خبير أمن معلومات يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن تطبيقات المراهنات أصبحت منتشرة، وبدأت في البداية كألعاب مقابل أموال تخيلية وليست حقيقية، وبعد ذلك يتم اقتراح تطبيقات المراهنات القائمة على القمار بشكل حقيقي.
وأضاف "حجاح" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن مواقع القمار تعطي للاعب في البداية بعض الاموال في البداية بما يوازي 30 دولارًا، وتُربح اللاعب في البداية لكي تشجعه على اللعب، ومن ثم يدخل اللاعب بصورة كبيرة في اللعب بأموال كبيرة، ويرى أنه يخسر أمواله، ويقوم بلعب بمبالغ أكبر في محاولة للتعويض.
وأوضح أن مواجهة التطبيقات أو مواقع المراهنات بشكل أمني ليس حلاً، خاصة وأن غلق التطبيق سيؤدي إلى الظهور بأكثر من شكل، مشيرًا إلى أن التصدي لهذه التطبيقات أو المواقع يكون بالوعي بما يحدث على المواقع من اللعب في المعتقدات، وعقد شراكات مع مواقع التطبيقات للمطالبة بحذف مثل هذه التطبيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات تطبيقات المراهنات فی البدایة
إقرأ أيضاً:
بيتكوفيتش: “قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية”
كشف مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، عن الأسباب والدوافع التي جعلته يقبل قيادة “الخضر” في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ المنتخب.
وذلك بعد سلسلة من الإخفاقات والخيبات التي أثّرت على معنويات اللاعبين والمحيط الكروي بصفة عامة.
وقال بيتكوفيتش إن اختياره تدريب الجزائر جاء في توقيت حرج، حيث كان المنتخب قد مرّ بعدة انتكاسات متتالية. مضيفًا: “تدريب الجزائر جاء في فترة خاصة، وكان من الضروري استغلال الوضع لإحداث تغيير حقيقي”.
وأكد أن أول خطوة اعتمدها طاقمه كانت العمل على الجانب الذهني، من خلال بثّ روح الثقة في نفوس اللاعبين ومحاولة إقناعهم بقدراتهم. إلى جانب توجيه رسالة إيجابية إلى كل المحيط: “في مثل هذا الظرف، يصبح الجانب الذهني مهما جدًا لإقناع اللاعبين أنهم أقوياء، ولإقناع المحيط على قدرتنا في النجاح والبقاء إيجابيين”.
رغم أن النتائج تشكل عاملاً حاسمًا في تقييم أي مشروع رياضي، إلا أن بيتكوفيتش أوضح أن ما ساعده في التأسيس لمرحلة جديدة هو جودة اللاعبين، حيث قال: “الأمر لم يكن سهلاً، والنتائج تبقى مهمة، لكن ما ساعدني هو جودة اللاعبين الذين بدأت في التعرف عليهم تدريجيًا”. وأضاف أنه لاحظ منذ بداياته مع المنتخب وجود مؤهلات كبيرة لدى عناصر التشكيلة الوطنية، ما منحه الأمل والدافع للاستمرار وبناء فريق قادر على المنافسة.
وبعد عام من العمل المستمر، أعرب المدرب السويسري عن ارتياحه للتطور المسجل داخل المجموعة، مؤكدًا: “اليوم، بعد عام من العمل، أرى لاعبين ذوي إمكانيات وحماس كبيرين، وهذا ما يسهل مهمتي”.
وأشار إلى أن الحماس والانضباط داخل المجموعة يعدان أساسًا قويًا للنجاح، وأن المنتخب بات يسير على الطريق الصحيح رغم الصعوبات التي واجهها في البداية.