طبيبة: الدماغ لا يتأثر بشكل سلبي عند قراءة الكتب الإلكترونية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الطببية الروسية، غيرغانا ستويانوفا، أخصائية طب العيون عن تاثير القراءة الالكترونية على الصحة البصرية للعيون، وفقا لما نشرته مجلة فيستي.
وتقول: شاعت قراءة الكتب الإلكترونية بشكل كبير في السنوات الأخيرة وبات العديد من الناس يقضون ساعات خلف شاشات الأجهزة الإلكترونية للقراءة مما تؤثر هذه الأجهزة على البصر وصحة العين.
وتقول: إن الدماغ لا يتأثر بشكل سلبي عند قراءة الكتب الإلكترونية لكن من المعروف أن النظر لفترة طويلة إلى شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية يؤثر سلبا على البصر ويسبب الإرهاق واحمرار العين وحرقة في أغشية العين وقد يتسبب هذا الأمر بالصداع وفقدان وضوح الرؤية عند البعض كما قد يؤثر سلبا على حساسية العين لتمييز الألوان.
وإذا كان الشخص يعاني من مشكلات بصرية ولا يعالجها أو لايستخدم النظارات ووسائل الحماية فإن أي وسيلة للقراءة ستتسبب بتفاقم مشكلات الرؤية لديه وبشكل عام يقول الأطباء إن الكتاب الإلكتروني لا يفسد الرؤية.
ويشير الأطباء إلى أن العديد من العوامل قد تؤثر سلبا على البصر مثل الارتفاع ضغط العين أو التعرض للأشعة الضارّة أو الأمراض مثل الغلوكوما، وتبعا لبعض أخصائيي أمراض العيون فإن شرب الكحول له تأثير سلبي على صحة العين أيضا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج فحص الصحة البصرية
إقرأ أيضاً:
تحذير علمي: العمل المفرط قد يغير بنية دماغك!
شمسان بوست / متابعات:
من المعروف أن هناك أثراً جسدياً ونفسياَ للإفراط في العمل، إلا أن التأثير العصبي الدقيق لم يُفهم جيدا بعد، لكن فريقا من العلماء اكتشف أن العمل لساعات طويلة يُغير في الواقع أجزاءً من الدماغ مرتبطة بالتنظيم العاطفي والذاكرة العاملة وحل المشكلات.
ساعة عمل أسبوعيا
فقد قام فريق دولي من الباحثين يضم علماء من جامعة تشونغ آنغ الكورية، بتقييم 110 عاملين في مجال الرعاية الصحية – 32 منهم عملوا لساعات زائدة (52 ساعة أو أكثر أسبوعيًا) و78 منهم عملوا أقل من 52 ساعة أسبوعيًا، وهو ما يُعتبر أقرب إلى ساعات العمل القياسية في الميدان.
وتم تطُبيق تقنية قياس الأشكال القائمة على فوكسل VBM لتقييم المادة الرمادية، والتحليل القائم على الأطلس، على فحوصات الرنين المغناطيسي لدماغ كل فرد، لتحديد اختلافات الحجم والاتصال.
(أيستوك)
وعندما قام الباحثون بتعديل النتائج لمراعاة العمر والجنس، تبين أنه في المجموعة التي تعاني من إرهاق شديد، أظهر التصوير فرقا كبيرا في حجم الدماغ في 17 منطقة مختلفة من العضو، بما يشمل التلفيف الجبهي الأوسط MFG والجزيرة والتلفيف الصدغي العلوي STG.
كما حدد التحليل القائم على الأطلس أنه في الأفراد الذين يعانون من إرهاق شديد، كان هناك حجم أكبر بنسبة 19٪ في التلفيف الجبهي الأوسط الذيلي الأيسر، وفقًا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Occupational & Environmental Medicine
وظائف أجزاء الدماغ
يُعد التلفيف الجبهي الأوسط، وهو جزء من الفص الجبهي للدماغ، هو الحامل الثقيل عندما يتعلق الأمر بالوظائف التنفيذية مثل التنظيم العاطفي والذاكرة العاملة والانتباه والتخطيط، بينما تتمثل المهمة الرئيسية للتلفيف الصدغي العلوي في المعالجة السمعية واللغوية.
وفي الوقت نفسه، يُعدّ الجزيري أساسيا في معالجة الألم والإشارات الحسية الأخرى.
وبينما من المعروف أن العمل لساعات طويلة يؤثر على الصحة العقلية والسلوكيات، بما يشمل ظهور أعراض الاكتئاب، تقدم هذه الدراسة دليلاً على حدوث تغيرات هيكلية فعلية داخل الدماغ.
(آيستوك)
رغم ذلك، مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد العلاقة السببية بين العمل لساعات طويلة والتغيرات الهيكلية في الدماغ.
وقال الباحثون إن التغيرات الملحوظة في حجم الدماغ يمكن أن توفر أساسا بيولوجيا للتحديات المعرفية والعاطفية التي غالبا ما يُبلغ عنها لدى الأفراد الذين يُعانون من إرهاق العمل.
تدخلات لحماية الصحة العقلية والجسدية
يذكر أن الباحثين أكدوا من خلال دمج علم الأعصاب في سياسات الصحة المهنية على ضرورة تطوير تدخلات تحمي الصحة العقلية والجسدية للعمال في مواجهة متطلبات العمل المتزايدة.
كذلك شددوا على ضرورة إجراء دراسات تصوير عصبي طولية ومتعددة الوسائط في المستقبل لتأكيد هذه النتائج وتوضيح الآليات الكامنة وراءها.