«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تبحث التعاون مع مؤسسات أكاديمية فرنسية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، آفاق التعاون الثقافي والعلمي، مع مؤسسات أكاديمية فرنسية، في إطار رؤيتها الاستراتيجية الخاصة بتعزيز شراكتها العلمية مع نظيراتها، على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك، خلال الزيارة التي قام بها وفد من الجامعة، برئاسة خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة للعاصمة باريس، حيث زار الوفد معهد اللغات والحضارات الشرقية «إينالكو» الذي تأسس في عام 1795م، والتقى البروفسور جان فرانسوا هوشيه، رئيس المعهد وأعضاء الهيئة التدريسية، وتناول اللقاء أولويات التعاون الأكاديمي، بما في ذلك استقبال الطلاب في المدارس الصيفية المشتركة، وتفعيل الأبحاث العلمية المتخصصة في الحضارات الشرقية، وتفقد الوفد مرافق المعهد واطلع على إنتاجه العلمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية فرنسا باريس
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار من البعد تبحث سبل التعاون مع وفد منظمة AstroAid
استقبل الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وفدًا من منظمة AstroAid، التي تُعد منظمة أهلية تدعم علوم وتكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها وخصوصًا في الصحة في الدول النامية والدول الإفريقية، وذلك بمقر الهيئة.
وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد اهتمام الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء بعقد شراكات والتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية المرموقة؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وبناء القدرات البشرية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور إسلام أبوالمجد إمكانيات الهيئة وقدراتها التكنولوجية والعلمية وما تقدمه لخدمة البحث العلمي وخطة التنمية بالدولة المصرية، وكيفية نقل هذه التجارب إلى الدول الإفريقية بدعم ومساعدة المنظمة، كما سلط الضوء على إمكانيات الهيئة من المعامل والأجهزة والبرامج والمخرجات التي تقوم بها الهيئة وخصوصًا نماذج الذكاء الاصطناعي في الزراعة والثروة المعدنية والبيئة البحرية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الاجتماع جاء بهدف توثيق العلاقة بين الهيئة والمنظمة، والتعاون في وضع إطار لمشروع تعاون بين الجانبين والعديد من الدول الإفريقية؛ خاصة في المجالات الصحية وتعظيم الاستفادة من استخدام بيانات الأقمار الصناعية.
وتناول الاجتماع مناقشة إمكانية عمل مجموعة من الأقمار الصغيرة CubeSats للمساعدة في مراقبة الأوضاع الصحية، وتقديم خدمات من شأنها تحسن الوضع الصحي في الدول الإفريقية، وخصوصًا ناقلات الأمراض والعوامل التي تساعد على زيادة أو تدهور الصحة.
وتطرق اللقاء إلى بحث سبل تعزيز دور الهيئة في خدمة إفريقيا، لا سيما منذ إعداد سياسة واستراتيجية الفضاء الإفريقية، ومساهمة الهيئة في ملف استضافة مقر وكالة الفضاء الإفريقية، بالإضافة إلى زيادة فرص التعاون التي يمكن أن تقوم بها الهيئة لدعم وكالة الفضاء الإفريقية لخدمة القارة الإفريقية وتحقيق تطلعات شعوبها.