في الجولة الخامسة من دوري يلو.. أحد يهدد الطائي.. والعربي يصطدم بـ«الجبيل»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
حائل- خالد الحامد
تنطلق اليوم الأحد منافسات الجولة الخامسة من دوري يلو لأندية الدرجة الأولى، بإقامة ثلاث مواجهات، يتوقع لها أن تحفل بالندية والإثارة.
الطائي VS أحد
على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل، يلتقي فريق الطائي مع نظيره أحد في لقاء صعب ومهم.
الطائي يدخل المباراة برصيد 4 نقاط، وبمعنويات جيدة، بعد تأهله إلى دور 16 من كأس الملك، ويسعى للظهور بشكل جيد أمام جماهيره في دوري يلو، فيما يدخل الفريق الأحدي المواجهة؛ من أجل تعويض خسارته من الجندل التي أبقت رصيده عند 4 نقاط في المركز 11.
العين VS البكيرية
يحل البكيرية ضيفًا على فريق العين، على استاد مدينة الملك سعود بالباحة. يحاول فريق العين استمرار نتائجه الجيدة بعد تعادله في الجولة الماضية أمام نيوم. يملك العين في رصيده 5 نقاط بالمركز الثامن. في المقابل، يأمل البكيرية- الذي يملك نقطة وحيدة- في تعويض الخسائر الماضية، التي أدخلت الفريق في وضع سيئ؛ نتيجة المستوى والوضع المتردي للفريق؛ لذا سيسعى لحصد النقاط الثلاث للتقدم خطوة للأمام.
الجبيل VS العربي
على استاد الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقطيف، يستقبل الجبيل نظيره العربي في مباراة الظروف المتباينة؛ فالجبيل يدخل اللقاء برصيد نقطة وحيدة بالمركز الأخير، ويأمل في تذوق طعم الفوز. في المقابل يسعى العربي التاسع برصيد 4 نقاط، والمتأهل لدور 16 من مسابقة كأس الملك؛ لتعزيز رصيده النقطي مستغلًا ظروف مضيفه.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات
صراحة نيوز ـ استُشهد 30 فلسطينياً وأُصيب عشرات آخرون صباح الأحد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوب حشود من المدنيين أثناء توجههم إلى نقاط توزيع المساعدات غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وتأتي هذه المجزرة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال إغلاق المعابر منذ أكثر من 90 يوماً، ما يعيق دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية، ويعمّق من أزمة المجاعة المتفاقمة بين سكان القطاع.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال حوّلت مواقع توزيع المساعدات إلى “مصائد للقتل الجماعي”، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا في هذه المواقع ارتفع إلى 39 خلال أقل من أسبوع، بالإضافة إلى أكثر من 220 جريحًا.
وفي بيان رسمي، وصف المكتب المجزرة التي وقعت فجراً في المناطق المعروفة بـ”المناطق العازلة” بأنها جريمة متكررة تُفنّد الروايات التي يروّج لها الاحتلال حول “المساعدات الإنسانية”. وأضاف أن هذه المواقع تحوّلت إلى “مصائد موت جماعي”، تستخدم فيها المساعدات كـ”أداة حرب” يتم من خلالها استدراج المدنيين إلى نقاط مكشوفة تُدار وتُراقب بشكل مباشر من قبل جيش الاحتلال، وتلقى غطاءً سياسياً من الإدارة الأميركية، التي حمّلها البيان المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة.
واعتبر البيان أن مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة “فاشل وخطير”، يُستخدم ستاراً لسياسات الاحتلال العسكرية، ويعكس استمرارية تنفيذ خطة “إبادة جماعية ممنهجة”، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل، مؤكداً أن ما يحدث يشكّل “جريمة حرب مكتملة الأركان” بموجب المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
وطالب المكتب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، من خلال فتح المعابر الرسمية فوراً دون شروط، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بإشراف دولي بعيداً عن تدخلات الاحتلال.
كما دعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وعاجلة لتوثيق الجرائم المرتكبة، لا سيما تلك التي تحدث عند مواقع توزيع المساعدات، تمهيداً لتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر يومية في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف من النازحين أوضاعاً إنسانية مأساوية دون مأوى أو غذاء.