85 قنبلة خارقة وإخفاء المهمة عن الطيارين.. ملامح عملية اغتيال نصر الله تتكشف
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بدأت ملامح العملية الإسرائيلية لاغتيال الأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله تتكشف من حيث التخطيط لها والقنابل المستخدمة فيها، إضافة إلى الخلاف بشأن توقيت تنفيذها بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
فقد قال قائد السرب 69 الذي اغتال نصر الله إن الطيارين لم يعرفوا هوية المستهدف إلا قبل ساعات.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عنه قوله "تأهبنا لأيام وأدركنا أننا أمام فرصة غير عادية".
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات، في عملية اغتيال نصر الله.
من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل تتبعت مكان الأمين العام لحزب الله لعدة شهور قبل عملية اغتياله، وأن قرار اغتياله اتُخذ الأسبوع الماضي حين شعر القادة الإسرائيليون بتضاؤل فرص استهدافه واختفائه في مكان مختلف.
ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين فقد تم التخطيط لعملية اغتيال نصر الله خلال الأسبوع الجاري.
إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف عن أن طائرات الجيش ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات لاغتيال الأمين العام لحزب الله #حسن_نصر_الله
المزيد من الأخبار: https://t.co/nrqVHQkExR pic.twitter.com/JkS0KMRNKN
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) September 28, 2024
نتنياهو طلب التأجيلمن جهتها، ذكرت صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك، لكنه وافق لاحقا بسبب الفرصة العملياتية التي ظهرت.
ونقلت هآرتس عن مصادر لم تسمها شاركت في مناقشات أمنية الأسبوع الماضي قولها: "طلب نتنياهو تأجيل اتخاذ القرار بشأن اغتيال نصر الله حتى عودته إلى إسرائيل من نيويورك"، والتي كان مقررة الأحد.
وفي المحادثات التي أجراها قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو إنه سيقرر ما إذا كان سينفذ عملية الاغتيال عند عودته إلى إسرائيل، وفق المصادر ذاتها.
وأوضحت المصادر أن نتنياهو وافق على العملية أثناء وجوده في الولايات المتحدة بسبب فرصة عملية طرأت أثناء وجوده هناك.
وفي الأيام الأخيرة، أجرى نتنياهو وغالانت محادثات مع مسؤولين أمنيين كبار بشأن عملية اغتيال نصر الله.
وقالت مصادر حضرت المحادثات لهآرتس إن غالانت ضغط من أجل الموافقة على العملية، وإن نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار نهائي.
وقبل يوم من الهجوم، جرت محادثة هاتفية بمشاركة أعضاء المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، تم فيها تفويض نتنياهو وغالانت باتخاذ القرار.
وحسب المصادر، قال نتنياهو إن المناقشات ستستمر عند عودته.
وتابعت الصحيفة نقلا عن المصادر: "أمس (الجمعة)، أبلغ المسؤولون الأمنيون نتنياهو وغالانت بوجود فرصة لاغتيال نصر الله، وقد وافقا على العملية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عملیة اغتیال نصر الله
إقرأ أيضاً:
عاجل|أول تعليق من نتنياهو بعد الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، بعد أن أمضى 584 يومًا في الأسر لدى حركة حماس.
وجاء الإعلان بعد لقاء جمع نتنياهو بكل من المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، لمناقشة تفاصيل عملية الإفراج، التي وُصفت بأنها نتاج تعاون دبلوماسي أمريكي إسرائيلي وثيق.
وتعكس الخطوة تحركًا دبلوماسيًا محكمًا بين تل أبيب وواشنطن، إذ وجه نتنياهو شكره إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مكالمة هاتفية وصفها بأنها "تعبير عن الدعم الأمريكي الحاسم".
نتنياهو يلتقي المبعوث الأمريكي ويتكوف والسفير هاكابي
أوضح بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو التقى اليوم بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والسفير الأمريكي مايك هاكابي، وناقش معهما تفاصيل الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر، مشددًا على أهمية الدور الأمريكي في تحقيق هذه الخطوة.
كما أشار نتنياهو إلى أن خطة الإفراج عن الرهائن التي قدمها ويتكوف قبل التصعيد العسكري ما زالت مطروحة، مضيفًا أنه أمر بإرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة لدفع المفاوضات نحو اتفاق شامل.
اتصال هاتفي مع ترامب
في إطار التنسيق الثنائي، أجرى نتنياهو اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث وجّه له الشكر على "دوره الحاسم" في تحرير عيدان.
و من جانبه، أكد ترامب التزامه الراسخ تجاه أمن الاحتلال الإسرائيلي، ورغبته في تعزيز التعاون مع حكومة نتنياهو في القضايا الأمنية والسياسية.
مستوطنة هاتسور
في مستوطنة هاتسور، حيث تم تبني عيدان بعد قدومه من الولايات المتحدة كجندي وحيد، تجمع العشرات في قاعة الطعام المشتركة للاحتفال باللحظة المنتظرة.
وعبر سكان المستوطنة عن فرحتهم الكبيرة، وقال أحدهم: "عيدان لم يكن مجرد جندي، بل كان فردًا من عائلتنا".
تأكيد على الاستمرار في المفاوضات تحت النار
أكد نتنياهو أن المفاوضات مع حركة حماس ستُستأنف في الدوحة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "المفاوضات ستُجرى فقط تحت النار، ولن تكون هناك تهدئة دون نتائج". هذا التصريح يعكس استراتيجية إسرائيل القائمة على ممارسة الضغط العسكري بالتوازي مع المسار التفاوضي.