من هو ميشال حايك؟.. عرّاف لبناني تنبأ باغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تصريحات مثيرة للجدل، خرج بها العرّاف اللبناني ميشال حايك الذي تنبأ باغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني قبل عامين، وهو ما أصبح حقيقة على أرض الواقع بعدما أعلن حزب الله اللبناني في بيان مقتل الأمين العام حسن نصر الله، بعد ساعات من بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلن مقتله.
ميشال حايك يتنبأ بوفاة حسن نصر اللهوظهر العرّاف اللبناني ميشال حايك في مقطع فيديو يعود تاريخه لعام 2022، يتنبأ باغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني في يوم جمعة، وقال في تصريحاته التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية: «السيد حسن بين غياب وتغييب، بين فراع وتفريغ تكتيك استراتيجي دقيق.
#ميشال_حايك بتوقع خطير عن #السيد_حسن_نصر_الله pic.twitter.com/R6FjbUnzDO
— LebanonOn (@LebanonOnNews) September 27, 2024 من هو ميشال حايك؟ووفقًا لوكالة «سوا» الإخبارية، فإنّ ميشال حايك هو خبير فلكي من مواليد بلدة «بيت شباب» المتنيّة بلبنان عام 1967 ويبلغ من العمر 55 عامًا، يعلن توقعاته مع بداية كل عام عن طريق مقاطع الفيديو المصورة التي يتم إذاعتها على القنوات المحلية، وأحيانًا ما يتحقق بعضها فيما لا يتحقق البعض الآخر، ويُطلق ميشال حايك على نفسه لقب «نوستراداموس الشرق الأوسط»، وذلك نسبة إلى تسمية ميشيل دو نوستردام المعروف باسم نوستراداموس، إذ يرى أنّه يجمعهما شيئًا مشتركًا وهو أنّهما يحكيا بالرموز، في حين يختلفا بأنّ حاسته ترى لفترة قريبة، أما نوستراداموس يرى للمرحلة البعيدة.
وبدأ ميشال حايك في طرح توقعاته للعامة عام 1985، وهو يقيم في العاصمة اللبنانية بيروت، وتعلم اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وقد نفى الفلكي اللبناني استخدامه للبخور والتمتمة أو الاتصال بالشيطان في توقعاته، وإنما يعتمد بشكل أكبر على الإشارات ويكتفي بأنّ يسجل توقعاته بالورقة والقلم، واكتشف موهبته عندما كان في الخامسة أو السابعة من عمره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميشال حايك اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله حسن نصرالله حزب الله حزب الله اللبناني أمين عام حزب الله توقعات ميشال حايك حسن نصر الله میشال حایک
إقرأ أيضاً:
حبس وزير لبناني سابق لمدة شهرين لوصفه قاضية بالعانس
خاص
+صدرت محكمة لبنانية، حكماً يقضي بحبس الوزير السابق وئام وهاب لمدة شهرين، بالإضافة إلى تغريمه مليار ليرة لبنانية، على خلفية تصريحات مسيئة أدلى بها ضد القاضية غادة أبو كروم.
وقد صدر الحكم عن القاضية فاطمة جوني، استناداً إلى المادة 383 من قانون العقوبات المتعلقة بجنحة التحقير.
وجاءت القضية نتيجة تغريدة نشرها وهاب عام 2017 عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أعقبت توقيف امرأة خالفت قانون البناء في تحقيق أشرفت عليه القاضية أبو كروم خلال فترة توليها منصب نائب عام استئنافي في النبطية. في التغريدة المثيرة للجدل، قال وهاب: “أنصح مجلس القضاء بعدم إعطاء مراكز حساسة وعلى تماس مع الناس للعانسات، لأنّ الأمر يتحوّل عندهنّ إلى انتقام من كل شيء”.
وأكدت المحكمة أن التصريحات تنطوي على إساءة صريحة وتهجم غير مبرر، واعتبرتها شكلاً من أشكال التحقير العلني الذي يستوجب العقوبة القانونية، خاصة أنها وُجهت بشكل ضمني ومباشر إلى قاضية تمارس مهامها القضائية وفق الأصول.
ومن جهته، نفى وهاب أن يكون بينه وبين القاضية أبو كروم خلاف شخصي، مشيراً إلى أنه يكن لها الاحترام، إلا أن ذلك لم يمنع المحكمة من إنزال العقوبة بحقه، في سابقة تُظهر تشدد القضاء اللبناني في ملاحقة الإساءات الشخصية التي تمس بكرامة المسؤولين العموميين.