه أحمد والترمذي].
والتوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم منه دروساً لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة فلنجلعها ركناً من أركان الحب.