منصور يافاش: سنعيد هيكلة جميع مؤسسات الدولة عندما نصل للسلطة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال عمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، إن حزب الشعب الجمهوري، سيعيد هيكلة جميع مؤسسات الدولة عندما يصل إلى السلطة.
وخلال زيارة عمدة بلدية مرسين الكبرى وهاب ساتشار وعمدة بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش، لمقر أمانة موت التابعة لحزب الشعب الجمهوري، ذكر يافاش أنهم عندما يصلون إلى السلطة سيعيدون هيكلة جميع مؤسسات الدولة في إطار المبادئ الأساسية للجمهورية.
وقال يافاش: ”ليس لدينا هدف آخر سوى إعادة تأهيل جميع مؤسسات تركيا المنهارة وعلى رأسها التعليم لتقف على قدميها من جديد وإعادتها إلى الأوضاع التأسيسية للجمهورية، حن نعمل من أجل الأجيال القادمة، لا توجد سلطة يمكننا انتظارها بعد هذه الساعة، ولكننا مدينون للشعب الذي ائتمننا على هذا الوطن الجميل، وكما ائتمننا مصطفى كمال أتاتورك على هذا الوطن بشكل مستقل، علينا أن نسلمه لأحفادنا بنفس الطريقة، ونحن نعمل من أجل ذلك، ونحن على يقين بأننا سننجح في ذلك”.
كما تحدث يافاش عن جدل إلغاء المادة الرابعة من الدستور التركي والتي تحصن عدة مبادئ من بينها علمانية الدولة، قائلا: “نحن أيضًا ضد أولئك الذين يظهرون على شاشات التلفزيون ويقولون: لنلغي المادة الرابعة، والذين يحاولون بالفعل تدبير مؤامرة لإلغاء المواد الثلاث الأولى، وكل من لديه مشكلة مع هذا الوطن”.
وتابع يافاش: “بغض النظر عن الحزب الذي تنتمي إليه، فنحن معًا قيمنا وطننا، علمنا، نشيدنا الوطني، تركيا، نحن مستعدون للسير جنباً إلى جنب مع كل من ليس لديه مشاكل مع الهوية التركية، باسم الجمهورية التركية، مع كل من يريد أن يعيش في وحدة،سنستمر في التواجد جنبًا إلى جنب مع كل من يريد أن يكون كذلك”.
Tags: أردوغانأنقرةتركيامنصور يافاشيافاش
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة تركيا منصور يافاش يافاش جمیع مؤسسات
إقرأ أيضاً:
وفد قيادي من حماس في أنقرة لهذه الأسباب
توجّه وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس المفاوض إلى تركيا، الثلاثاء لبحث آحر المستجدات في ضوء استمرار العدوان على غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في الحركة قوله إن وفدا قياديا، برئاسة رئيس المجلس القيادي، محمد درويش، غادر الدوحة متجها إلى اسطنبول، حيث يجري الوفد، الذي يضم أيضا كافة أعضاء وفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية، عدة لقاءات مع المسؤولين الأتراك حول آخر تطورات مفاوضات الهدنة التي توقفت الأسبوع الماضي.
بالتزامن مع ذلك، عقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اجتماعا مع كبار مستشاريه بشأن قضية الأسرى في غزة.
وقال نتنياهو، في بيان "انتهيتُ للتو من مشاورات أخرى بشأن إطلاق سراح رهائننا. كان هناك اجتماعٌ أمس، واجتماعٌ قبله، واجتماعٌ قبله. منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وزعم أنّ "هناك عقبة كبيرة وهي أن حماس مُتصلبة في رفضها"، مضيفا "لن نتهاون. سنواصل بذل كل ما في وسعنا بطريقةٍ أو بأخرى. نحن ملتزمون بعودتهم".
وفي وقت سابق، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،
الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".