لم يغسل الأطباق!.. وليا أمر أمام القضاء لتعديهما بالضرب والحرق على طفل متوحد
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أصبح وليا أمر صبي مصاب بالتوحد، خلف القضبان بعد إقرارهم بالذنب في الإهمال والإساءة الجسدية بعد نوبة عنيفة عندما رفض غسل الأطباق.
وقال موقع "دايلي ميل"، إن والدي الصبي بالتبني، والبالغ 7 سنوات، في غرب استراليا، مثلاً أمام محكمة مقاطعة بيرث، والتي استمعت، إلى أن الأم الحاضنة، 31 عامًا، طلبت من الصبي غسل الأطباق في أبريل (نيسان) 2023، لكنه رفض وركلها، مما جعلها تدفعه إلى طاولة خشبية حيث ضرب رأسه وفقد الوعي.
واتصلت المرأة بشريكها، 33 عامًا، الذي عاد إلى المنزل وساعد في وضع الصبي، الذي كان لا يزال فاقدًا للوعي، في حمام ساخن لأنه كان باردًا، وعلمت المحكمة أن الماء كان ساخنًا للغاية وأحرق ربع جسده، مما تطلب ترقيع الجلد، لكن الصبي الصغير لم يتفاعل لأنه كان فاقدًا للوعي، ثم وضع الزوجان الصبي في الفراش، على الرغم من استعادته لوعيه، عادا في صباح اليوم التالي ليجداه فاقدًا للوعي وعيناه تتدحرجان للخلف.
وفي الساعة الثانية فجراً من ذلك اليوم، نقلا الصبي أخيراً إلى المستشفى، حيث وجد أنه يعاني من نزيف في المخ، فتم نقله جواً بواسطة خدمة الأطباء الطائرين الملكية إلى مستشفى بيرث للأطفال لإجراء عملية جراحية.
وتعافى الصبي، ولكنه يعاني من إصابة في المخ، وندبة بسبب الجراحة وتطلب الأمر عمليات ترقيع جلدية متعددة.
وأخبرت الأم بالتبني الشرطة لاحقًا أن الصبي ضرب رأسه أثناء تظاهره بالإصابة بنوبة صرع، كما أخبرتهم أنها لن تؤذي أطفالها، لكنها أضافت أنها "اعتادت" على ضربهم حتى أدركت أنها "أصبحت مثل أمها".
وعثرت الشرطة على رسالة نصية أرسلتها إلى شريكها، وهو الخال البيولوجي للصبي وأب أطفالها الثلاثة، تشكو فيها من أن "الرجال كسروا الباب".
فأجاب الرجل: "لا تهاجميه بعد الآن، لا يمكننا المخاطرة بحدوث خطأ، فقط احتجزيه في غرفة النوم".
وكانت والدة الصبي البيولوجية، من نيو ساوث ويلز، اقترحت على شقيقها وشريكه رعاية الطفل بعد أن فشلت إقامته السابقة في كوينزلاند.
وخلال مكالمات الفيديو المنتظمة، لاحظت أن سلوك الصبي قد ساء منذ انتقاله إلى غرب أستراليا وكان يرتدي غالبًا ملابس طويلة على الرغم من الطقس الدافئ، وقالت الشرطة لاحقًا إنها وجدت كدمات متعددة على الطفل، واستمعت المحكمة إلى أن الصبي تم تشخيصه بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب المعارضة، وكان الآباء بالتبني غير مستعدين لإدارته.
وقالت القاضية ليندا بيتروسا إن الزوجين وافقا على أخذ الصبي ولم يطلبا المساعدة أو نقله، وقررت وضع الأطفال البيولوجيون للزوجين في رعاية الدولة، ومن المقرر أن يتم الحكم عليهما في الرابع من أكتوبر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قضية
إقرأ أيضاً:
ترامب: تمكنا من القضاء على السلاح النووي وتقويض القدرات الإيرانية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن العمليات العسكرية ضد إيران حققت أهدافها، مشيرًا إلى تمكنهم من القضاء على السلاح النووي وتقويض القدرات الإيرانية.
وأشار «ترامب» خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم الإثنين في القدس المحتلة، إلى تدميرهم أخطر الأسلحة على مستوى العالم، لافتا إلى تمكنهم من القضاء على الفوضى في الشرق الأوسط.
وقال ترامب، إن شخصيته تتمحور في الواقع حول وقف الحروب، لافتا إلى أنه تمكن من إنهاء 8 حروب في غضون 8 أشهر.
وأضاف الرئيس الأمريكي: «نحتفل بإعادة المحتجزين الإسرائيليين وتعزيز السلام في المنطقة»، متابعا: «بعد عامين من الظلمات والأسر 20 محتجزًا إسرائيليا سيعودون اليوم إلى عائلاتهم».
وتابع: «لا يجب أن يتكرر ما حدث في 7 أكتوبر مرة أخرى»، مؤكدًا على أن هذه ليست نهاية حرب فقط بل شرق أوسط جديد.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل به عدة مرات لمنح إسرائيل أسلحة، مشيرا إلى أنه وافق على ذلك.
وأعرب ترامب عن شكره لجميع الدول العربية والإسلامية التي توحدت للضغط على حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن.
كما وجه الشكر للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على جهوده في إعادة المحتجزين من غزة.
قمة شرم الشيخ للسلاموعلى صعيد آخر، تستضيف مصر اليوم الإثنين قمة دولية في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 20 من قادة وزعماء العالم، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتأتي القمة بدعوة من جانب مصر والولايات المتحدة، التي تسعى إلى إطلاق المرحلة التالية من خطتها للسلام، بما يشمل التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة، ووضع ترتيبات ما بعد الحرب في القطاع، لا سيما ما يتعلق بالحكم والأمن وإعادة الإعمار.
أهداف قمة شرم الشيخ للسلامتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
القادة المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلاميشارك في قمة شرم الشيخ للسلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وقادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا، إلى جانب العاهل الأردني، ورؤساء حكومات إيطاليا وإسبانيا وباكستان، وغيرهم.
اقرأ أيضاً«القسام» تتعهد بتنفيذ الاتفاق والجداول الزمنية بشرط التزام الاحتلال الإسرائيلي
اليوم.. انطلاق قمة «شرم الشيخ للسلام» لإنهاء حرب غزة