مستشار كلية القادة والأركان: حزب الله اللبناني تعرض لاغتيال معنوي واضح وشديد
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن حزب الله تعرض لاغتيال معنوي واضح وشديد، وأن حزب الله لكي يستفيق من هذا الكابوس سيلزمه وقتا كبيرًا، موضحا أن إسرائيل تسعى وراء تصفية الرؤوس كلما ظهرت سواء الجديدة أو الرؤوس التي تؤثر عليها من دول أخرى من ذات الإقليم من اليمن أو العراق.
وأوضح « كبير» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن هناك حشد وتجميع والتحضير لعملية برية، ولكن فكرة حدوث شن عملية برية على لبنان لم يقدم عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لطلاما هناك نجاح في العمليات الأخرى من تصفية حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله البناني، ورؤوس القيادات وفقدان السيطرة على القوات.
ولفت إلى أن قوات اليونيفيل إذا أعلنت انسحابها من أماكن شمال الليطاني بجنوب لبنان، أنه قد يكون المؤشر القوى للاجتياح البري وحتى الآن لم يذكر أحدهم شئ عن قوات اليونيفيل التي تتبع الأمم المتحدة وهي التي ليست على استعداد خسائر في صفوفها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اركان حرب الاحتلال الإسرائيل اليونيفيل جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله اللبناني حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.
اغنية تحولت لوداعالأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.
كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.
على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.
تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".
ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."
ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.
لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”
وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.