تحل اليوم 28 سبتمبر، ذكرى وفاة الفنان الوسيم أحمد رمزي الملقب "بفتى الشاشة الشقي" يعد أحد أبرز نجوم زمن الفن الجميل، الذي بدأ مشواره الفني مع منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، واستمر حتى بدايات الألفية الجديدة حتى غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2012.

ترك الطب واتجه للتمثيل، وسبب وفاة والده

ولد أحمد رمزي في محافظة الإسكندرية، وكان والده طبيبًا مصريًا هو الدكتور محمود بيومي ووالدته اسكتلندية هي هيلين مكاي.

درس في مدرسة الأورمان ثم كلية فيكتوريا وبعدها التحق بكلية الطب ليصبح مثل والده وأخيه الأكبر، ولكنه رسب ثلاث سنوات متتالية فانتقل إلى كلية التجارة حيث أكمل دراسته بها إلى أن تخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس، ولقد توفي والده سنة 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي ولديها بمرتبها حتى أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده. ثم اشتهر أحمد رمزي بعد أن اكتشفت موهبته في السينما والرياضة.

أحمد رمزي ودخوله عالم الفن

 

تعتبر حكاية دخول أحمد رمزي مجال التمثيل في السينما من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من الطرافة، حيث أن الفتى رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما خاصة عندما وصل إلى مرحلة الشباب وشعر بذاته جديرًا بهذا الشرف.

ولقد كانت علاقة الصداقة التي تربطه بـعمر الشريف الذي كان يهوى السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر وشخص آخر في جروبي وسط البلد وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة وظل رمزي يحلم بفكرة السينما وتوقع أن يسند له شاهين دورًا، ولكنه فوجئ في أحد الأيام بصاحبه عمر الشريف يخبره أن "شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد" صراع في الوادي " وكان ذلك عام 1954، وصدم رمزي لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر، فظل الحلم يراوده وعندما أسند يوسف شاهين البطولة الثانية في نفس العام لـعمر الشريف في فيلم شيطان الصحراء ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبًا من معشوقته السينما.

وفي ليلة عندما كان جالسًا في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وسعد جدًا بذلك، وكانت أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955 والطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد رمزي درجة البكالوريوس زمن الفن الجميل نجوم زمن الفن الجميل في مثل هذا اليوم ذكرى وفاة عمر الشریف أحمد رمزی

إقرأ أيضاً:

ورث المهنة عن والده.. بائع عسل يروي قصة 55 عاما من العمل

روى البائع أحمد باعبدالله، قصة محله الذي تجاوز عمره 55 عاما في بيع السمن والعسل في جدة التاريخية.

وتابع، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، كنت أعمل مع والدي في هذا المحل منذ أن كان عمري ثمانية أعوام، بعد أن جاء الوالد إلى جدة بحثا عن الرزق وقام نشاط المحل الرئيسي على العسل والسمن الذي تتنوع مصادره بين المدينة وبين جنوب المملكة والصومال وعمان.

وأردف، كانت نصائح الآباء وقتها للأبناء أن يساعدوهم في غير أوقات الدراسة ليتعلموا البيع والتجارة، ولذلك أواصل البيع في المحل برغم عملنا في وظائف حكومية.

ورث المهنة من والده..
"أحمد باعبدالله" بائع عسل وسمن يحكي قصة بدأت قبل 60 عاما في #جدة_التاريخية وعن المواقف الطريفة التي تعرض لها في صغره أثناء العمل

عبر:@Hisham_Khayyat pic.twitter.com/706YwyVzMr

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) July 26, 2025 جدةأخبار السعوديةالعسلقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • ورث المهنة عن والده.. بائع عسل يروي قصة 55 عاما من العمل
  • تسبب في انتقادات لفيروز.. محطات في حياة زياد الرحباني
  • كيف وأين قُتل علي عبدالله صالح؟ نجل صالح يكشف عن اللحظة الأخيرة في حياة والده وينفي مقتله داخل منزله وسط صنعاء
  • حلمي كلية الطب.. «محمد عطية» ابن الشرقية الثالث على الثانوية الأزهرية: القرآن الكريم سر تفوقي
  • «سألوني الناس» أول ألحانه.. محطات في حياة الموسيقار زياد الرحباني
  • تدخل طبي عاجل لإنقاذ حياة فيروز بعد وفاة نجلها زياد الرحباني
  • عاش نجما ومات محاربا للسرطان.. محطات في حياة فاروق الفيشاوي الذي خلد اسمه بإرث لا ينسى
  • الدم بقى مية.. شاب ينهي حياة والده بالمنيا.. مدرس ينحر رقبه أبيه بالمنوفية.. وآخر يخلص على والدته المسنة في قنا
  • يعاني من اضطرابات نفسية.. شاب ينهي حياة والده بالمنيا
  • ميغان 2 دمية القرن الجديد التي أعادت تعريف رعب الدمى في السينما