إلى جانب نصر الله..مقتل 4 قياديين بارزين في حزب الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كشفت مصادر مقرب من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، اغتيال قياديين آخرين بارزين في الحزب الله، بالتزامن مع أمينه العام حسن نصر الله في الغارات الإسرائيلية على لبنان مساء الجمعة الماضي.
وقالت المصادر حسب موقع "جنوبية" اللبناني، إن الهجوم الإسرائيلي على بيروت طال حسن نصر الله وقياديين اثنين كانا معه، في حين قتلت الغارات الإسرائيلية اثنين آخرين في جنوب لبنان.
وأوضحت المصادر أن القيادي الذي قتل مع نصرالله هو علي كركي، الذي كان الشخصية الثالثة في الحزب، وكان في مقام فؤاد شكر وابراهيم عقيل، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه كان قائد الجبهة الجنوبية في الحزب.
كما قتل سمير ديب الملقب بـ"الحاج جهاد"، الذي تشير معلومات غير مؤكدة حسب الموقع إلى أنه كان قائد قوات الرضوان الجديد بعد اغتيال قائدها السابق إبراهيم عقيل.
وقتل أيضاً في غارات أخرى على جنوب لبنان محمد علي إسماعيل، وحسين أحمد إسماعيل، ويقول الجيش الإسرائيلي إن محمد علي اسماعيل كان قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله في جنوب لبنان، وحسين نائبه.
???? لم ينعهم #حزب_الله لغاية اللحظة .. 4 قادة رفيعين اغتيلوا مع #نصرالله أو في نفس اليومhttps://t.co/O2t2yU0gbc
— جنوبية | Janoubia (@janoubia_news) September 28, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حسن نصر الله إسرائيل وحزب الله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 أشخاص إثر استهداف مسيرة إسرائيلية "وادي جنعم" بأطراف بلدة شبعا جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلامية، بإصابة 3 أشخاص إثر استهداف مسيرة إسرائيلية "وادي جنعم" بأطراف بلدة شبعا جنوب لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.