شمسان بوست / تقرير خاص:

في عالم اليوم المتسارع، يعتبر التمويل الأصغر أحد المحركات الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخاصة في المجتمعات التي تحتاج إلى تمكين الأفراد اقتصادياً. ومن بين المؤسسات التي تأخذ على عاتقها دعم هذه الرؤية، يبرز بنك القاسمي للتمويل الأصغر الإسلامي كمنارة أمل وطريق للنجاح.



التمويل الأصغر: تعزيز التنمية ودعم ريادة الأعمال

من خلال توفير التمويلات الصغيرة والمتوسطة وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية، يساعد بنك القاسمي على تمكين رواد الأعمال والشركات الصغيرة في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة ومستدامة. هذا النوع من التمويل يوفر لهم الفرصة للبدء بأعمالهم أو توسعتها دون الحاجة للجوء إلى القروض ذات الفوائد العالية أو المعاملات التي قد تتعارض مع معتقداتهم الدينية.

قيم الشفافية والمسؤولية الاجتماعية

بنك القاسمي لا يقدم فقط خدمات مالية، بل يحرص على بناء علاقة قائمة على الثقة والشفافية مع عملائه. إنه يعكس نموذجاً للتمويل المستدام والمسؤول، حيث يتم توجيه التمويلات إلى المشروعات التي تساهم في تنمية المجتمع وتوفير فرص عمل. تلك المشاريع ليست مجرد وسيلة لتحقيق الربح، بل هي أيضاً أداة لتقليل الفقر وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

التمكين المالي للفئات الضعيفة

في مجتمعنا، هناك الكثير من الأشخاص الذين يمتلكون القدرات والرغبة في الابتكار والعمل الجاد، ولكنهم يفتقرون إلى الموارد المالية. هنا يأتي دور بنك القاسمي في توفير تمويل ميسر ومتوافق مع مبادئ الشريعة، يتيح لهم تحقيق أحلامهم الاقتصادية وتحويلها إلى واقع ملموس.

رؤية مستقبلية مشجعة

مع استمرار التحديات الاقتصادية العالمية، يظل بنك القاسمي للتمويل الأصغر الإسلامي ركيزة أساسية لدعم الأفراد والمشروعات الصغيرة في الوصول إلى آفاق جديدة. البنك لا يوفر فقط حلولاً مالية، بل يساهم في بناء مجتمع أكثر ازدهاراً واستقراراً، حيث يستطيع الجميع المشاركة في تحقيق التنمية.

بنك القاسمي للتمويل الأصغر الإسلامي هو شريكك المثالي لتحقيق طموحاتك. ببساطة، إذا كنت تحمل فكرة مبتكرة أو مشروعاً صغيراً وترغب في تحقيقه، فالبنك هو السبيل الأمثل للوصول إلى النجاح، مع التزام تام بالقيم الإسلامية التي تعزز من عدالة الفرص والتمكين الاقتصادي للجميع.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: بنک القاسمی للتمویل الأصغر الإسلامی

إقرأ أيضاً:

حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي

قالت دراسة جديدة إن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.

وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة “نيتشر ميديسن“.

التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي.

وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : “نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف.

وأضافت “تسهم دراستنا في سد هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها”.

وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها.

مستشار تنيمة مستدامة يكشف عن السبب الحقيقي للتغيرات المناخية الغريبةبقرار من الإدارة الأمريكية.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي

وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم.

وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا.

إضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم.

وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء”.

وأضافت: “إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً”.

أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة.

وقالت كاري نادو: “بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة”.

طباعة شارك دخان الحرائق الجهاز المناعي الأفراد الأصحاء الدراسة الأولى دراسات المناخ

مقالات مشابهة

  • إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة
  • محافظ الدقهلية: المتابعة الميدانية اليومية ركيزة أساسية لتحسين أداء المركز التكنولوجي بالمنصورة
  • بقيمة تمويل تتجاوز 9 مليارات ريال.. برنامج «ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة» يصدر 3534 كفالة
  • تعاون بين "تأجير للتمويل" و"أكاديمية عُمان للطيران" لتمكين الشباب
  • برلمانية: العلاقات المصرية البريطانية ركيزة دولية لوقف نزيف غزة
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" تضع نهجاً استباقياً للحد من استغلال الأطفال الأكثر عرضة للخطر
  • نهيان بن مبارك: مبادرات صندوق الوطن تجسد رؤية رئيس الدولة في دعم وتمكين الشباب
  • فوز "الوطنية للتمويل" بجائزة "التميز"
  • حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي