يمانيون../
شهدت مديريتا صبر الموادم والمسراخ بمحافظة تعز، اليوم عرضاً عسكرياً شعبياً لقوات التعبئة العامة.

وخلال العرض الذي حضره وكيل المحافظة عبدالوهاب الجنيد ونائب مسؤول التعبئة في المحافظة محمد الجرادي ومديرا مديريتي صبر الموادم عبدالرؤف العزاني والمسراخ عبدالواحد الجابري ومسؤولي التعبئة بصبر الموادم عبدالله الجنيد والمسراخ فاروق السامعي ومدير أمن مديرية صبر الموادم العقيد عيسى عقلان، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات الاجتماعية، قدّمت قوات التعبئة استعراضاً عسكرياً أظهر مدى القدرات القتالية والجاهزية العالية والاستعداد الكامل للتصدي لأعداء الوطن.

وأكد الخريجون أن القوات المشاركة في العرض هي جزء من تشكيلات دفعات “طوفان الأقصى”، التي تم إعدادها وتدريبها حديثاً لتكون درعاً حامياً لليمن وكذا استمرار التحشيد والتعبئة، والاستعداد لخيارات المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والجهوزية لمواجهة قوى العدوان، ومساندة الشعب الفلسطيني واللبناني.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بما حققته ثورة 21 من سبتمبر المجيدة، من إنجازات، أهمها التحرر من الوصاية والتبعية وعزّزت من التلاحم والتكاتف بين مكونات المجتمع وأطيافه.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صبر الموادم

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية: تخصيب ايران لليورانيوم يقترب من 90% المطلوب عسكريا

فيينا"أ ف ب": أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المئة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقرير غير معدّ للنشر اليوم.

ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408,6 كلغ في 17 مايو بزيادة 133,8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة بمقدار 92 كلغ خلال الفترة السابقة.

وكتبت الوكالة في التقرير أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج إيران، الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المادة النووية، وتخزينها اليورانيوم العالي التخصيب.. تثير مخاوف كبرى".

وفي تقرير ثان وضعته الهيئة التابعة للأمم المتحدة بطلب من الدول الغربية بناء على قرار صادر في نوفمبر، نددت الوكالة بتعاون إيران الذي وصفته بأنه "أقل من مرضٍ" بشأن برنامجها النووي.

وكتبت في التقرير الثاني ، أن "إيران في مرات عدة إما لم تجب أو لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة ونظّفت" مواقع، وهذا ما "أعاق أنشطة التحقيق" في ثلاثة مواقع تشتبه الوكالة بأنها شهدت أنشطة نووية غير معلنة، هي لاويسان شيان وورامين وتورقوز آباد.

وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم أن السلاح الذري "غير مقبول"، في وقت تجري الجمهورية الإسلامية مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل الى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.

وفي حين اعتبر مسؤولون أميركيون أن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم في ظل اتفاق جديد هو بمثابة "خط أحمر"، تتمسك طهران بما تعتبره "حقا" لها في مجال الطاقة النووية السلمية.

وقال عراقجي في تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي "اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة"، مضيفا في إشارة إلى الموقف الأمريكي "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".

وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة تأكيده أنه "لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي"، مشيرا إلى أن البلدين "قريبان جدا من اتفاق".غير أن عراقجي كتب الخميس على إكس إنه "غير واثق" من أن اتفاقا "وشيك".

وانتهت الجولة الخامسة من المحادثات بين طهران وواشنطن بوساطة سلطنة عمان في 23 مايو في روما من دون تحقيق تقدم يذكر لكن عراقجي ومحاوره الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبديا استعدادهما لمواصلة المناقشات التي وصفاها بأنها بناءة.ولم يحدد أي موعد في الوقت الحاضر لجولة مقبلة.

وفي حال التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، أكدت إيران الأربعاء أنها قد تجيز زيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي "إذا أثيرت قضايا وتم التوصل إلى اتفاق وتم أخذ مطالب إيران في الاعتبار، فإننا سنعيد النظر في احتمال قبول مفتشين أمريكيين" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأوضح الباحث علي واعظ، خبير إيران في مجموعة الأزمات الدولية، أن هذه ستكون سابقة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها.

وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي قامت بعد عام من ذلك، بالتراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.

وبينما حدد اتفاق العام 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند مستوى 3,67 في المئة، تقوم طهران حاليا بالتخصيب عند مستوى 60%، غير البعيد من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة.ويلوح ترامب الساعي إلى اتفاق جديد، بالخيار العسكري في حال فشل الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • استعدادات محافظة مطروح لامتحانات الثانوية العامة
  • تفاصيل المجلس التنفيذي لـ محافظة مطروح برئاسة اللواء خالد شعيب
  • محافظ المنوفية يتفقد انتظام سير لجان الإعدادية بعدد من المدارس
  • محافظ المنوفية يتفقد انتظام سير اللجان بعدد من المدارس ويوجه بالمتابعة المستمرة
  • شرطة مأرب تمدد حظر التجول حتى 2 صباحاً استعداداً لعيد الأضحى
  • جاوب وخد 1000 جنيه.. مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة من الشعب الجمهوري
  • الأهازيج الوطنية تسبق العرض العسكري لقوات أمن الحج: وأمن الحج يا ملكنا .. فيديو
  • وكالة الطاقة الذرية: تخصيب ايران لليورانيوم يقترب من 90% المطلوب عسكريا
  • استعراض عسكري للانتقالي في أبين تزامناً مع تحركات قبلية لفتح طريق البيضاء
  • روسيا تعلن القضاء على 9420 عسكريا أوكرانيا خلال أسبوع