سوريا وحركات المقاومة تدين الجرائم الإسرائيلية في لبنان: تصعيد خطير في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أدانت سوريا بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، مشيرة إلى استهدافه لمربع سكني في ضاحية بيروت الجنوبية.
وشددت على أن الإصرار على هذه الأفعال اللاإنسانية سيؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة، يصعب التنبؤ بعواقبه الوخيمة.
ردود الفعل على العدوان الإسرائيليسوريا: تحذيرات من التصعيدأكدت سوريا أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة تُظهر إصرار الكيان على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقد وصفت الهجمات بأنها جرائم تندرج تحت بند الإرهاب، محذرة من تداعياتها على السلم الإقليمي. جاء هذا البيان في وقت حساس تعاني فيه المنطقة من توترات متزايدة.
حركة حماس: إدانة شديدةمن جهتها، أدانت حركة حماس العدوان والتصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الشعب اللبناني، حيث أشارت الحركة إلى الغارات الأخيرة التي استهدفت مباني سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة.
كما أكدت حماس أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتهدف إلى جر لبنان إلى حرب مفتوحة.
حركة الجهاد الإسلامي: تحذير من النتائج الوخيمةأيضًا، أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة العدوان الإسرائيلي على المناطق السكنية في بيروت.
واعتبرت الحركة أن هذه الجرائم تهدف إلى إضعاف جبهة المقاومة، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
وأكدت على أن الجرائم تهدف إلى إشعال فتيل النزاع، مما قد يؤدي إلى نتائج مدمرة في المنطقة.
اليمن: تأييد الحوثيينوفي اليمن، أدان المتحدث باسم الحوثيين الغارة الإسرائيلية العدوانية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تمثل تصعيدًا خطيرًا يتطلب ردًا جماعيًا من جميع الفصائل المقاومة في المنطقة.
وشدد على أن الاعتداءات الإسرائيلية تُظهر الطبيعة العدوانية للكيان، وضرورة توحيد الجهود لمواجهته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجرائم الإسرائيلية سوريا حركة حماس حركة الجهاد الاسلامي العدوان على لبنان التصعيد في المنطقة الضاحية الجنوبية لبيروت المقاومة الفلسطينية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
أكد الناطق باسم حركة الجهاد، محمد الحاج موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من انسحب فعليًا من جولة المفاوضات الأخيرة.
وذكر موسى أن الاحتلال سحب نفسه بعدما فقد قدرته على المناورة، في ظل موقف موحد من فصائل المقاومة التي قدمت أقصى درجات المرونة وتعاملت بمسؤولية عالية لإنجاح المحادثات.
وأوضح الحاج موسى في تصريحات لـ "شبكة قدس" أن المقاومة، من خلال وحدة موقفها، سحبت الذرائع التي طالما استخدمها الاحتلال للمماطلة وكسب الوقت، ما دفعه إلى الانسحاب عندما شعر أن هامش التلاعب بدأ يضيق، في وقت استغل فيه هذه الجولة سياسيًا لتغطية أزماته الداخلية.
وانتقد المتحدث تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي حمّل المقاومة مسؤولية عرقلة المفاوضات.
وأكد أنها تمثل استمرارًا للانحياز الأمريكي الصريح وتزييف الحقائق، كما شدد على أن تصريحات دونالد ترامب الأخيرة وأنها تعكس دعمًا مباشرًا لسياسات القتل الجماعي، تحت ما وصفه بـ"الخيارات البديلة"، والتي لا تعني سوى توسيع العدوان والإبادة.
وأضاف موسى أن هذه المواقف الأمريكية تنعكس سلبًا على مسار المفاوضات، وتؤكد أن واشنطن ليست وسيطًا، بل شريك فعلي في مشروع الاحتلال لفرض التهجير والتجويع والإبادة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن كل مرة تقترب فيها المقاومة من إمكانية التوصل إلى اتفاق، تخرج واشنطن أو تل أبيب لقلب الطاولة وإفشال أي تقدم.
وأكد الحاج موسى أن المشاورات الداخلية بين فصائل المقاومة ما تزال مستمرة، وقد ساهمت هذه المشاورات في صياغة موقف موحد خلال جولات التفاوض، حدّ من قدرة الاحتلال على الالتفاف والمراوغة، وأظهر التزامًا مشتركًا بالحفاظ على الحقوق.
وفيما يتعلق بما تردد عن طلب الفصائل تشكيل وفد مشترك، نفى الحاج موسى صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن لا أحد من الفصائل طرح هذا المقترح في أي من اللقاءات أو النقاشات.