نتنياهو: اغتيال نصر الله لا يعني نهاية المهمة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن المهمة لم تنته باغتيال الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصر الله، معتبرًا أن العملية كانت ضرورية لتحقيق التوازن في الشرق الأوسط.
واعتبر نتنياهو أن "نصر الله كان المحرك الرئيسي لمحور الشر الإيراني"، وأنه "مهندس خطة تدمير إسرائيل، إذ لم يعمل لمصلحة إيران فقط، بل كان يزيد من نشاطها في كثير من الأحيان".
وأفاد نتنياهو بأنه توصل في بداية الأسبوع، إلى نتيجة مفادها أن "الضربات القوية التي وجهها الجيش الإسرائيلي إلى حزب الله في الأيام القليلة الماضية، لن تكون كافية لتحقيق الأهداف".
وأضاف: "إن تصفية نصر الله شرط ضروري لتحقيق الأهداف التي وضعناها، كإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم، وتغيير موازين القوى في المنطقة على مر السنين".
وتابع: "بقاء نصر الله على قيد الحياة، سيستعيد بسرعة القدرات التي أخذناها من الجماعة، ولهذا السبب أعطيت التوجيه باغتياله، وهو لم يعد بيننا".
وزاد نتنياهو: "عندما يتأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أن حزب الله لن يأتي لإنقاذه، تزيد احتمالية استعادة المحتجزين لدينا"، مدعيًا بأن الاغتيال سيدفع إلى عودتهم من قطاع غزة.
"العمل لم يكتمل بعد"وأشار نتنياهو إلى أن العمل لم يكتمل بعد، مبينًا أنه سيواجه خلال الأيام المقبلة برفقة الأجهزة الأمنية تحديات كبيرة مذكرًا بأنه وصف نصر الله بـ "خيوط العنكبوت"، وهو الأمر الذي تأكد منه كل من في الشرق الأوسط بأكمله.
وزعم نتنياهو أن كل الذين عانوا من عنف إيران ووكلائها في لبنان وسوريا وإيران نفسها، كانوا مليئين بالأمل، مدعيًا بأن كل مكان في إيران أو الشرق الأوسط "ستصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة، واليوم رأيتم مدى صحة ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى المكتب السياسي لحركة حماس بنيامين نتنياهو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نصر الله
إقرأ أيضاً:
فيصل بن فرحان: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يهدف لإرساء السلام
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، أن مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين"، يهدف لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن بن فرحان قوله: "إن المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائما من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".
وأضاف بن فرحان: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".
وأوضح وزير الخارجية أن "المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط".