بداية غير تقليدية للعام الدراسي الجديد في جامعة حلوان تحت أنظار وزير التعليم العالي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
شهدت جامعة حلوان اليوم انطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة حلوان، الدكتور السيد قنديل. في إطار حرص الوزارة على متابعة سير العملية التعليمية ميدانيًا، قام الوزير ورئيس الجامعة بجولة تفقدية داخل عدد من قاعات التدريس بالجامعة، للوقوف على مدى استعدادات الجامعة لاستقبال الطلاب والتأكد من توافر كافة التجهيزات الضرورية لضمان بيئة تعليمية مناسبة.
وخلال الجولة، أشاد الدكتور أيمن عاشور بما شاهده من تجهيزات حديثة، خاصة تلك المتعلقة بالتقنيات التعليمية الرقمية التي تم توفيرها ضمن خطط الوزارة لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية. وأكد على أهمية استثمار هذه الأدوات في تطوير أساليب التدريس بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث وسوق العمل، لافتًا إلى أن تكنولوجيا التعليم أصبحت جزءًا أساسيًا في العملية التعليمية الجامعية، وأن الوزارة تعمل على تعميم هذه التجربة في مختلف الجامعات المصرية.
من جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل أن جامعة حلوان استعدت بشكل كامل لاستقبال طلابها، مشيرًا إلى أن الجامعة حرصت على تجديد البنية التحتية داخل قاعات التدريس والمعامل والمكتبات لضمان توفير بيئة تعليمية متكاملة. وأضاف أن الجامعة قامت بتوفير كافة الوسائل التكنولوجية المطلوبة لدعم العملية التعليمية، بما في ذلك اللوحات التفاعلية والاتصال بالإنترنت العالي السرعة، لتمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الاستفادة القصوى من هذه الأدوات.
كما حرص الوزير ورئيس الجامعة على الاستماع إلى آراء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث أعرب الطلاب عن سعادتهم ببدء العام الدراسي وسط بيئة تعليمية متطورة، وأشادوا بالتحديثات التي شهدتها الجامعة. وفي ختام الجولة، شدد الدكتور أيمن عاشور على ضرورة مواصلة العمل على تحسين جودة التعليم الجامعي في مصر، مؤكدًا أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها دعم الابتكار والبحث العلمي، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير قدرات الطلاب.
الجدير بالذكر أن جامعة حلوان تُعد من الجامعات الرائدة في تقديم البرامج التعليمية المتنوعة، وهي من الجامعات التي تولي اهتمامًا كبيرًا لتطبيق معايير الجودة في التعليم، الأمر الذي ينعكس على مكانتها في التصنيفات الجامعية المحلية والدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي العام الدراسي الجديد 2024 انطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة حلوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي العملیة التعلیمیة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تحديث مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي
أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الاعدادي يستهدف تطوير المهارات الفكرية للطلاب والفهم والتركيز والإدراك، وإجادة اللغة العربية بطريقة سهلة ومبسطة.
وتشهد مناهج اللغة العربية تطويرا من الصف الأول رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، حيث تستند المناهج المطورة إلى دمج القيم الاخلاقية والمهارات الحياتية داخل موضوعات اللغة العربية، كما تراعي الفروق الفردية بين الطلاب ومهارات إنتاج اللغة بشمل عملي وسلس.
وشهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فعاليات برنامج “تدريب سفراء تطوير اللغة العربية” الذي تنظمه الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم ومستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
حضر فعاليات البرنامج من قيادات وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هانم احمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات والدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام
وخلال لقائه مع المعلمين المدربين والموجهين من حضور الفعالية التدريبية، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية دور المعلمين "كسفراء التطوير" لما سيقدمونه من دعم في الميدان لضمان التطبيق الأمثل للمناهج المطورة.
تحسين جودة العملية التعليميوأضاف الوزير أن كافة الإجراءات التي نفذتها الوزارة على مدار العام الدراسي الماضي تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، وذلك في ظل انخفاض الكثافات الطلابية لأقل من 50 طالبا في الفصل مع الالتزام بعدد الساعات المعتمدة لتدريس كل مادة، وهو ما يساهم بدوره في تدريس المواد المختلفة وفقا لعدد الساعات المعتمدة، فضلا عن كتيبات التدريبات والتقييمات المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل والتي تستهدف تدريب الطلاب على الدروس المختلفة وتقييمهم.
سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة
وزير التعليم لأسر أوائل الثانوية العامة : شكراً على دعمكم ومساندتكم لأبنائهم
وأكد الوزير على تقديره الشديد لمعلمي مصر، مضيفا أن الفضل يعود لهم في خروج أجيال من الطلاب يحملون أمانة الوطن على أعناقهم، مشيرا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتقهم كبيرة وأن الوزارة حريصة على تقديم كافة سبل الدعم لهم، مشددا على أنه لا يتم اتخاذ أي قرارات تخص العملية التعليمية دون مشاركة مديري المديريات والإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين.
واستمع الوزير، خلال ورشة التدريب، لآراء المعلمين حول المناهج الجديدة ومدى استفادتهم من ورشة العمل وأفضل سبل التدريس الفعالة للطلاب، حيث أشادوا بالمناهج الجديدة وأكدوا أنها تركز على الهدف التربوي وغرس القيم وحب الوطن والانتماء، كما أكدوا على ضرورة مواصلة الخطة العلاجية للقراءة والكتابة للطلاب في مرحلة الابتدائية، حيث أشار الوزير في هذا الإطار للمبادرة التي تم إطلاقها مع منظمة يونيسف لمعالجة صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
وفي هذا السياق أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستهدف القضاء على تحدي صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن الطلاب الذين لم يجتازوا امتحانات العام الدراسي الماضي 2024 / 2025 ، التحقوا بالبرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية، مشيرا إلى التزام الوزارة بالتعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب، وأخذ كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمى.
وأكد الوزير أن المعلمين عليهم مسئولية كبيرة في تطوير مهارات طلاب المرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة، موضحا أن تأسيس الطلاب بشكل منضبط يساهم في عودة الطلاب للمدارس وانضباط حضورهم يتيح للمعلم استغلال الفرصة لتحسين هذه المهارات لدى الطلاب.
وينظم برنامج "سفراء التطوير" في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج اللغة العربية والارتقاء بمستوى تدريسها، بعد أن تم الانتهاء من تحديث مناهج اللغة العربية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة تسعى إلى تحسين جودة التعليم وربط المناهج بالواقع واحتياجات المتعلمين.
ونفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برنامج تدريب مكثف لمعلمي اللغة العربية على مستوى الجمهورية باستخدام تقنية الفيديو كونفرنس، حيث تم تقديم سلسلة من الدورات التدريبية امتدت إلى ستة لقاءات متتالية، وشملت جميع المحافظات دون استثناء وبعد انتهاء البرنامج، تم اختيار نخبة من المعلمين الذين أظهروا تميزًا بنسبة حضور ومشاركة بلغت 100% وشارك فيها أكثر من 101 ألف معلم وموجّه من مختلف أنحاء الجمهورية، بما يعكس التزام الوزارة بتحقيق التنمية المهنية الشاملة لكوادر اللغة العربية
وانتقلت الوزارة بمشروع التدريب إلى محور أكثر عمقًا، في المرحلة الثانية تتمثل في استدعاء مجموعة مختارة من معلمي اللغة العربية من كل محافظة، بحيث يمثل كل صف دراسي من الصف الأول وحتى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى موجهي العموم، ليكونوا سفراء التطوير التربوي في محافظاتهم للمشاركة في برنامج سفراء تطوير اللغة العربية.
ويهدف برنامج سفراء تطوير اللغة العربية برعاية وزارة التربية والتعليم إلى نقل المعرفة والمنهجية الجديدة إلى الميدان التربوي عبر إعداد خطط تدريبية محلية يتولاها المعلمون بالتنسيق مع موجهي المواد، بما يضمن تحقيق استدامة التطوير والتأكد من فاعلية التنفيذ.
كما يستهدف تعزيز مهارات المعلمين والموجهين في تطبيق المنهج المطور، ورفع كفاءتهم في توظيف أساليب التدريس الحديثة بما يواكب متطلبات العصر، وتأتي هذه الجهود ضمن برنامج قومي شامل لتنمية القراءة وبناء مجتمع معرفي متكامل.
ويتم تنفيذ البرنامج وفق جدول تدريبي دقيق، يشمل محاضرات وورش عمل تفاعلية مع إتاحة الدعم الفني والتقني الكامل لضمان فاعلية التدريب ووصوله إلى كل المشاركين في المحافظات، كما تضع الوزارة آليات للمتابعة والتقييم لرصد التقدم، والاستماع إلى "صوت الميدان" بوصفه مرآة حقيقية لنجاح العملية التعليمية.