تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية في أجواء الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، بتحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية في أجواء الجنوب اللبناني تزامنا مع تنفيذ غارات بعدد من البلدات.
واستشهد 14 لبنانيًا، اليوم ، جراء شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على منطقة البقاع اللبنانية ومحيط مدينة بعلبك، طالت المنازل والمعامل والمستودعات والمحال التجارية والمزارع.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" باستشهاد ثلاثة أشخاص في النبطية، بعد أن شنّت إسرائيل المزيد من الغارات الجوية الليلة الماضية على عنقون.
وصباح اليوم، أغارت الطائرات على معظم قرى وبلدات النبطية، ما أدى إلى استشهاد طفل في بنت جبيل، وشخص آخر من بلدة عبا في النبطية، جنوبي لبنان.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على زبدين الشرقية، وجبشيت، وكفرشوبا، وكفركلا، وكفرحتى، وعين قانا، والغازية، في النبطية، وإقليم التفاح في الجنوب اللبناني.
وفي قضاء بعلبك شمال شرقي لبنان، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مدينة بعلبك وقرى القضاء بسلسلة غارات عنيفة، إذ استهدف شعت، وسرعين، وعين السودا، والنعنعية، ويونين، وطاريا، وبوداي، بالإضافة إلى العديد من قرى البقاع الشمالي.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدينة الهرمل بالبقاع الشرقي ومحيطها، بسلسلة غارات عنيفة.
كما جرى انتشال 6 جثث من جراء الغارة التي شنت على منزل في بلدة العين في البقاع الشمالي، ولا تزال أعمال الإنقاذ مستمرة لرفع الشهداء الخمسة الآخرين.
ويتعرض لبنان لاعتداءات إسرائيلية واسعة استهدفت مختلف المحافظات والمناطق، لاسيما في العاصمة بيروت وقرى وبلدات الجنوب، ما أدى إلى استشهاد وإصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص، ودفع مئات الآلاف من سكان المناطق المستهدفة إلى موجة نزوح واسعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجنوب اللبناني غارات الطائرات الإسرائيلية الطيران الحربي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.