٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-25@18:56:57 GMT

قائد الثورة : دماء شهيدنا «نصر الله» لن تذهب هدرا

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

قائد الثورة : دماء شهيدنا «نصر الله» لن تذهب هدرا

وقال السيد القائد في كلمة له مقتضبة مساء السبت: "هنيئاً للسيد حسن نصر الله هذه الشهادة، وهذه الخاتمة، والقربان إلى الله بروحه الزكية، والتي جاءت بعد مسيرة عظيمة من الجهاد في سبيل الله تعالى"، مشيراً إلى أن الشهيد القائد حسن نصر الله بذل خلال مسيرته الجهادية جهده وعمره وكل طاقته وقدرته في سبيل الله، فكان نجماً مضيئاً في سماء المجاهدين، ومباركا موفقاً حاملاً لراية الإسلام، والجهاد، ومجسداً لقيم الإسلام، وأخلاقه، وعزيزاً شامخا ملخصاً صادقاً وأميناً ووفياً عرفه بذلك العدو والصديق".

ولفت إلى أن الله عز وجل قد حقق على يد الشهيد القائد حسن نصر الله وبجهده وجهد رفاقه في حزب الله الإنجازات العظمية، والانتصارات الكبيرة، والنقلات المهمة إلى سماء المجد والعزة. وأشار إلى أن المقام أمام هذا القربان العظيم في سبيل الله، هو مقام الاحتساب والصبر، والغضب على أعداء الله، وأعداء الإنسانية اليهود والصهاينة المجرمين".

وأشار إلى أن جمهور المقاومة يعون جيداً أن مسيرة الجهاد في سبيل الله، هي أيضاً مسيرة شهادة، وأن التضحيات في سبيل الله هي جزء من الجهاد نفسه، وعطاء عظيم إلى ربنا الله العظيم، كما هي شهادة على القيم العظيمة وعلى المظلومية أيضاً.

وواصل: "إن حزب الله ومجاهده وجمهوره ومنتسبيه حملوا الروحية الإيمانية الحسينية في ميدان الجهاد من يومهم الأول، وواجهوا بها التحديات والصعوبات، والمراحل القاسية، والمقام الآن هو السير في خطى الربانيين".

وأشار إلى أن المقام هو مقام صبر واحتساب، وثبات، وثقة بالله تعالى، و أن هذه التضحيات الكبيرة، والمظلومية العظيمة لن تضيع هدراً، وأن الله سيتقبلها ويكتب بها لعباده الصابرين النصر وحسن العاقبة،

مبيناً أن أهم وأعظم ما ينبغي في هذا الظرف الحساس هو السعي لتقييد أمل الأعداء الذين يعولون على جريمتهم الفظيعة في كسر الروح المعنوية، واضعاف جبهة حزب الله التي هي جبهة رائدة وقومية في مواجهة العدو منذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه مسيرة حزب الله الجهادية.

وأوضح أن الوفاء لشهيد المسلمين، شهيد الإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، هو مواصلة المشوار الجهادي بعزم وثبات واستعانة بالله وثقة به وتوكل، منوهاً إلى أنه مثلما خابت آمال الأعداء الصهاينة بعد قتلهم للشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هينة -رضوان الله- ستخيب آمالهم بإذن الله في جريمتهم الكبرى باستهداف الشهيد السيد حسن نصر الله.

أما على مستوى جبهات الإسناد، ومحور الجهاد والمقاومة والجبهة الكبرى فلسطين، فأوضح السيد القائد أنه مهما كان حجم التضحيات، فهذا لا يعني الاستكانة والوهم، بل المزيد من الصبر والثبات، والعمل والتوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء.

وقال:" أما العدو الصهيوني فهو يتصور أنه أحرز بجريمته نصراً من حيث حقده و النزعة الاجرامية، ومن حيث النتائج والتأثير، لكنه لم يحقق ذلك، وهناك تجارب سابقة من الاغتيالات، فقد استهدف الشهيد عباس الموسوي والقادة الكبار في حزب الله، مثل راغب حرب، وعماد مغنية وغيرهم،

وفي الجبهة الفلسطينية مثل اغتيال أحمد ياسين، وبعدها اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وغيره، وكذلك كان عندما ارتكب جريمة قتل الشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية، متسائلاً: فهل تحققت النتائج التي يأملها؟ و هل خلت له الساحة؟ واستسلم المجاهدون أم أنهم بعد كل ذلك ازدادوا ثباتاً وحملوا الراية، وحقق الله على أيديهم الانتصارات؟

وبين أن العدو الصهيوني تبوأ بوزر جرائمه الكبرى من قادة وغيرهم، ولكنه لم يحقق آماله والنتائج التي يحلم بها وزواله حتمي وفق وعد الله.

وفي هذا المقام أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الشعب اليمني إلى جانب إخواننا في حزب الله، وأن جبهات الإسناد، وراية الإسلام ستبقى، وترتفع رغم أنف العدو الصهيوني، مطالباً الجميع على القيام بدورهم، فالمعركة قائمة، والعدو يشكل خطورة على المجتمع البشري بكله، مؤكداً: "لن نخذل الشعبين العزيزين في لبنان وفلسطيني".

وتمنى السيد القائد من الجبهة الإعلامية أن تكون نشطة، وأن يكثفوا الجهد للتصدي لكل الحملات الشيطانية الرامية لكسر الروح المعنوية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السید القائد فی سبیل الله حسن نصر الله حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

وقفة قبلية في العرش بالبيضاء لتأكيد الجهوزية وإعلان النفير العام

 

الثورة نت/..
أكدت قبائل المصلى بمديرية العرش بمحافظة البيضاء، الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني وتقديم الغالي والنفيس دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وأعلنت قبائل المصلى في وقفة قبلية اليوم، النفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني على اليمن وغزة والبراءة من العملاء والخونة.

وأكد المشاركون في الوقفة بحضور وكيلي المحافظة أحمد السيقل وناصر العجي ومسؤول التعبئة بالمديرية صلاح عميرات، استمرار الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة بين الحق والباطل، نصرة للأشقاء في غزة ودفاعًا عن اليمن.

وجدّدوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والدفاع عن اليمن.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، التأكيد على موقف قبائل المصلى الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وجاهزيتها العالية لرفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم، نُصرةً للشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيوني، والرد على تصعيد العدوان على اليمن.

وأعلن البراءة من المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل واتخاذ الإجراءات بحقهم وفق ما تقرره مختلف القبائل اليمنية، حاثًا أبناء اليمن على رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني، والإبلاغ عن كل من يتورط في زعزعة أمن واستقرار الوطن.

وجدّد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ أي قرارات لإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو وأدواته، مستنكرًا استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وبارك العمليات العسكرية للقوات المسلحة في فرض حظر الملاحة على السفن الصهيونية والحظر الجوي على مطارات العدو الصهيوني وصولًا إلى فرض حظر بحري على ميناء “حيفا”.

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية في العرش بالبيضاء لتأكيد الجهوزية وإعلان النفير العام
  • السيد القائد صوت الحق في زمن الانهيار… ودور محوري في معركة الأمة مع الكيان الصهيوني
  • آخر موعد لتقليم الأظافر وقص الشعر للمضحي .. انتبه لا تذهب للحلاقة في هذه الليلة
  • قبائل الخبار في العرش بالبيضاء تعلن النفير العام والبراءة من الخونة
  • صور| الحديدة.. أبناء عزلة المبارك بزبيد ينفذون مسيرا شعبيا
  • محافظ شبوة يدعو القوى اليمنية للالتفاف حول السيد القائد صاحب المشروع الوطني الجامع
  • السيد القائد يدعو للخروج المليوني الحاشد غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • العدو الصهيوني يعلن إصابة قائد دبابة بنيران المقاومة شمال غزة
  • قائد الثورة: مأساة غزة فضيحة كبرى للمجتمع الدولي وعار على العالم العربي والإسلامي
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية