بعد اغتيال نصر الله..بطريرك الموارنة: "يفتح جرحاً في قلب اللبنانيين"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
دعا بطريرك الموارنة في لبنان بشارة بطرس الراعي، إلى الدبلوماسية لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال الراعي، أكبر رجل دين مسيحي في البلاد، في كلمة خلال قداس: "نسأل الله أن يمنحنا هبة السلام وأن يضع حداً للحرب بالمفاوضات والطرق الدبلوماسية. فالحرب تدمر المنازل وتهجر أهلها وتقتل. إن كل الأطراف خاسرون ومغلوبون".وأضاف البطريرك الراعي أن اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة "جاء... ليفتح جرحاً في قلب اللبنانيين".
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
البطريرك الراعي: اغتيال نصرالله فتح جرحًا لدى اللبنانيين#نصرالله #البطريرك_الراعي #حزب_الله #اسرائيل https://t.co/dCqzdfbtTk
— Waradana News (@NewsWaradana) September 29, 2024وقال: "المجتمع الدول مطالب بإيقاف دورة الحرب والقتل والدمار عندنا تمهيداً لإحلال السلام العادل الذي يضمن حقوق كل شعوب المنطقة، ومكوناتها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حسن نصر الله إسرائيل وحزب الله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
أكد أن مؤتمر «حل الدولتين» يدعم حقوق الفلسطينيين.. وزير الخارجية: السعودية تعمل على إرساء السلام العادل بالشرق الأوسط
البلاد (الرياض)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الأمير فيصل بن فرحان وفقاً لوكالة الأنباء السعودية: “إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم”.
وأضاف:” من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار”.
وأوضح وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.